فيروس كورونا يحرم 10 ملايين طفل عراقي من التعليم بعد إغلاق المدارس
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

من المتوقع أن يباشروا عامهم الدراسي بشكل استثنائي "عن بُعد"

فيروس "كورونا" يحرم 10 ملايين طفل عراقي من التعليم بعد إغلاق المدارس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فيروس "كورونا" يحرم 10 ملايين طفل عراقي من التعليم بعد إغلاق المدارس

إغلاق آلاف المدارس في العراق
القاهرة - صوت الامارات

أظهرت دراسة أجراها المجلس النرويجي للاجئين أنه منذ تفشي وباء كورونا المستجد في شهر فبراير/شباط الماضي، تم إغلاق آلاف المدارس في العراق، مبينة أن ذلك أثّر على أكثر من 10 ملايين طفل في أنحاء العراق بأعمار تتراوح بين 6 إلى 17 عاما تم تركهم بدون تعليم.ويشير المجلس النرويجي إلى أنه بعد 7 أشهر من إغلاق المدارس بسبب فيروس كورونا، فإن مواعيد إعادة فتحها في العراق ما تزال غير واضحة والدروس ستكون محدودة لمراحل دراسية معينة، ومن المتوقع أن يباشر ملايين الأطفال عامهم الدراسي الجديد وبشكل استثنائي عبر برامج التعليم عن بعد.وأظهر مسح أجرته منظمة الأيادي الحنونة للمساعدات الإنسانية فرع العراق خلال فصل الربيع أن نسبة 83% من مجموع 6305 أطفال تم إجراء استطلاع عليهم في معسكرات النازحين، لم يتلقوا أي نوع من أنواع التعليم المدرسي.ريشانا حنيفة، مديرة فرع العراق للمجلس النرويجي للاجئين تقول إن "الوباء تسبب باضطراب التعليم الرسمي على مستوى عالمي. ولكن في العراق سيكون وقع ذلك ثقيلا على مستقبل ملايين من الأطفال الذين حرموا أصلا من التعليم أثناء الحرب على داعش.

 إذا لم نجد طرقا سليمة مبتكرة وشاملة لإرجاع تعليمهم على مساره فإن فجوات التعليم المقلقة ستتسع حجما وتترك جيلا بأكمله بدون مدارس وبدون تعليم".ويقول المجلس النرويجي إنه بينما بذلت جهود الربيع الماضي للاستمرار بالتعليم عبر التدريس عن بُعد، فإن هناك أطفالا مهمشين من الذين يعيشون في مخيمات واجهوا تحديات جسيمة للوصول إلى برامج تعليم عبر الإنترنت، أحد أسباب ذلك هو عدم قدرتهم على شراء معدات تلبي هذا الغرض، وفي تقييم أجراه المجلس، كشف أن ثلث العوائل التي تم استطلاعها في أنحاء العراق ليست لديهم هواتف ذكية أو اشتراك بإنترنت.ياسمين أمين، مُدرّسة في مخيم برده راش في دهوك، تقول "نحن نعلم أن قسما من الآباء يطلبون من جيرانهم أن يشاركوهم في فيديوهات الدروس التعليمية، لأنهم ليست لديهم إمكانية دفع أجور الاشتراك بالإنترنت، ولهذا فإن أطفالهم غير قادرين على المشاركة بشكل مباشر والتواصل مع دروس الإنترنت".

وأضافت أمين بقولها "التعليم كان صعبا عبر جلسات دروس الإنترنت، أنا لا أعرف فيما إذا كان الطفل قادرا على استيعاب الدرس الذي أقدمه. آباء قد توسلوا بنا لإعادة فتح المدارس حتى لو بعدد قليل ليتمكنوا من العودة للصف الدراسي كما كانوا معتادين على ذلك".وفي مخيم حمام العليل للنازحين الذي يديره المجلس النرويجي كرّر مدرسون نفس المعاناة وأوضحوا أنهم يفضلون إعطاء مواد دراسية على معدل أسبوعي من خيمة إلى خيمة، وتتبع ذلك واجبات مدرسية على الدفاتر كأفضل طريقة لطلاب المخيمات.واحد من بين كل اثنين من الأطفال الذين استطلع المجلس النرويجي آراءهم في يونيو/حزيران قالوا إنهم "مكتئبون وحزينون جدا" بسبب وباء كورونا، حيث أظهرت دراسة أجراها المجلس أن العراق جاء في الترتيب الثاني ضمن ارتفاع معدلات الكرب والضيق بين الأطفال النازحين عبر الشرق الأوسط، فقدان التعليم جاء في الترتيب الثالث كأكثر قلق ينتاب أطفال العراق بعد قلقهم باحتمالية الإصابة بالفيروس أو إصابة واحد من آبائهم أو أحبائهم.

سلام (15 عاما) يعيش في كرفان بمخيم في دهوك مع والديه وإخوته الأربعة يقول "أكثر ما يقلقني هم والديّ، فأنا أخشى أن يصابا بفايروس كورونا أو قد يحدث لهما شيء. وأنا قلق أيضا لعدم قدرتنا على الذهاب للمدرسة هذا العام. علينا أن نفعل كل شيء على الإنترنت، وهذا شيء صعب لأننا جميعا في البيت طوال الوقت ودائما ما أصاب بالاكتئاب".أمل محمد، والدة لستة أطفال في مخيم حمام العليل، تقول "أنا نفسي لم أدخل مدرسة. بعض الأحيان أشعر وكأنني مُعاقة. الواجبات البيتية جيدة ولكن هذه الخطة لا تغني عن المدرسة ولا يمكن أن تكون بديلا عنها".من جانب آخر تعتبر المدارس مكانا حيويا لتنمية الأطفال وصقل شخصيتهم الاجتماعية، بالإضافة إلى كونها مكانا للتعليم. انعدام التعليم المدرسي في البناية نفسها من المحتمل أن يكون له تأثير كبير على الأطفال المتضررين المقيمين في المخيمات.ملاك، طالبة عمرها 11 عاما نازحة من القائم العام الماضي، تقول "فقدت جميع أصدقائي وهذا أثّر عليّ كثيرا. كانت مدرستي جيدة، أحب معلماتي لأنهم ساندوني كثيرا. لسوء الحظ بسبب إغلاق المدارس سأفقدهم مرة أخرى".


قد يهمك ايضا :

"التربية" الإماراتية تطلق مبادرة لإشراك طلاب المدارس في تصميم أفكار للخمسين عامًا المقبلة

المدارس تفتح أبوابها بإجراءات استثنائية وتدابير خاصة في لبنان الاثنين

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيروس كورونا يحرم 10 ملايين طفل عراقي من التعليم بعد إغلاق المدارس فيروس كورونا يحرم 10 ملايين طفل عراقي من التعليم بعد إغلاق المدارس



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates