الرجاء  تركة أعمى لأعمى

الرجاء " تركة أعمى لأعمى"

الرجاء " تركة أعمى لأعمى"

 صوت الإمارات -

الرجاء  تركة أعمى لأعمى

بقلم : لحسن البيضاوي

هكذا يسير الرجاء اليوم، فبعد عهد الرئيس السابق وباستثناء نجاح السنة الأولى من ولايته، سقط كالأعمى في طريق الفشل دون أن يدرك نهايته . فسير الفريق باحادية ومحيط من المستشارين الخائبين، فلم يحصد سوى فشل يتبعه فشل،فأغرق الفريق في مديونية كبيرة ، واختار القفز من على ظهر السفينة الغارقة لا محالة من كثرة الثغرات ، فنفد بجلده مسلمًا عجلة القيادة إلى بحار يطمع في القيادة وان يكون ربانًا ولو لسفينة متهرئة، فوعد الربان الجديد بإنقادها والرسو بها في بر الأمان . 

سريعًا ما اكتشف أن أمواج البحر عالية هوجاء ، وأن السفينة لن تقو على الإبحار في عرضه وكلها عيوب . ومع حلكة الظلام في الأفق أدرك أنه خدع . فأطلق نداء الاستغاثة ، وصافرة الاندحار معلمًا ركاب السفينة بأنها في وضعية صعبة ولا أمل في النجاة . 

فاختار البحارة وهم اللاعبون التمرد على الربان بحجة عدم التوصل بالمستحقات، وما كان من أشرعة السفينة وهم المنخرطون سوى أن يستسلموا للرياح العاتية . 
أما الراكبون وهم الأنصار فمنهم من يبحث طوعًا عن المساعدة في الخروج من الأزمة، ومنهم من يستغل الوضع في نشل النفيس وما غلى ثمنه قبل أن يقع ما سيقع، ومنهم من  من هول الصدمة راكدًا بلا حراك . 

أعمى سابق صار بالنادي الى منحدر مجهول الافاق المستقبلية ، وصية كتب فيها، النادي له جوهرة ثمينة مشاريع مربحة وأكاديمية هي لؤلؤة رأس المال ، بلع الطعم أعمى طماع بلا رؤية ولا استراتيجية . هكذا صار النادي في أيادي عميان بلا حاضر يعيد الأمل في تخطي أزمة الماضي ولا مستقبل يعلن فرجًا في قريب أو بعيد، فكيف سيكون الحل بيدي من لا ينظر ؟٠ والحل اليوم الذي ينشده الكثيرون هو طرد الأعمى لأن لا أمل لنا معه في غد مشرق ومزدهر بل يكاد يجمع الكل على أنه يسير بالنادي لافاق مستقبلية مظلمة ٠ والحل بعده أن يشكل مجلس رئاسي من الحكماء، يشكل من خيرة مؤسسة المنخرطين، يلتئم الكل حوله لإيجاد حلول لترتيب البيت وإعادة التأهيل، يساهم فيها الميسور بالمال وصاحب الفكر بالمشاريع فما اشتدت أزمة إلا لتنفرج ، وما فقدت الرجاء رجالات أوفياء ومخلصون ٠ فكلنا فداء نموت لتحيى الرجاء ٠

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرجاء  تركة أعمى لأعمى الرجاء  تركة أعمى لأعمى



GMT 20:39 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إلى رئيس الرجاء

GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates