مزاعم عن منح مُهلة لتركيا لإخلاء جزيرة سواكن تُثير جدلًا في السودان
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

سلَّمها عمر البشير إلى أنقرة كي تتولّى إعادة تأهيلها في 2017

مزاعم عن "منح مُهلة لتركيا" لإخلاء جزيرة سواكن تُثير جدلًا في السودان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مزاعم عن "منح مُهلة لتركيا" لإخلاء جزيرة سواكن تُثير جدلًا في السودان

الرئيس عمر البشير
الخرطوم - صوت الامارات

سلّطت مواقع إخبارية ومغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، الضوء على اتفاقية سواكن الموقعة بين الرئيس عمر البشير ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ديسمبر/ كانون الأول من العام 2017 أن السودان سلم جزيرة سواكن الواقعة في البحر الأحمر شرقي السودان لتركيا كي تتولى إعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية لم يحددها، وقيل حينها إن الغرض هو إقامة قاعدة عسكرية تركية وهو ما نفاه السودان.

اقرا ايضا

الرئيس التركي يؤكد مواصلة بلاده دعم السوريين من خلال الحكومة وأميركا

وبعدها نشرت صحيفة الشرق القطرية أن السودان وقطر وقعا محضر اجتماع اللجنة المشتركة لإعادة تأهيل وإدارة ميناء سواكن، وتحدثت مواقع إخبارية ونشطاء على مواقع التواصل وخبراء في الشأن السوداني، عما يفيد بمنح السودان مهلة لنظام تركيا لإخلاء جزيرة سواكن السودانية، وإنهاء العمل بالاتفاقية الموقعة بين الجانبين بشأن الجزيرة. ولم يصدر أي تأكيد رسمي من الجانبين.

وتوقّف العمل في جزيرة سواكن عقب الاحتجاجات التي اندلعت ضد نظام البشير الذي ظل يحكم البلاد طيلة 30 عاما.
وذكر أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن مصدرا دبلوماسيا أخبره بأن "الكبار أعطوا مهلة لنظام تركيا لإخلاء جزيرة سواكن السودانية من أي وجود تركي استخباراتي أو عسكري. وقيل لأردوغان، تمكنوا من وضع قاعدة تركيا العسكرية في قطر والصومال لكن في السودان القاعدة هي أرض العرب للعرب.أصحاب الحزم والعزم فقط".

وقال الإعلامي البارز وعضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري إن "قرار المجلس الانتقالي في السودان برفض إقامة قاعدة تركية في جزيرة سواكن هو تأكيد على أن السودان الجديد لن يقبل بارتهان أراضيه لأي مكان، هذا الموقف الوطني الجسور هو صفعة قوية علي وجه أردوغان، بالضبط كما هي الصفعة التي تلقاها حاكم قطر، عندما رفض المجلس العسكري استقبال الوفد".

وأوضح المجلس العسكري السوداني ومن بعده وزارة الخارجية السودانية في بيانين متتابعين أنه لا صحة لرفض استقبال وفد قطري برئاسة وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، وأن الوفد سيزور السودان قريبا، لكن بعدها أعلن المجلس إقالة وكيل وزارة الخارجية السفير بدر الدين عبدالله أحمد من منصبه وقال الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الفريق الركن شمس الدين كباشي إن "وزارة الخارجية أصدرت بيانا صحافيا عن الإعداد لزيارة وفد قطري إلى البلاد دون التشاور مع المجلس العسكري ودون علمه"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السودانية الرسمية.

وأضاف كباشي أن "البيان الذي أصدرته الخارجية تم دون علم المجلس العسكري خاصة، وإنه استند إلى تقارير صحافية تضاربت فيها المعلومات عن عزم وفد قطري زيارة السودان"، وتابع بالقول إن "وزارة الخارجية لم تأخذ رأي المجلس في هذا الموضوع كما لم يعبر البيان عن الموقف الرسمي للمجلس العسكري".

وقال رجل الأعمال الإماراتي البارز، خلف حبتور إنه "في وجه تطورات الأوضاع الحالية في السودان، أدعو الحكومة المقبلة والشعب السوداني الشقيق العمل على استرداد جزيرة سواكن من تركيا، وذلك لحماية مستقبل السودان والمنطقة".

واعتبر حبتور أن "منح جزيرة في البحر الأحمر لتركيا يشكل خطرا كبيرا على أمن منطقة الخليج، ومصر والأردن، وحتى تهديد لأمن وسيادة مكّة والمدينة، فالنتيجة الوحيدة لهذه الهدية، هو منح تركيا وحلفاءها كإيران وقطر فرصة ذهبية لتهديد أمننا".

ويعدّ ميناء سواكن الأقدم في السودان ويستخدم في الغالب لنقل المسافرين والبضائع إلى ميناء جدة في السعودية، وهو الميناء الثاني للسودان بعد بور سودان الذي يبعد 60 كلم إلى الشمال منه.

وسبق للدولة العثمانية استخدام جزيرة سواكن مركزا لبحريتها في البحر الأحمر، وضم الميناء مقر الحاكم العثماني لمنطقة جنوب البحر الأحمر بين عامي 1821 و1885.

وقال أردوغان وهو يتحدث في ختام ملتقى اقتصادي بين رجال أعمال سودانيين وأتراك في اليوم الثاني لزيارته للسودان أولى محطات جولته الأفريقية نهاية 2017 "طلبنا تخصيص جزيرة سواكن لوقت معين لنعيد إنشاءها وإعادتها إلى أصلها القديم والرئيس البشير قال نعم".

وأضاف أن "هناك ملحقا لن أتحدث عنه الآن". وهو ما عزز مخاوف دول أخرى وفي مقدمتها مصر من أن يكون ذلك تلميح غير مباشر إلى احتمال استخدام الجزيرة كقاعدة عسكرية، لكن وزير الخارجية السوداني إبراهيم الغندور وقتها، قال خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة إن تركيا عرضت إعادة إعمار بعض المنازل والمساجد فقط، نافيا استخدامها في أي أغراض عسكرية.

ونفت تركيا ذلك، إذ قال نائب رئيس الوزراء التركي، هاكان جاويش أوغلو عقب لقاء رئيس الوزراء السوداني بكري حسن صالح، ووزير الخارجية إبراهيم غندور، على أن جزيرة سواكن بحدودها وموقعها الجغرافي الطبيعي ذات مساحة محدودة ولا تسمح بإقامة منطقة عسكرية عليها، بحسب وكالة الأناضول.

وقال نائب الرئيس التركي، إن "ما يثيره البعض من أقوال الهدف منها إفساد العلاقات بين البلدين، ونحن لا نريد أن نقول ذلك، لكن هذا ما يبدو لنا"، مضيفا أن "مؤسسة تيكا تنفذ برامج ومشاريع في جزيرة سواكن، تسير على قدم وساق بصورة مسرعة، وجئنا للوقوف على تلك المشاريع ومتابعتها".

وقال الدكتور هاني رسلان رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية لـ"العين الإماراتية" إن القرار المتوقع للمجلس الانتقالي العسكري السوداني سيكون ترجمة عملية لابتعاد السودان الجديد عن محور (قطر-تركيا- التنظيم الدولي للإخوان)، واصفا الخطوة بأنها "تعبر عن رؤية واضحة وناضجة لمصلحة السودان والعالم العربي".

ولفت رسلان إلى أن القرار "يتسق مع سياسات المجلس العسكري الانتقالي، بعد أن أعلن الأخير من قبل أن القوات السودانية الموجودة في اليمن ستستمر، وليس هناك أي تغيير في هذا الملف".

وشدد رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام على أن "قطر كانت تسعى لتقوية العلاقة مع نظام السودان السابق، في محاولة لتهديد الأمن القومي المصري، مبينا في هذا الصدد أن "وجود نظام إخواني في السودان كان يحمل تهديدات لأمن البحر الأحمر، وليبيا وللأمن القومي المصري عبر توفيره مأوى للإرهابيين" على حد قوله.

قد يهمك ايضا

الرئيس أردوغان يُطالب بإلغاء انتخابات اسطنبول المحلية

نقل البشير من "بيت الضيافة" إلى سجن في الخرطوم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزاعم عن منح مُهلة لتركيا لإخلاء جزيرة سواكن تُثير جدلًا في السودان مزاعم عن منح مُهلة لتركيا لإخلاء جزيرة سواكن تُثير جدلًا في السودان



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 12:18 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أرقى 10 أماكن حول العالم لتقديم طلب الزواج

GMT 11:01 2017 السبت ,08 تموز / يوليو

إيقاف مدرب المنتخب المكسيكي ست مباريات

GMT 04:36 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

قناة "إل تي سي" الفضائية تكشف عن إعادة عرض مسلسل عائلة شلش

GMT 11:41 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حسن الرداد يقترب من إنهاء "عقدة الخواجة" مع هشام ماجد وشيكو

GMT 10:34 2025 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الخارجية الفرنسي حماس خسرت وعليها الاستسلام

GMT 21:54 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

بخطأ مأساوي.. "الموز" ينهي حياة صبي مصري

GMT 14:52 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"دبي للطيران" يعكس ريادة الإمارات في توجهات الصناعة

GMT 02:04 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 01:53 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

كلب مخلص يحمي جثة صاحبه مدمن الكحول في المكسيك

GMT 13:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

"خبراء تغذية" ينصحون بإطعام "الحشرات" إلى الكلاب

GMT 21:58 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

ثلاثة عمال إغاثة يكشفون قصصاً مرعبة عن آثار حرب اليمن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates