الأمن الإسرائيلي لم يكشف أدلة تثبت دور إيران بالتسرب النفطي في المتوسط
آخر تحديث 10:23:09 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الأمن الإسرائيلي لم يكشف أدلة تثبت دور إيران بالتسرب النفطي في المتوسط

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأمن الإسرائيلي لم يكشف أدلة تثبت دور إيران بالتسرب النفطي في المتوسط

الشرطة الإسرائيلية
تل أبيب - صوت الإمارات

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن التحقيق الذي أجرته أجهزة الأمن الإسرائيلية لم يكشف حتى الآن أي أدلة تثبت فرضية أن يكون التسرب النفطي الغامض في البحر المتوسط "عملا إرهابيا" دبرته إيران. تلفزيون: الأمن الإسرائيلي لم يكشف أدلة تثبت دور إيران بالتسرب النفطي في المتوسط إسرائيل: التسرب النفطي أمام شواطئنا مرتبط بإيران وهو حادث إرهابي

وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية مساء أمس الخميس بأن وزارة حماية البيئة سلمت تقريرا يضم استنتاجاتها بشأن الحادث إلى أجهزة الأمن، لكن مصادر في وزارة الدفاع قالت إنه ليس هناك أي مؤشرات على أن التسرب كان متعمدا. في غضون ذلك، أصرت وزيرة حماية البيئة في إسرائيل، جيلا غامليل، في حوار مع القناة، مجددا على أن التسرب كان "هجوما إرهابيا إيرانيا على إسرائيل"، دون تقديم أي أدلة تثبت صحة هذه التصريحات.

وفي إشارة إلى زعيم المعارضة، يائير لابيد، قالت الوزيرة الإسرائيلية إن "بعض الأشخاص لا ينظرون إلى هذه المخاطر على نحو مناسب"، مشددة على أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحده "يعلم كيفية التعامل مع الخطر الإيراني بصورة مناسبة". وفي اليوم نفسه رفضت غامليل في حديث إلى إذاعة الجيش رفضا قاطعا إمكانية وقوع التسرب عن طريق الصدفة، مضيفة: "من غير المناسب القول إنه لم يكن عملا إرهابيا". من جانبه، شدد المدير العام لوزارة حماية البيئة، ديفيد ياهلومي، على أن هذا الحادث كان هجوما إرهابيا، حتى إذا لم يكن التسرب متعمدا، قائلا: "دولة معادية تنقل 45 مليون برميل من النفط بصورة غير مشروعة وغير مناسبة عبر المياه الاقتصادية الإسرائيلية، ما يمثل أمرا مضرا". وسبق أن أعلنت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية، الثلاثاء الماضي، أن سفينة Emerald التابعة لشركة ليبية هربت النفط الخام من إيران إلى سوريا، وكانت في منطقة الحادث بالتزامن مع التسرب.

من جانبها، وجهت منظمة "السلام الأخضر" الدولية انتقادات إلى الوزيرة غامليل، واصفة تصريحاتها عن "الهجوم الإرهابي البيئي الإيراني" بأنها "مثيرة للاستياء ولا تعتمد على أي أدلة في المرحلة الحالية". وسبق أن نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى تفنيدهم بيان وزارة حماية البيئة الإسرائيلية. وأعربت القناة عن استغرابها إزاء عدم مشاركة "الموساد" وغيره من الأجهزة الاستخباراتية في إعداد تقرير الوزيرة غامليل. ويأتي ذلك على خلفية اقتراب إسرائيل من الانتخابات للكنيست المقرر تنظيمها في 23 مارس القادم، وهي الرابعة خلال عامين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة الدفاع الإسرائيلية تقارن الاتفاق مع إيران باتفاق ميونيخ مع النازيين

مناورة إسرائيلية تحاكي هجمات صاروخية واسعة

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن الإسرائيلي لم يكشف أدلة تثبت دور إيران بالتسرب النفطي في المتوسط الأمن الإسرائيلي لم يكشف أدلة تثبت دور إيران بالتسرب النفطي في المتوسط



GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيت الزيتون لعلاج الطفح الجلدى

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ما هي الطرق لجعل الطفل ناجحًا دراسيًا؟

GMT 06:45 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

أخوات برونو مارس في برنامج تلفزيون

GMT 15:15 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يغري "سافيتش" بعرض خيالي خرافى

GMT 19:07 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

فولكس فاجن تعلن عن إطلاقها لسيارتين جديدتين

GMT 04:14 2015 الخميس ,08 كانون الثاني / يناير

مشروع روسي واعد لإنتاج سفن طائرة فوق الماء والأرض

GMT 08:57 2015 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

سرور يؤكد تفهمه قلق الجمهور ويشدد على تفاؤله

GMT 13:52 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أسطورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates