شنكر يُعلن استعداد واشنطن للمساعدة على استئناف ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بيَّن إمكانية تذليل العقبات التي ظهرت بين الجانبين بيروت وتل أبيب

شنكر يُعلن استعداد واشنطن للمساعدة على استئناف ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شنكر يُعلن استعداد واشنطن للمساعدة على استئناف ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل

بيروت - صوت الامارات

عكست لقاءات ديفيد شنكر، مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، مع المسؤولين اللبنانيين إيجابية حيال استئناف المفاوضات لترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل وإمكانية العمل على تذليل العقبات التي كانت توقّفت عندها مباحثات سلفه السفير ديفيد ساترفيلد.
والتقى شنكر الثلاثاء، رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس البرلمان نبيه بري، ورئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، ورئيس الحزب الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، بعدما كان التقى رئيس الحكومة سعد الحريري، وكان إجماع على الالتزام بالقرارات الدولية، لا سيما القرار رقم 1701 وعدم الانجرار إلى الحرب.
وقالت مصادر مطلعة على لقاءات شنكر إنه حثّ على استئناف المباحثات من حيث توقفت وأبدى استعداداً وتجاوباً واضحاً للتوصل إلى نتيجة والانتهاء من ترسيم الحدود. وأكد إمكانية تذليل العقبات والخلافات التي ظهرت بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، كتحديد فترة ستة أشهر أو مسألة رعاية الأمم المتحدة، وتلازم الترسيم البري والبحري معاً، مشدداً على أن هذا الأمر أولوية، وفيه مصلحة لمختلف الأطراف.
وأبلغ رئيس الجمهورية شنكر، أن «لبنان يأمل في أن تستأنف الولايات المتحدة وساطتها للتوصل إلى ترسيم الحدود البرية والبحرية في الجنوب من حيث توقفت مع السفير ديفيد ساترفيلد، ولا سيما أن نقاطاً عدة تم الاتفاق عليها ولم يبق سوى القليل من النقاط العالقة في بنود التفاوض».
وجدد عون التأكيد على «التزام لبنان بقرار مجلس الأمن الرقم 1701، في حين أن إسرائيل لا تلتزم به وتواصل اعتداءاتها على السيادة اللبنانية في البر والجو والبحر، علماً بأن أي تصعيد من قِبلها سيؤدي إلى إسقاط حالة الاستقرار التي تعيشها المنطقة الحدودية منذ حرب تموز 2006». وشكر رئيس الجمهورية الولايات المتحدة على المساعدات التي تقدمها للبنان عموماً، وللجيش بشكل خاص.
كان شنكر نقل إلى الرئيس عون دعم بلاده لاستقرار لبنان، مؤكداً «الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتفعيلها في المجالات كافة، ولا سيما في مجال دعم الجيش والقوى الأمنية الأخرى». كما أكد استعداد بلاده «تجديد مساعيها من أجل المساهمة في البحث في ترسيم الحدود البرية والبحرية في الجنوب»، بحسب بيان رئاسة الجمهورية.
وقال بري خلال لقائه شنكر «لبنان صادق على قوانين مالية تجعله مطابقاً لأرقى المعايير العالمية في محاربة تهريب الأموال وتبييضها، والاقتصاد اللبناني والقطاع المصرفي لا يستطيعان تحمل هذا الحجم من الضغوطات». وأكد على «حرص لبنان على الاستقرار وعدم الانجرار للحرب والتزامه القرارات الدولية، ولا سيما 1701، وأن العدو الإسرائيلي مسؤول عن الخروقات للقرار الأممي وضرب الاستقرار الذي كان قائماً منذ عام 2006»، بحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس النواب التي اكتفت بالإشارة إلى أنه جرى الحديث عن الحدود البحرية.
وشدّد رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي خلال لقائه شنكر على «أهمية العلاقات اللبنانية - الأميركية في المجالات كافة»، منوهاً بـ«الدعم الأميركي للجيش والمؤسسات الأمنية اللبنانية، بما يساعدها على حفظ الأمن والاستقرار». وإذ شدد على «تمسك لبنان بالقرار الدولي الرقم 1701»، رأى «أن التطورات الأخيرة في الجنوب والاعتداءات الإسرائيلية تظهر مدى الحاجة إلى بذل كل المساعي الممكنة للحفاظ على الاستقرار ومنع التصعيد». ونوّه «بتجديد الولايات المتحدة استعدادها للمساهمة في ترسيم الحدود البرية والبحرية»، مشدداً «على أن هذه الخطوة هي نقطة التقاء جميع اللبنانيين».
كانت قضية النازحين حاضرة في اللقاء الذي جمع عون بالمبعوث الأميركي، حيث أكد أن «لبنان ماضٍ في تسهيل عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وأن عدد العائدين إرادياً بلغ حتى الآن 352 ألف نازح لم يواجهوا أي مشاكل»، داعياً الولايات المتحدة إلى أن «تساعد لبنان على تسهيل عودة النازحين إلى أرضهم؛ لأن لبنان لم يعد قادراً على تحمل المزيد بعد التداعيات السلبية التي طالت كل القطاعات اللبنانية نتيجة تزايد أعدادهم». وأكد كذلك على «ضرورة تقديم منظمات الأمم المتحدة والهيئات الإنسانية الأخرى مساعداتها إلى النازحين داخل سورية؛ لأن ذلك يساعد في عودتهم إلى قراهم وأرضهم». وأعرب الرئيس عون عن خشيته من أن «يكون موضوع النازحين السوريين قد تحول إلى مسألة سياسية يجري استغلالها بدلاً من التعاطي معها من زاوية إنسانية».
وأعلنت السفارة الأميركية في بيروت في بيان لها أن شنكر اجتمع برئيس الحكومة سعد الحريري، وجدد التأكيد على أهمية الحفاظ على أمن لبنان واستقراره وسيادته. ولفتت إلى أن شنكر يقوم بجولة في المنطقة، تشمل لبنان، والعراق، وتونس، والسعودية، والأردن بهدف تأكيد أهمية العلاقات الثنائية، والتزام الولايات المتحدة العميق مواصلة العمل مع شركائها والحلفاء على الاستقرار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

قد يهمك ايضا

مركز محمد بن راشد ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية ينظمان فعاليات تعليمية

هيئة الإمارات تُعلن عن مواصفات تدعم فعاليات مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شنكر يُعلن استعداد واشنطن للمساعدة على استئناف ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل شنكر يُعلن استعداد واشنطن للمساعدة على استئناف ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates