هكذا ساهمت النساء في فوز أميركا خلال الحرب العالمية الثانية وقلبن الدّفة
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

انضمت نحو 350 ألف امرأة لصفوف الجيش بعضهن على جبهات القتال

هكذا ساهمت النساء في فوز أميركا خلال الحرب العالمية الثانية وقلبن الدّفة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هكذا ساهمت النساء في فوز أميركا خلال الحرب العالمية الثانية وقلبن الدّفة

ساهمت النساء في فوز أميركا خلال الحرب العالمية الثانية وقلبن الدّفة
واشنطن - صوت الامارات

عقب الهجوم على قاعدة "بيرل هاربر" بعرض المحيط الهادئ يوم 7 كانون الأول/ديسمبر 1941، أيقظت اليابان العملاق الأميركي، حيث سجلت الولايات المتحدة الأميركية رسميًا دخولها الحرب العالمية الثانية إلى جانب الحلفاء، خاصة مع إعلان القائد النازي أدولف هتلر الحرب عليها يوم 11 من نفس الشهر.

قراره هذا، آمن أدولف هتلر بإمكانية تلقيه دعمًا يابانيًا على الجبهة الشرقية عن طريق فتح بلاد الشمس المشرقة، أي اليابان، لجبهة ثانية ضد الاتحاد السوفيتي.

ومع دخول الأميركيين، بدأ العد العكسي لنهاية الحرب العالمية الثانية، حيث انضمت الولايات المتحدة الأميركية للنزاع العالمي بكامل ثقلها الاقتصادي والصناعي، وتمكنت من حسمه لصالح الحلفاء بعد أقل من 4 سنوات.

وخلال هذه الحرب جنّدت الولايات المتحدة الأميركية 16 مليونًا من أبنائها وخسرت أكثر من مليون منهم بين قتيل وجريح.

إضافة للرجال الذين قاتلوا على مختلف الجبهات، لعبت النساء دورا هاما في صناعة النصر الأميركي بالحرب العالمية الثانية.

فما بين عامي 1941 و1945، انضمت نحو 350 ألف امرأة لصفوف الجيش الأميركي فتواجد بعضهن على جبهات القتال بينما ظل البعض الآخر بالديار.

وقد جاء انضمام العنصر النسائي للجيش الأميركي بعد اقتراح من السيدة الأولى للولايات المتحدة إليانور روزفلت وسانده الجنرال جورج مارشال والعديد من الجمعيات النسائية الأخرى التي تأثرت بدور المرأة بالجيش والشرطة البريطانية.

في شهر أيار/مايو 1942، وافق الكونغرس الأميركي على تكوين فيلق جيش نسائي ضمّ أواخر الحرب في صفوفه أكثر من 100 ألف امرأة شاركن في ما يزيد عن 200 مهمة غير قتالية.

أيضا، سمح خلال نفس الفترة للنساء بالتطوع للعمل في البحرية والانضمام لقوات حرس الحدود وقيادة الطائرات عقب تكوين ما عرف بفرقة سلاح الجو النسائية سنة 1943.

وفي خضم الحرب، ساهمت فرقة سلاح الجو النسائية في نقل الطائرات والعتاد العسكري من المصانع نحو القواعد العسكرية كما شارك أفرادها في العديد من العمليات الصعبة وساهمن في أكثر من مهمة أسفرت عن تحرير أسرى أميركيين.

وعلى الرغم من كل هذه الإسهامات، انتظرت النساء العاملات لصالح سلاح الجو السبعينيات لتسوية وضعياتهن العسكرية قبل أن يحصل بعضهن بحلول سنة 2010 على أوسمة كتكريم على جهودهن بالحرب العالمية.

بينما عمل هذا العدد الهام منهن بالجيش، تواجدت أعداد كبيرة من النساء الأميركيات بالمصانع حيث حلّت هؤلاء لتعويض الرجال الذين التحقوا بالجيش فتحولن خلال فترة وجيزة لإحدى أهم ركائز الصناعة العسكرية الأميركية.

وعلى حسب العديد من التقارير، عملت نحو 310 آلاف امرأة بمصانع الطائرات الحربية سنة 1943 فمثّلن حينها نسبة 65% من اليد العاملة بهذا القطاع وهو ما مثّل زيادة واضحة مقارنة بنسبتهن التي لم تتعدَّ 1% بنفس القطاع خلال الفترة التي سبقت اندلاع الحرب العالمية الثانية.

أيضا، استقطبت مصانع الذخيرة أعدادًا هائلة من النساء اللوات أقبلن لسد الشغور والنقص الحاد في العمال بها. وخلال تلك الفترة، ظهرت شخصية روزي ريفيتر (Rosie the Riveter) الدعائية التي جاءت لتجسد النساء العاملات بمصانع الأسلحة والقوة النسائية الكادحة وتدريجيا تحولت هذه الشخصية لإحدى أكثر الشخصيات الدعائية بتاريخ الولايات المتحدة الأميركية وساهمت في زيادة إقبال النساء على المصانع زمن الحرب.

وعلى الرغم من هذا الدور الحاسم الذي لعبته النساء في صناعة النصر الأميركي بالحرب العالمية الثانية، عانى العنصر النسائي من التمييز مقارنة بالعنصر الرجالي، حيث حظيت الفتيات برواتب عادلت نصف ما يتقاضاه زملاؤهن الذكور حينها.

قد يهمك ايضا

نيكي هايلي تعلن أن روسيا ساعدت نظام الأسد في الهروب من المحاسبة أكثر من مرة

نيكي هايلي تتوعد التصويت على القدس إهانة لن ننساها

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هكذا ساهمت النساء في فوز أميركا خلال الحرب العالمية الثانية وقلبن الدّفة هكذا ساهمت النساء في فوز أميركا خلال الحرب العالمية الثانية وقلبن الدّفة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates