الموساد يهدّد لبنان ويؤكّد أنّه سينتقم لاعتقال أحد أبرز عملائه
آخر تحديث 18:50:03 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الموساد" يهدّد لبنان ويؤكّد أنّه سينتقم لاعتقال أحد أبرز عملائه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الموساد" يهدّد لبنان ويؤكّد أنّه سينتقم لاعتقال أحد أبرز عملائه

جهاز الموساد الإسرائيلي
بيروت - صوت الامارات

أعلن مدير العمليات والتخطيط في جهاز الموساد الإسرائيلي دون أن يكشف عن اسمه وهو عميد طيار سابق في الجيش الإسرائيلي، ومعروف عن قدرته في التخطيط لعمليات الاغتيال، في اخطر تهديد وجهته إسرائيل عبر جهاز الموساد وهو يُعتبر أخطر جهاز مخابراتي أمني وجهاز قاتل لكل من تعتبره إسرائيل يقف ضد مصلحتها، وجهاز الموساد سينتقم من لبنان انتقاما لا مثيل له بعد اعتقال احد أهم عملائه الذي يقف وراء خلية محاولة اغتيال مسؤول كبير في حركة "حماس" هو محمد حمدان الذي نجا بأعجوبة بالصدفة في صيدا من محاولة اغتياله، وكانت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي قد كشفت فور بدء تحقيقها في محاولة اغتيال محمد حمدان احد كوادر حركة "حماس"السري في صيدا كيف جرت العملية وتابعت خط المسار فوجدت أن الشخص الذي أدار العملية توجه من بيروت نحو طرابلس، ومن طرابلس اخذ جواز سفر آخر من جهة سرية وسافر عبر مطار بيروت إلى تركيا، لكن شعبة المعلومات كانت قد اعتقلت قائد مجموعة الموساد وأبلغت تركيا فورا في شأنه، الذي أوقفته، وبفعل التنسيق الأمني بين جهاز المخابرات التركي وجهاز مخابرات شعبة المعلومات، تم تسليمه في مطار رفيق الحريري في بيروت.

وأكد الجنرال الإسرائيلي رئيس قسم التخطيط والعمليات في جهاز الموساد، بعد فشل العملية ، أن الموساد سيعرف كيف سينتقم من شعبة المعلومات وكيف سينتقم من لبنان وكيف سيستطيع إخراج الموقوف لدى شعبة المعلومات في لبنان عبر الطرق السرية التي يستعملها جهاز الموساد، وقال إننا قادرون من قلب بيروت على سحب واسترجاع قائد عملية الموساد التي تم تنفيذها في صيدا لاغتيال كادر في حركة "حماس" هو محمد حمدان، الذي اعتبره جهاز الموساد ان هذا الكادر محمد حمدان هو سري للغاية واستطاع جهاز الموساد الإسرائيلي كشفه وكان صلة الوصل بين الإيرانيين وحركة "حماس" من خلال إقامته في شقة سرية في مدينة صيدا، وقام بالتنسيق بين ايران وحركة "حماس" لإيصال صواريخ إلى غزة بمساعدة حزب الله.

وان كادر حركة "حماس" محمد حمدان لم يكن معروفا إلا من مسؤول امني واحد في حزب الله، وهو المسؤول عن تنسيق اجتماعه مع مسؤول امني إيراني من مخابرات ايران، لتنسيق كيفية إرسال صواريخ إيرانية عبر البحر الأحمر إلى غزة عن طريق السودان في البحر ثم عبر سيناء وصولا إلى قطاع غزة وتسلم حركة "حماس" الصواريخ الإيرانية.

وكشفت مصادر أمنية لبنانية ظهر امس الثلاثاء عن تسلم مشتبه بمحاولة اغتيال مسؤول في حركة "حماس"، عبر تفجير سيارته في صيدا قبل عدة أيام، وأفادت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» إن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي تسلم من الجانب التركي عبر مطار رفيق الحريري الدولي، المدعو «أحمد بيتية» المشتبه به في جريمة محاولة اغتيال المسؤول في «حماس» محمد حمدان في صيدا، وكان فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبنانية، تمكن من كشف هوية مسؤول الخلية التابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي التي حاولت يوم الأحد الماضي اغتيال محمد حمدان القيادي في حركة "حماس" في منطقة صيدا جنوب لبنان، ما أدى لإصابته حينها إثر تفجير سيارته.

وأظهرت التحقيقات أن لبناني من طرابلس يُدعى «محمد بيتية» (38 عاما) يقف خلف الخلية التابعة إلى جهاز الموساد والتي فجرت سيارة حمدان الذي نجا- وفقا للتحقيقات- من محاولة الاغتيال المحكمة بسبب تغييره بالصدفة طريقة تشغيله لمحرك السيارة، وتوصل فرع المعلومات إلى خيوط دفعته أول من أمس إلى تنفيذ مداهمات في منطقة الواجهة البحرية لبيروت، وفي مدينة طرابلس، وبعد سلسلة من التحقيقات التقنية والاستعلامية المعقدة، تمكن المحققون من تحديد بيتية بأنه الشخصية التي أدارت مجموعة من الأفراد لتنفيذ محاولة الاغتيال.

وأشارت التحقيقات إلى أن بيتية صاحب سجل أمني نظيف ولم يسبق أن أوقف في قضايا أمنية أو وضع على أي لوائح للأجهزة الأمنية كمشتبه فيهم. مشيرةً إلى أنه يعمل في التجارة ويتنقل بين لبنان وهولندا، ووفقا للتحقيقات فقد وصل بيروت في التاسع من الشهر الجاري عبر مطار العاصمة، وكان قد استأجر شقة لمدة أسبوع في منطقة الواجهة البحرية للعاصمة، عبر موقع على الإنترنت، وزار عائلته في طرابلس يوم وصوله، ثم عاد إلى بيروت من الأخيرة، وانتقل إلى صيدا أكثر من مرة، على رأس مجموعة تنفيذية، تولت مراقبة منزل حمدان، ونفذت المجموعة يوم 11 من الشهر الجاري مناورة يمكن الاستنتاج بأنها كانت محاولة للاغتيال جرى وقف تنفيذها من دون معرفة السبب.

وبحسب ما توصل إليه المحققون، فإن بيتية ومجموعته، انتقلوا إلى صيدا فجر يوم الرابع عشر من الشهر الجاري، وتولى أحدهم زرع العبوة الناسفة أسفل سيارة حمدان، قرابة الثالثة والنصف فجرا، قبل أن تبتعد المجموعة عن محيط المنزل بعد زرع العبوة، وعادت المجموعة إلى محيط المنزل قرابة الساعة السابعة والنصف، وبقيت في انتظار نزوله من منزله إلى سيارته، وفور تفجير العبوة، غادرت المجموعة المكان باتجاه بيروت، حيث تفرقت. وفيما ضاع أثر باقي أفراد الشبكة، تمكن المحققون من العثور على «آثار تقنية» لرأس الشبكة، في العاصمة، أدت إلى تحديد هويته، فتبين أنه بيتية، وأفادت مصادر لبنانية أن الاستمرار في ملاحقة آثار بيتية أوصل المحققين إلى مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فتبين أن بيتية غادر لبنان ليل الأحد ــ الاثنين.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموساد يهدّد لبنان ويؤكّد أنّه سينتقم لاعتقال أحد أبرز عملائه الموساد يهدّد لبنان ويؤكّد أنّه سينتقم لاعتقال أحد أبرز عملائه



GMT 14:42 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ خليفة يمنح سفير فانواتو "وسام الاستقلال "

GMT 14:38 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوان ولي عهد أبوظبي يحيي "يوم الشهيد" الخميس

GMT 14:34 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد بن سعود يؤكد " يوم الشهيد" يعكس أبهى صور الوحدة الوطنية

GMT 14:31 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد بن راشد يتسلم رسالة إلى خليفة من الملك سلمان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 23:44 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 صوت الإمارات - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 19:00 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

شرطة دبي تنظم ورشة حول مكافحة الجرائم الاقتصادية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تنظم ورشة حول مكافحة الجرائم الاقتصادية

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:42 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

"كارولينا" تحبس كل من يخلف في وعده بالزواج

GMT 01:31 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

أحمد شوبير ينتقل إلى أون سبورت

GMT 17:34 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

55 مشاركًا وأكثر من 100 لوحة فنية تجمعها خيمة الفنون

GMT 07:54 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

إقبال لافت على مشاهدة عروض المهرجان المصري للمسرح

GMT 07:04 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

لوس انجلوس تستعد لاستقبال أوسكار 2016

GMT 12:32 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"شانيل" تطرح بإبداع تشكيلة مجوهرات "سولاسين دي ليون"

GMT 19:13 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

سيف بن زايد يعزي سعيد سلطان بن حرمل في وفاة والده

GMT 11:54 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

إيفانكا ترامب تتألق بإطلالة مبهرة في عيد ميلاد زوجها

GMT 17:58 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الدوائر الحكومية في دبي تُسعد موظفيها بالسرعة القصوى

GMT 06:26 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هيئة الكتاب تصدر "القوى السياسية بعد 30 يونيو" لفريد زهران

GMT 17:24 2013 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"كواليس الكوابيس" قصة جديدة لمحمد غنيم

GMT 15:14 2013 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

القطط من أجل راحة الزبائن في مقهى فرنسي في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates