جواهر القاسمي تؤكد بأن نسعى لترسيخ بيئة آمنة تحتضن براءة أطفالنا وتدعم طموح شبابنا
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جواهر القاسمي تؤكد بأن نسعى لترسيخ بيئة آمنة تحتضن براءة أطفالنا وتدعم طموح شبابنا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جواهر القاسمي تؤكد بأن نسعى لترسيخ بيئة آمنة تحتضن براءة أطفالنا وتدعم طموح شبابنا

المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة
الشارقة - صوت الإمارات

دعت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة المؤسسات الأكاديمية والاجتماعية إلى تبني ممارسات علمية راسخة لتوعية الأسر والأطفال والشباب بقواعد الأمن الإلكتروني وتعريفهم بكيفية التعامل مع التحديات التي فرضتها تطورات العصر.وأشارت سموها إلى أن الكثير من الدراسات وأحدثها دراسة صادرة عن إدارة سلامة الطفل تشير إلى أن هناك نسبة من الأسر لا تمتلك المعرفة الكافية لحماية أبنائها من مخاطر الفضاء الرقمي.. مؤكدة أنه لا يوجد نسب سلبية مقبولة عندما يتعلق الأمر بأمن الأطفال والشباب وسلامتهم.

جاء ذلك عقب إصدار إدارة سلامة الطفل التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة بتوجيهات ودعم من سموّها نتائج دراسة مسحيّة هدفت إلى قياس وعي أولياء الأمور حول الاستخدام الآمن لشبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي من قبل الأطفال في مدينة الشارقة.وقالت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي إن التطور السريع لأدوات التواصل الرقمي يحمل الكثير من المميزات والتحديات وليس المطلوب مقاطعة هذه التقنيات من أجل تجنب أضرارها لأنها ضرورية للتعلم وتنمية المدارك والمهارات والاطلاع على تجارب المجتمعات وهذا يعني المزيد من الجهد والمتابعة والتوجيه لأبنائنا بدون استثناء ويعني أيضاً أن نفكر دوماً بشكل استباقي وأن نتبنى منهج الوقاية قبل العلاج ونحن على ثقة بإمكانية تحقيق هذه الغاية من خلال العمل الدؤوب والتعاون بين كافة مكونات المجتمع ومؤسساته وفئاته فهذا ما تحثنا عليه قيادتنا الرشيدة وتتفق على أهميته كافة الجهات في الدولة من القطاعين العام والخاص.

وأضافت سموها " نسعى نحو ترسيخ بيئة آمنة تحتضن براءة أطفالنا وتدعم طموح شبابنا وهذه الدراسة تحمّلنا مسؤولية مواصلة العمل والبناء والتطوير وتضع أمامنا وأمام كافة الجهات المعنية بشؤون الطفل والأسرة إجابات على أسئلة هامة حول كيفية تحقيق التوازن بين مواكبة أدوات العصر الحديث من ناحية وحاجة المجتمعات للمعرفة الخالصة والمفيدة التي تدعم قيمها وتقاليدها وتعزز فيها قيم الشراكة والتعاون من ناحية ثانية ونأمل أن تسهم هذه الدراسة في دعم مساعي المجتمع الإماراتي نحو المزيد من التطور والتقدم".

وقالت سموها " نريد من الجميع أن يسترشدوا بالدراسات الخاصة بالأمن الإلكتروني وأن يحولوا نتائجها إلى ممارسات يومية وبرامج ممنهجة وعلى مستوى العائلات هناك ضرورة لإدراك أن قواعد تربية الأبناء تتغير مع الزمن لتواكب المستجدات وهذا لا يعني أن يكون الجميع خبراء بالأمن الإلكتروني بل تصبح مهمة العائلة ترسيخ القيم الأصيلة لتكون قادرة على الثبات والمقاومة وتعزيز الرقابة الذاتية لدى الأبناء وتشجيع الحوار بين أفرادها والحرص على الاستماع لكل واحد منهم إلى جانب الانتباه للمتغيرات النفسية والسلوكية التي قد تطرأ على الأطفال واليافعين بشكل خاص".

وأكدت سموها أن مسؤولية المؤسسات الأكاديمية والاجتماعية وبشكل خاص المدارس والجامعات هي أكبر بكثير بسبب قدرتها على تحويل نتائج الدراسات إلى برامج ثابتة وخطط مستدامة لتوعية الأجيال الجديدة بمفاهيم الأمن الإلكتروني وذلك من خلال فتح المجال للحوار والنقاش وتشجيع الأطفال والشباب على مشاركة آرائهم وتجاربهم بحرية لذا فنحن ننتظر أن نرى فعاليات قادمة لا تستهدف الطلبة فقط بل وتجمعهم مع أولياء الأمور أيضاً في مشهد يعبر عن التكافل والتعاون في سبيل ترسيخ أسس مجتمع صحي وحيوي وواع، لأن المجتمعات الواعية هي الأساس لتنشئة أجيال متوازنة ومنتمية تعي معاني الانتماء والعطاء والمواطنة الصالحة فيها.

وحول أهمية الاستمرار في إجراء هذا النوع من الدراسات وتطويرها قالت سموها.. " نتوقع من الجميع أن يطلعوا على نتائج الدراسة الميدانية التي أصدرتها إدارة سلامة الطفل وأن يستفيدوا منها في خططهم وبرامجهم التي تستهدف الأسر والأطفال واليافعين وكما هو حال كافة الدراسات نتوقع أيضاً أن يكون هناك مساهمات من جهات أكاديمية ومتخصصة من أجل تطويرها والإضافة عليها ومراجعة نتائجها كما أن هناك أهمية لإصدار المزيد من الدراسات من أجل إثراء معارفنا حول سلامة الأطفال والشباب فسلامتهم هي سلامة الأمة وأمنهم اليوم هو أمن مستقبلنا غدا" .وهدفت الدراسة إلى استشراف وعي الأسرة بحماية الطفل إلكترونياً والتعرف إلى أشكال التدخل التي تمارسها الأسر لضمان الاستخدام الآمن للإنترنت من قبل الأطفال و قد اعتمدت على استبيان عيّنة من المواطنين والمقيمين في مدينة الشارقة مؤلفة من 12,344 أسرة ضمن نطاق زمني امتد على مدار 14 شهراً.

ومن أبرز نتائج الدراسة أن 72.3 بالمائة من العائلات المقيمة في إمارة الشارقة يسمحون لأطفالهم باستخدام الهواتف والأجهزة الذكية منهم نحو 37.6 بالمائة لا يقومون بمراجعة ما يتصفحه أطفالهم على الإنترنت وأن أكثر المواقع استخداماً من قبل الأطفال وفق أولياء الأمور هي مواقع الألعاب ومنصة "يوتيوب" إضافة إلى أن 55.5 بالمائة من أولياء الأمور يستخدمون برامج التحكم التي تراقب دخول الأطفال لمواقع الإنترنت وتحميل التطبيقات.

وقـــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــضأً :

مجلس أمناء جامعة الشارقة يمنح الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الدكتوراه

جواهر القاسمي تعتمد استراتيجية المكتب الثقافي والإعلامي لـ"شؤون الأسرة"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جواهر القاسمي تؤكد بأن نسعى لترسيخ بيئة آمنة تحتضن براءة أطفالنا وتدعم طموح شبابنا جواهر القاسمي تؤكد بأن نسعى لترسيخ بيئة آمنة تحتضن براءة أطفالنا وتدعم طموح شبابنا



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates