الربيع المُمكن في التغيير والعقل والسعادة يرصد شرارة الثورات العربية
آخر تحديث 15:00:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الربيع المُمكن في التغيير والعقل والسعادة" يرصد شرارة الثورات العربية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الربيع المُمكن في التغيير والعقل والسعادة" يرصد شرارة الثورات العربية

" كتاب في التنمية الذاتية والروحية
القاهرة ـ صوت الامارات

يعتبر "الربيع المُمكن في التغيير والعقل والسعادة" كتاب في التنمية الذاتية والروحية وهو تأليف مشترك لـ "ياسر دحي وبسام دحي" ينطلق فيه الكاتبان من تساؤل مشروع: هل من سبيل إلى ربيع ممكن، ربيع صادق؟ ربما يكون هذا هو السؤال المركزي لهذا الكتاب والذي أيقظ في من كتباهُ هذا الإبحار في عوالم التنمية الذاتية والروحية. عندما كان العام 2011 عاماً يموج بالغضب في كثير من بلدان الشرق الأوسط وكان الاضطراب سيّد الموقف. في إشارة من الكاتبان إلى اندلاع أولى شرارات الربيع العربي من عمق أعماق الريف التونسي، في قرية سيدي بوزيد في تونس، حينما أشعل الفتى "اليائس والغاضب والحانق"، محمد البوعزيزي نفسه، مشعلاً النيران على السطح، فكان للكاتبان رأيهما المختلف ومن عمق الأزمة "إننا نزعم أنه إذا أراد الفرد ربيعاً على السطح، فعليه أن يصنعه أولاً في الأعماق: ربيعاً داخلياً.

هذا الكتاب نقدمه لك، عزيزي القارئ، على شكل دليل موجز إلى ربيعك الداخلي، ونقول ربيعك الداخلي باعتبار أن الثورة الجذرية والحقيقية هي الثورة التي تحدث داخل ذواتنا، وهي لحسن الحظ لا تتطلب أي عنف أو إراقة للدماء. حرصنا على انتقاء كلمات الكتاب بدقة وجعله مُيسّراً للقراءة في أي وقت ومن أي مكان فيه. وإذا كنت لا تملك الوقت الكافي لقراءة كتابنا أو الاستماع إليه فخذ هذه النصيحة والتي تكفيك عن كل ما سطّرناه في هذا الدليل: (كُنْ حيثُ أنت) ليس بالفكر ولكن بالفعل. هذه النصيحة كفيلة أن تجعلك مستريح الجذور وأن تُزهر وتُثمر بدون أي جهد".

- في ضوء ما سبق ستجد في هذا الكتاب تأثيرات متنوعة جداً من مشاهير من كَتبوا في التنمية الذاتية والروحية سواء أكانوا معاصرين مثل واين داير، وستيفن كوفي، وإيكارت تول، وريتشارد كارلسون، أو معلمين يستعصون على التصنيف مثل أوشو وجدّو كرشنامورتي وجورج كوردجيف؛ أو علماء نفس متمردين على السائد مثل فيلهلم رايش وكارل يونغ؛ أو من الزمن الغابر كالمتصوفين في الشرق الإسلامي مثل جلال الدين الرومي؛ أو معلمي الزن والتاو في الشرق الأقصى مثل لاو تسو وتشوانغ تسو.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الربيع المُمكن في التغيير والعقل والسعادة يرصد شرارة الثورات العربية الربيع المُمكن في التغيير والعقل والسعادة يرصد شرارة الثورات العربية



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:42 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

"كارولينا" تحبس كل من يخلف في وعده بالزواج

GMT 01:31 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

أحمد شوبير ينتقل إلى أون سبورت

GMT 17:34 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

55 مشاركًا وأكثر من 100 لوحة فنية تجمعها خيمة الفنون

GMT 07:54 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

إقبال لافت على مشاهدة عروض المهرجان المصري للمسرح

GMT 07:04 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

لوس انجلوس تستعد لاستقبال أوسكار 2016

GMT 12:32 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"شانيل" تطرح بإبداع تشكيلة مجوهرات "سولاسين دي ليون"

GMT 19:13 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

سيف بن زايد يعزي سعيد سلطان بن حرمل في وفاة والده

GMT 11:54 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

إيفانكا ترامب تتألق بإطلالة مبهرة في عيد ميلاد زوجها

GMT 17:58 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الدوائر الحكومية في دبي تُسعد موظفيها بالسرعة القصوى

GMT 06:26 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هيئة الكتاب تصدر "القوى السياسية بعد 30 يونيو" لفريد زهران

GMT 17:24 2013 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"كواليس الكوابيس" قصة جديدة لمحمد غنيم

GMT 15:14 2013 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

القطط من أجل راحة الزبائن في مقهى فرنسي في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates