انفجار بيروت عصف بـ600 مبنى تراثي لبناني واليونيسكو تتحرَّك
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

التكلفة الأولية لأعمال الترميم لا تقلّ عن 300 مليون دولار

انفجار بيروت عصف بـ600 مبنى تراثي لبناني و"اليونيسكو" تتحرَّك

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - انفجار بيروت عصف بـ600 مبنى تراثي لبناني و"اليونيسكو" تتحرَّك

الانفجار الرهيب الذي دمر المباني التراثية
بيروت-صوت الامارات

يقدر عدد الأبنية التي تضررت في بيروت جراء الانفجار الرهيب الذي عصف بالعاصمة بثمانية آلاف، بينها المئات من المباني التراثية، والجردة لا تزال تقريبية، نظراً لاتساع دائرة العصف الصادر عن التفجيرات. وتقوم وزارة الثقافة اللبنانية باتصالات حثيثة لاطلاع المعنيين الدوليين، بما أصاب إرثاً ثقافياً يعود لحقب زمنية متعاقبة.
وعقدت «منظمة اليونيسكو» اجتماعاً عبر «زووم» مع بعثة لبنان الدائمة والمديرية العامة للآثار وهيئات وجمعيات متخصصة بالتراث، بهدف تنسيق الجهود لحماية المواقع والأبنية التراثية المتضررة أو المهددة في بيروت، بعد الانفجار الذي ضرب المدينة، وتحديد سبل المساعدة التي يمكن أن يقدمها المجتمع الدولي لمساندة لبنان في جهوده.
وأكدت «اليونيسكو» عبر كل من المدير العام المساعد للثقافة أرنستو أوتوني ومديرة مركز التراث مشتيلد روسلر، ومدير الطوارئ الثقافية لازار الوندو، التزامها «الوقوف إلى جانب لبنان وحماية تراثه المهدد في بيروت»، ولفتت إلى أنها وشركاءها تحركوا فوراً من أجل هذه الغاية مع المديرية وعبر مكتب اليونيسكو في بيروت، مؤكدة أن هذا الاجتماع هو الأول في سلسلة اجتماعات ستعقد لهذه الغاية.

وعرض المدير العام للآثار سركيس الخوري بالأرقام والصور لجوانب من التقرير الأولي الذي أعدته المديرية لمسح الأضرار، الذي يتبين منه أن «معظم المباني المتضررة تعود إلى العهد العثماني والانتداب الفرنسي والتراث المعماري الحديث، وبخاصة في أحياء الجميزة ومار مخايل والأشرفية، وكذلك في زقاق البلاط وميناء الحصن، وأن العدد الإجمالي الأولي لهذه المباني قد يصل إلى 600 والتكلفة الإجمالية الأولية لأعمال التصليح والترميم لا تقل عن 300 مليون دولار».

وشكرت المندوبة الدائمة للبنان لدى اليونيسكو السفيرة سحر بعاصيري لليونيسكو استجابتها السريعة للتحرك تجاه لبنان. وبعدما أشارت إلى ضرورة «التحرك سريعاً في عمليات الإنقاذ»، رحبت بالجهود التي تبذلها المنظمة الدولية «لجمع المبالغ المطلوبة لتغطية تكلفة التصليح والترميم وبخاصة بإمكان إنشاء صندوق دعم لهذه الغاية».
وخلصت إلى أن «إنقاذ التراث المهدد في بيروت اليوم ليس مبادرة للبنان فحسب بل هو إنقاذ لتراث إنساني لنا وللأجيال المقبلة».
وتحدث ممثلو شركاء اليونيسكو وهم: صندوق «أليف» و«أيكروم» و«أيكوموس» والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي (مقره البحرين)، واللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية «بلو شيلدز» (الدروع الزرقاء).

وأبدى الجميع حماسة والتزاماً كبيرين بدعم لبنان وحماية تراثه المتضرر والمهدد، وأكدوا أنهم على تواصل مع المديرية منذ وقوع الانفجار، وشددوا على «أهمية أن تكون المهمة على مراحل تبدأ بالأكثر إلحاحاً وبخاصة المباني التي دمرت سقوفها أو تصدعت أسسها قبيل حلول موسم الشتاء».

قد يهمك أيضًا:

حادث بيروت عصف بـ 600 مبنى تراثي لبناني واليونيسكو تتحرك

وزارة الثقافة اللبنانية تكرم نادين الأسعد بجائزة "أرض المبدعين"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفجار بيروت عصف بـ600 مبنى تراثي لبناني واليونيسكو تتحرَّك انفجار بيروت عصف بـ600 مبنى تراثي لبناني واليونيسكو تتحرَّك



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates