أزمة الأسماك في المملكة المغربية لم تؤثر على الصادرات
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

84% من الأسطول تقليدي لا يوفر الاحتياجات المحلية

أزمة الأسماك في المملكة المغربية لم تؤثر على الصادرات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أزمة الأسماك في المملكة المغربية لم تؤثر على الصادرات

أزمة الأسماك في المملكة المغربية لم تؤثر على الصادرات
الدار البيضاء ـ سعيد بونوار

بلغ حجم صادرات المغرب من الأسماك 12 مليار درهم، على الرغم من غياب الثروة البحرية عن الأسواق المحلية، مت فتح باب المُضاربات، وأدى إلى ارتفاع في الأسعار، فضلًا عن خلو الأسواق من أصناف متعددة. ويتجاوز ثمن الكيلو الواحد من "السردين" (غذاء الفقراء) الدولارين في بعض الأسواق، بعد أن كان أقل من نصف دولار لعقود، فضلاً عن ندرة الأسماك، التي تؤشر على أزمة قطاع حيوي في المغرب، المطل على واجهتين بحريتين، هما المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، في شريط ساحلي تتعدى مساحته الـ 3،5 كيلومترًا، والمحتضن لمجال بحري سيادي، يتجاوز المليون و100 ألف كيلومتر مربع.
وعلى الرغم من تحقيق صادرات الأسماك المغربية، لرقم معاملات بلغ 12 مليار درهم، دون احتساب عائدات كميات الأسماك بأنواعها، الموجهة إلى الاستهلاك المحلي، إلا أن القطاع يعيش أزمة حقيقية، لتأثير الزيادة في ثمن المحروقات، وهي الأزمة التي دفعت بوزارة الفلاحة والصيد إلى الإعلان عن مخطط استعجالي تحت اسم "المخطط الأزرق"، لإنقاذ القطاع.
ووعد وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش بتدخل سريع لحل كل المشاكل العالقة، المتعلقة بالصيد البحري في المغرب، والتي تؤدي إلى توقف الصيادين بين الفينة والأخرى، ومنها تعليق فرض الضرائب على المحروقات التي يستعملها الصيادون في مراكبهم.
وتشير الإحصائات الصادرة عن المكتب المغربي للصيد البحري إلى وجود قسمين من أساطيل الصيد، الأول تقليدي، يتضمن أكثر من 12.500وحدة، تمثل 84% من حجم الأسطول، وتساهم بـ83% من مجموع الكمية المصطادة، والثاني حديث، يختص بالصيد في أعالي البحار، ويستعمل التقنيات والأساليب الحديثة، إلا أن هذا الأسطول، الذي تعزز باستمرار، مازال عاجزًا عن تأمين حاجيات الأسواق من الأسماك، هذا بالإضافة إلى القدرة الشرائية للمواطن المغربي، الذي لم يعد يقو على اقتناء السمك.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الأسماك في المملكة المغربية لم تؤثر على الصادرات أزمة الأسماك في المملكة المغربية لم تؤثر على الصادرات



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates