فنّانو الطاعون والأوبئة يلهمون مواهب الأوبرا المصرية
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

يُوثِّق الطّلاب معاناتهم اليومية في ظلّ أزمة "كورونا"

"فنّانو الطاعون والأوبئة" يلهمون مواهب الأوبرا المصرية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "فنّانو الطاعون والأوبئة" يلهمون مواهب الأوبرا المصرية

لوحة تصور «كورونا» محاصراً أشخاصاً يتحصنون بكمامات
القاهرة - صوت الإمارات

بدأ طلاب صف الرسم في مركز تنمية المواهب في الأوبرا المصرية إطلاق العنان لأدواتهم كي تصوّر معاناتهم اليومية في ظل أزمة «كورونا»، وبعض جوانب الحياة وملامحها التي تبدلت في ظل المتغيرات الجارية، وتلقوا محاضرة عبر شبكة الإنترنت «أون لاين» استعرض فيها المشرف على الصف أشهر اللوحات العالمية التي صورت الطاعون والأوبئة من أعمال كبار فناني أوروبا في عصور مختلفة، تمتد إلى القرن السادس عشر الميلادي، كي يستوحوا لوحاتهم من أعمال مشاهير الفن التشكيلي الذين وثّقوا لحظات حرجة في تاريخ الإنسانية.

خلال المحاضرة اطلع الطلاب على أشهر لوحات الفنانين الأوروبيين التي صوّرت الطاعون والأوبئة في عصور عدة، وتعرفوا على مدارسها المختلفة وجمالياتها الفنية، منها لوحة «طاعون مارسيليا العظيم» الشهيرة للفنان الفرنسي ميشيل سيري التي رسمها عام 1721 ميلادية، ولوحة «انتصار الموت»، وهي لوحة شهيرة للفنان الهولندي بيتر بروجيل، رسمها في منتصف القرن السادس عشر، وتُعد واحدة من أكثر أعماله شهرة، وهي من مقتنيات متحف ديل برادو في مدريد، وتصوّر اللوحة مشهداً بانورامياً لحرب شعواء بين البشر وجيش جرار من الهياكل العظمية كرمز للموت، إضافة إلى لوحات أخرى لفنانين أوروبيين من عصور مختلفة صوّروا فيها الطاعون والأوبئة، بينهم الفنان الإيطالي الشهير جيوفاني باتيستا تيبولو، وأنجيلو كاروسيلي، وجوزيبي ماريا كريسبي.

ورغم أن بعض الطلاب فوجئوا بوجود لوحات فنية شهيرة وثّقت فترات الأوبئة في عصور مختلفة، فإن تفاعلهم مع هذه الأعمال الكلاسيكية التي ما زالت أسرار جمالياتها الفنية تدرس في جامعات العالم اتخذ منحى مختلفاً، إذ أدرك الفنانون الصغار أحد أهم الفروق بين لوحات الماضي وبين تلك الأفكار الحداثية التي تؤرّق مخيلتهم، منذ اندماج جائحة «كورونا» بالخوف، ففي العصور السابقة كان الفنانون يركزون في لوحاتهم على توثيق الحدث، إذ لم تكن توجد صور فوتوغرافية كما الآن، أو أي أشكال أخرى للتوثيق، هذه الفكرة دفعت الطلاب إلى التركيز على توثيق المشاعر الإنسانية، وما تعكسه معاناة الاضطرار إلى تغيير سلوكيات الحياة اليومية، وما تتضمنه من رمزية فنية تتجاوز مساحات التأثيرات الظاهرية للوباء إلى مناطق أكثر عمقاً داخل النفس البشرية، فشرعت أدوات الرسم في التقاط بكارة أفكارهم وسكبها على أوراق اللوحات.

تنوعت أعمال الطلاب بين مدارس وأشكال فنية مختلفة، ووظّف بعضهم الألوان لإظهار مساحات أكثر عمقاً في المشاعر الإنسانية التي يعيشها البشر في ظل مخاوف العدوى، وفَرض فن البورتريه نفسه باعتباره يتضمن تفاصيل ومساحات تعبيرية لا محدودة ومباشرة لتصوير مستويات متعددة من الانفعالات البشرية، التي تعكس الكثير ممّا يخفيه الإنسان خلف طبقات من التماسك والقوة التي تساعده على مواجهة الواقع، خصوصاً تلك المساحات المُعلّقة ما بين السكون والحركة في ملامح البشر.

ويبلغ عدد طلاب المستوى المتقدم بـ«صف الرسم» 17 طالباً وطالبة، تتراوح أعمارهم ما بين 10 إلى 18 عاماً، حسب الدكتور إيهاب كشكوشة، المدرس المساعد في كلية الفنون الجميلة بالزمالك، مسؤول صف الرسم بمركز تنمية المواهب بالأوبرا، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط» إنّ «اطّلاع الطّلاب على أعمال مشاهير الفنانين الأوروبيين التي صوّرت الطّاعون والأوبئة دفعهم إلى التركيز على سبر أغوار المشاعر الإنسانية، وتأثرها بالوضع الذي نعيشيه، إذ أنهم أدركوا أن توثيق المشاعر هو ما يجب أن يقوم به الفن في الفترة الحالية، لا سيما بعدما أصبحت لدينا وسائل كثيرة لتوثيق الأحداث»، مشيراً إلى أن «الطلاب ركزوا على رصد المفردات الحديثة التي أصبحت لصيقة بحياتنا مثل الكمامة وغيرها، فتداخل توثيق المشاعر الإنسانية مع مُفردات الجانحة».

ويُعد مركز تنمية المواهب في دار الأوبرا المصرية، الذي يتبع وزارة الثقافة منذ افتتاحه عام 1993، أحد أهم المراكز الثقافية التي تتبنّى تدريب وتنمية مهارات الأجيال الجديدة في مجالات فنية عدة، على غرار الرسم والباليه والتمثيل والموسيقى والغناء وتعلم العزف على آلات موسيقية متنوعة.

ويعمل المركز، من خلال مقره الرئيسي بدار الأوبرا (وسط القاهرة)، ومقرات إقليمية في كل من الإسكندرية وطنطا ومدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، ضمن خطة للتوسع في تدشين المقرات الفرعية لتغطي محافظات مصر، وفقاً للدكتور عبد الوهاب السيد، مدير المركز، المشرف العام على الأنشطة، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»، إنّ «عدد الطّلاب في المقر الرئيس بالقاهرة يبلغ 2750 طالباً، ولدينا 16 صفاً في أفرع فنية متنوعة، وفي الإسكندرية لدينا 1500 طالب، ودمنهور 950 طالباً، ونُجهّز في الوقت الراهن مقرّات في محافظات أخرى، من بينها سوهاج وأسوان بصعيد مصر، ومدن القناة الثلاث، الإسماعيلية والسويس وبورسعيد، بهدف الوصول إلى الأطفال والأجيال الجديدة في جميع المحافظات».

وقـــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــضأً :

جودي ان سانتوس تفوز بجائزة أحسن ممثلة في المسابقة الدولية عن فيلم "مينداناو"

إليك البرنامج الكامل لملتقى القاهرة الـ5 للشعر العربي قبل انطلاقه

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنّانو الطاعون والأوبئة يلهمون مواهب الأوبرا المصرية فنّانو الطاعون والأوبئة يلهمون مواهب الأوبرا المصرية



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 00:59 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

محمد بن زايد يهنئ رئيس المانيا بيوم الوحدة الوطنية

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 14:07 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الأكسجين تنخفض فى المياه الجوفية في سويسرا

GMT 10:54 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الدرهم الإماراتي مقابل الدولار الأميركي الإثنين

GMT 17:57 2016 الإثنين ,26 أيلول / سبتمبر

139 قتيلاً في شرق حلب في الأيام الأخيرة

GMT 12:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المدرب جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 06:11 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير كيكة الزبادي الهشة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هراتش سغبزريان يحتفل بعيد ميلاده في حضور نادية الجندي

GMT 01:26 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

تعرّفوا إلى أفضل مشروب طبيعي مثالي للصحة

GMT 08:56 2019 السبت ,27 إبريل / نيسان

برشلونة يضع زياش في سجن هولندي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates