الفتيان الذين لا يجدون الضحك معديًا قد يمرضوا نفسيًا
آخر تحديث 15:00:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دراسة جديدة أجريت على على 62 صبيا بين 11 و 16 عامًا

الفتيان الذين لا يجدون الضحك معديًا قد يمرضوا نفسيًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الفتيان الذين لا يجدون الضحك معديًا قد يمرضوا نفسيًا

الأطفال الذين لا يجدون الضحك معديًا قد يمرضوا نفسيًا
لندن - كاتيا حداد

وجد الباحثون أن الفتيان الذين لا يجدون الضحك معديًا، من المحتمل أن يصبحوا مرضى نفسيين، وقد وجدت الدراسة أن مناطق الدماغ التي تعزز الانخراط في صداقات الآخرين تختلف اختلافًا كبيرًا، فالأفراد المعرضون لخطر الاعتلال النفسي يظهرون السلوكيات التخريبية بشكل مستمر جنبا إلى جنب مع السمات غير العاطفية.

وكشف الكاتب الكبير إيسي فيدينغ من كلية لندن الجامعية، أنّ "معظم الدراسات ركزت على كيفية تعامل الأفراد الذين يعانون من سمات الاعتلال النفسي مع المشاعر السلبية، وكيف أن عدم استجابتهم قد يفسر قدرتهم على الاعتداء على الآخرين. إن هذا العمل السابق مهم، لكنه لم يعالج بشكل كامل سبب فشل هؤلاء الأفراد في الاندماج مع الآخرين".

وأراد الباحثون التحقيق في كيفية معالجة وتعامل الأولاد المعرضين لخطر الإصابة بالاعتلال النفسي مع العواطف التي تعزز الانتماء الاجتماعي، مثل الضحك، وقد أجروا دراستهم على 62 صبيا تتراوح أعمارهم بين 11 و 16 عاما ممن كان لديهم سلوكيات تخريبية أو سمات غير عاطفية، كما كانت هناك مجموعة ضابطة مكونة من 30 طفلًا طبيعيًا، وكانت المجموعات تتطابق من حيث القدرة والخلفية الاجتماعية والاقتصادية والعرق.

وأضاف الدكتور فيدينغ أنّ "الاعتلال النفسي هو اضطراب شخصي يصيب البالغين، ومع ذلك، فإننا نعلم من البحوث أن هناك بعض الأطفال الذين هم في خطر أكبر للإصابة بالاعتلال النفسي، وفحصنا تلك الميزات التي تشير إلى هذا الخطر"، وسجل الباحثون نشاط الدماغ للأطفال باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي بينما هم يستمعون إلى أصوات ضحك حقيقية، وقد طلب من الأولاد الذين شاركوا أن يقيموا على مقياس من 1 إلى 7، "ما مدي تأثير ما سمعوه من أصوات جعلتهم يشعرون بالارتباط والاندماج؟" 

وأظهر الفتيان الذين أظهروا سلوكا تخريبيا مقترنا بمستويات عالية من السمات غير العاطفية رغبة أقل في الانخراط مع الضحك من الأطفال الطبيعيين عادة أو أولئك الذين أظهروا سلوكا تخريبيا دون إظهار السمات غير العاطفية، ويعتقد أن مناطق الدماغ هذه تسهل الاستجابة مع مشاعر الآخرين والانخراط في الضحك. يقول الدكتور فيدينج أنه من الصعب معرفة ما إذا كان انخفاض الاستجابة للضحك هو سبب أو نتيجة للسلوكيات التخريبية للصبيان. ويريد الباحثون مواصلة البحث حول الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بالاعتلال النفسي واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.

أنهم يأملون في استكشاف المسائل ذات الصلة، بما في ذلك ما إذا كان الأطفال أيضا يستجيبون بشكل مختلف لوجوه مبتسمة، وكلمات التشجيع، أو تعبير عن الحب، وأضاف أنّ "هذا لا يعني أن هؤلاء الأطفال مُقدرون أن يصبحوا معادين للمجتمع أو خطيرين؛ بدلا من ذلك، تسلط هذه النتائج الضوء على السبب الذي يجعلهم غالبا ما يتخذون خيارات مختلفة عن أقرانهم، هذا الفهم ضروري إذا أردنا تحسين النهج الحالية لعلاج الأطفال المصابين بالاعتلال النفسي وأسرهم الذين يحتاجون إلى مساعدتنا ودعمنا"، ولقد نشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة  Current Biology.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفتيان الذين لا يجدون الضحك معديًا قد يمرضوا نفسيًا الفتيان الذين لا يجدون الضحك معديًا قد يمرضوا نفسيًا



GMT 11:47 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 18:20 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا

GMT 07:14 2013 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيري يعود إلى الشرق الأوسط لدفع محادثات السلام

GMT 21:18 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عائلة تركية تتجول بين 26 دولة حول العالم بالدراجة الهوائية

GMT 03:08 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وكيل وزارة الدفاع يستقبل مساعد وزير الدفاع الباكستاني

GMT 05:57 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

عبدالله مال الله يكشف أصعب لحظاته في الملاعب

GMT 18:50 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

"سانغ يونغ" تبدأ باختبار سيارات "Korando"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates