قصص مرعبة لزوجات يقتلن أزواجهن بأبشع الطرق والوسائل في بلد عربي
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إثر العنف الأسري خلال الحجر الصحي الوقائي من تفشي "كورونا"

قصص مرعبة لزوجات يقتلن أزواجهن بأبشع الطرق والوسائل في بلد عربي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قصص مرعبة لزوجات يقتلن أزواجهن بأبشع الطرق والوسائل في بلد عربي

العنف الاسري
بغداد - صوت الامارات

هزت جريمة أخرى، المجتمع العراقي، إثر العنف الأسري خلال الحجر الصحي الوقائي من تفشي فيروس كورونا، نفذتها امرأة بطريقة شنيعة بحق زوجها أثناء نومه، إثر خلافات عائلية حسب ادعاءاتها.باسخدام حجر ثقيل أسقطته الزوجة على رأس شريك حياتها، في محافظة كربلاء، وسط العراق، بعد نحو أسبوعين، من جريمة قتل مشابهة أقدمت عليها فتاة بمحافظة السليمانية، في إقليم كردستان، بحق خطيبها.

وأكدت مكافحة إجرام كربلاء، في بيان صادر عن قيادة شرطة المحافظة، اطلعت عليه مراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم، أن مفارزها في قيادة شرطة كربلاء استطاعت خلال مدة قياسية القبض على امرأة قامت بقتل زوجها في أحدى مناطق المدينة.

وكشفت مكافحة الإجرام، أنها أُخبرت بوجود حادث قتل في حي الإمام علي ونظراً لأهمية الحادث، وخطورته، ولما له من مساس بأمن وراحة المواطنين وجه قائد شرطة المحافظة اللواء احمد علي زويني للإسراع بكشف الحادث.

تحرك فريق عمل، شكل بتوجيه قائد الشرطة، برئاسة العقيد الحقوقي خضير ياس خضير، مدير مكافحة أجرام كربلاء وثلة من الضباط والمنتسبين لكشف ملابسات الجريمة، وبعد جهود مستمرة وعمل متواصل من قبل فريق العمل وبعملية أمنية مهنية حامت الشكوك حول زوجة المجنى عليه.

ولفتت مكافحة الإجرام، إلى أن الزوجة ادعت في بداية التحقيق بأنه في الساعة الثالثة صباحاً من يوم الحادث دخل مجموعة من الأشخاص المجهولين، إلى دارها وقاموا بقتل زوجها المجنى عليه بواسطة (بلوكة "طوب كبير الحجم") أثناء نومه ولاذوا بالفرار.

وأضافت، إلا أنه بعد التعمق معها بالتحقيق، ومواجهتها بالأدلة الدامغة انهارت واعترفت صراحةً، بقيامها بقتل زوجها لوجود خلافات فيما بينهم.

وصدقت أقوال الزوجة ابتدائيا وقضائياً بالاعتراف كما أجري كشف الدلالة على محل الحادث، وجاء مطابق لاعترافاتها الابتدائية والقضائية.

وأكدت قيادة شرطة محافظة كربلاء أن قاضي التحقيق قرر توقيف الزوجة وفق المادة 1/406/أ  من قانون العقوبات العراقي، وتمت إحالتها إلى القضاء لتنال جزاءها العادل. 

جريمة مشابهة
خلال عيد الفطر، تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صور عملية قتل نفذتها فتاة بحق خطيبها بعدما قامت بدفعه من مكان مرتفع، وإسقاطه في النهر، ورمي حجر كبير على رأسه ليفارق الحياة في الفور، دون أن تكشف الجانية الأسباب التي دفعتها إلى قتل زوجها المستقبلي.


اعترافات قاتلة
وكشفت صحيفة القضاء التابعة لمجلس القضاء العراقي، بتاريخ 17 مايو/أيار الماضي، اعترافات امرأة قتلت زوجها بمسدسه الشخصي بذريعة التحرش ببناتها من زوجها السابق ورفضه إعادة مبلغ من المال كان قد استدانه المجني عليه قبل مقتله.

بدأت الزوجة المتهمة حديثها أمام قاضي تحقيق محكمة الشعب، مبررة أسباب قيامها بقتل زوجها، ومن ثم حرقها الدار لإخفاء معالم الجريمة، قائلة ً: خططت للتخلص من زوجي الذي تحرش ببناتي الصغيرات من زوجي السابق أكثر من مرة بعد طالبته مرارا بالابتعاد عنهن إلا انه كان يتصيد الفرص للتحرش بهن أثناء غيابي عن المنزل، وبصورة متكررة.

وأضافت، أن المجني عليه كان قد استدان مني مبلغا قدره أربعة ملايين دينار، ومثبت عليه بوصل أمانة لدي، وحين مطالبتي له بإرجاعه قام بحرق الوصل ثم ضربني مهددا إياي بطردي وبناتي من المنزل.

وتكمل، "على اثر ما تعرضت له أنا وبناتي خططت لقتله، وقد وضعت لذلك خطة عزمت على تنفيذها للتخلص منه، تمكنت في استخدام مسدسه الشخصي الذي كان في خزانة ملابسه، وفي يوم الحادث ذهبت إلى غرفتي، وأحضرت مسدسه، وسحبت الأقسام لأقف خلفه مطلقة النار على رأسه كانت طلقة واحدة فارق الحياة على إثرها.

واعترفت "بعد أن تأكدت من موته جلبت بطانية وقمت بسحب جثته إلى أسفل سلم الدار لأهب إلى دار أهلي الواقعة في منطقة المحمودية، وبعد مضي يوم عدت إلى البيت الذي ما أن دخلته حتى أحرقت الجثة عبر وضعي إطارات قديمة بغية التخلص منها إلا أن النيران سرعان ما انتشرت في أرجاء المنزل كافة ليحترق بأكمله".

وتحدثت عن محاولة الجيران إطفاء نيران الحريق، إلا أنها رفضت خشية مشاهدتهم الجثة، وبالفعل تمكنوا من إخماد النيران دون أن ينتبهوا إلى شيء، حتى حل المساء فتوجهت مجددا إلى دار أهلها، لكن هذه المرة مع نقل الجثة التي كانت متفحمة من أجل التخلص منها هناك.

واسترسلت، في اعترافاتها: "قمت بوضع الجثة داخل البطانية ثم استأجرت سيارة نوع كيا من احد أبناء المنطقة، وطلبت منه نقلي إلى منطقة المحمودية مقابل مبلغ 50 ألف دينار، وساعدني في نقل أغراضي، ولم يكونوا على علم بوجود الجثة رغم تذمرهم من وجود رائحة كريهة، إلا أنني أخبرتهم أنها عفونة انتابت الأغراض جراء الحريق الذي ألم بالمنزل".

الشرطة العراقية
وأكدت الزوجة "بعد خروجي من المنطقة اتصلت عبر هاتف المجنى عليه بإحدى بناته، وطلبت من السائق إبلاغها بأن صاحب هذا الهاتف قد تعرض إلى حادث في محافظة النجف، وانه يرقد حاليا في المستشفى، وبالفعل ابلغهم بذلك، وعند وصولي لم أتمكن من التخلص من الجثة باستثناء احد أرجله التي انفصلت عن الجثة، وقمت برميها في مكب النفايات القريبة من الدار".

واختتمت الزوجة "في صبيحة اليوم الثاني افتضح أمري عن طريق احد أشقائي بعدما شاهد الجثة داخل البطانية عن طريق الصدفة أثناء محاولته نقل البطانيات التي كانت متواجدة في فناء الدار، وبعد سؤالي اعترفت له بفعلتي ليقوم بعد ذلك بإبلاغ السلطات المختصة التي ألقت القبض عليّ".

خيانة
وقبلها، في 13 نيسان/إبريل الماضي، قامت بقتل زوجها بالاتفاق مع عشيقها واشتراكه معها من خلال قيامهما بطعن الزوج بآلة حادة في منطقة الرقبة وخنقه ومن ثم حرقه بمادة البنزين، حسب بيان لمديرية مكافحة إجرام بغداد.

وأعلنت المديرية حينها، أن مفارز مكتب مكافحة إجرام الدورة، تمكنت من كشف خيوط جريمة قتل غامضة وألقت القبض على مرتكبيها خلال أربع ساعات فقط من ارتكابهم للجريمة".

وأكدت، أن المرأة، وعشيقها اعترفا بعد التحقيق معهما بقيامهما بجريمة القتل البشعة، وانه ستتخذ بحقهم كافة الإجراءات القانونية لينالوا جزائهم.

ووقعت جرائم قتل عديدة في العراق، إثر العنف الأسري راح ضحيتها العديد من النساء، والفتيات، والرجال، في الآونة الأخيرة من أيام حظر التجوال الشامل المفروض في عموم البلاد، للوقاية من فيروس كورونا المستجد – كوفيد 19 الذي ساهم بشكل كبير في إحداث مشاكل عائلية تنتهي بشكل مأساوي.

قد يهمك ايضا 

التمرد الأنثوي يغدو بعالم خاص بين الواقع والخيال تحت عنوان "صور الفتيات"

حملة إلكترونية للسخرية من العنف ضد النساء في تركيا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص مرعبة لزوجات يقتلن أزواجهن بأبشع الطرق والوسائل في بلد عربي قصص مرعبة لزوجات يقتلن أزواجهن بأبشع الطرق والوسائل في بلد عربي



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى

GMT 13:23 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

وضع أول دليل لإعداد وصياغة التشريعات في دبي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة "تسلا" تُعلن نيتها إطلاق أول "بيك آب" كهربائية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates