بريطانية تكشف أنّ داعش هدّدها بقتل أطفالها للبقاء في سورية
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعدما عرف التنظيم أنها حاولت الهرب قبل 3 سنوات

بريطانية تكشف أنّ "داعش" هدّدها بقتل أطفالها للبقاء في سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بريطانية تكشف أنّ "داعش" هدّدها بقتل أطفالها للبقاء في سورية

إحدى البريطانيات الهاربات من "داعش" شمالي سورية
دمشق - صوت الإمارات

كشفت عائلة إحدى البريطانيات الهاربات من "داعش" شمالي سورية، أن التنظيم المتشدد كان يهدّد النساء بقتل أطفالهن إن حاولن الهروب من صفوفه، وفق ما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، الأحد.

وذكرت عائلة توبا جندال (25 عامًا)، التي انضمت إلى داعش في سورية عام 2015 قادمة من لندن، إن ابنتهم تعرّضت لتهديد بقتل ابنيها إذا حاولت الفرار، بعد أن اكتشفوا محاولتها للهرب قبل 3 سنوات.

وحاولت جندال، التي درست اللغة الإنجليزية في إحدى الجامعات البريطانية، مرارا وتكرارا الهرب إلى تركيا، لكنها كانت تشعر على الدوام بأنها "محاصرة"، وفق ما ذكرت أختها للصحيفة البريطانية.

أقرأ أيضًا

التحالف الدولي يُلاحق "خلايا داعش" المُختبِئة في كهوف وأنفاق شرق الفرات

وخرجت جندال مؤخرا مع مئات آخرين، أغلبهم من النساء، من آخر معقل لتنظيم داعش في بلدة الباغوز شمال شرقي سورية، رفقة ابنها إبراهيم (سنتان)، وابنتها آسيا (سنة واحدة)، فيما يعاني الطفلان حاليا من سوء التغذية، الأمر الذي دفع أسرتها قبل أيام إلى كسر الصمت، مطالبة الحكومة البريطانية السماح لابنتهم وطفليها بالعودة إلى المملكة المتحدة.

 وقالت مريم، الشقيقة الصغرى لجندال "حاولت على مدار السنوات الثلاث الماضية المغادرة، لكن تنظيم داعش هددها بقتل أطفالها". وكشفت أن ابنتها آسيا أصيبت بشظية في ساقها نتيجة غارة جوية، كما أضافت مريم أن أختها "حاولت المغادرة مرتين أو ثلاث مرات من سورية إلى تركيا، لكنها لم يكن لديها المال ولا وسيلة للهروب. كانت محاصرة".

وكانت جندال، المولودة في فرنسا، في الحادية والعشرين من عمرها عندما سافرت إلى سورية، وتقول عائلتها إن تعرضت لـ"غسل دماغها" عبر الإنترنت من أجل ضمها إلى صفوف داعش.

وبدأت جندال في عام 2012، تتخلى عن أسلوب حياتها الغربي، واعتنقت الإسلام، وأخذت تقضي معظم وقتها في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، ولهذا تعتقد عائلتها أنها كانت "فريسة سهلة" لداعش.

وبعد وقت قصير من وصولها إلى سورية، وصفت جندل بريطانيا بأنها "بلد قذر"، ونشرت صورة لنفسها وهي ترتدي البرقع وتحمل بندقية هجومية.

تجدر الإشارة إلى أن طفلي جندل من زوجين مختلفين، وكلاهما قُتل خلال المعارك في سورية، لكن لا تزال جنسية الطفلين غير معروفة حتى الآن.

قد يهمك أيضًا :

اكتشاف وثائق تؤكد تخطيط "داعش" للهجوم على دول أوروبية بداية من بريطانيا  

محكمة أردنية تقضي بسجن 11 شخصًا 5 أعوام بتهمة الترويج لـ"داعش"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية تكشف أنّ داعش هدّدها بقتل أطفالها للبقاء في سورية بريطانية تكشف أنّ داعش هدّدها بقتل أطفالها للبقاء في سورية



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates