إسرائيلي يفضح تخاذل العرب

إسرائيلي يفضح تخاذل العرب

إسرائيلي يفضح تخاذل العرب

 صوت الإمارات -

إسرائيلي يفضح تخاذل العرب

محمد الديك

الأزمة الفسلطينية_الإسرائيلية انتقلت من منطقة الشرق الأوسط إلى مدينة زيورخ السويسرية، و سيتم البت فيها خلال شهرأيار/مايو المقبل.
 
من فترة ليست بالبعيدة، أطلق رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، دعوة لتجميد عضوية إتحاد الكيان الصهيوني في الإتحاد الدولي لكرة القدم"الفيفا"، بسبب الأحداث الهجمية التي تقوم بها سلطات الإحتلال الاسرائيلي وعرقلتها لكرة القدم الفلسطينية، وهو ما تم مناقشته على هامش اجتماعات "كونغرس الكاف" بين الرجوب و رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم غوزيف بلاتر، الذي أعلن أنّ أمر تجميد عضوية الإتحاد ليس قرارًا فرديًا، وأنه يرفض هذا الأمر برمته.
 
يأتي هذا، في الوقت أقلقت الدعوة مسؤولي اتحاد الكيان الصهيوني ليقوم رئيس إتحاد الكرة في دولة الاحتلال عوفر عيني، بجولات مكوكية في أوروبا للحصول على الدعم الكامل منهم أمام الطلب الفلسطيني.
 
ومن دون مقدمات جاء الكاتب الاسرائيلي يوري مسجاف، في مقالة في جريدة "هارتس" ليفضح  تعنت دولة المحتل الصهيوني وبعض انديتها لممارسات تخالف كل القوانين و الأعراف الدولية تحت عنوان "في رسالة مفتوحة إلى رئيس الفيفا بلاتر".
 
ونشر الكاتب مهازل نادي يدعي بيتار القدس ومدربه وجماهيره ضد العرب، مذكر بلاتر بالحملة التي أطلقها  تحت عنوان"لاللعنصرية"، كما أكّد أنّك (يعني  بلاتر) قمتم أخيرًا بالتدخل شخصيًا في محاولة لحماية إسرائيل ومجتمع كرة القدم فيها من حملة المقاطعة التي روجت لها السلطة الفلسطينية.
 
وذكر أنَّ جماهير هذا النادي الإسرائيلي ترفع شعار نعم للعنصرية نهارًا جهارًا تتمثل في أن كثير من مشجعي نادي بيتار القدس يقومون، كل سبت، بترديد نشيد عنصري يقول "سليم طعمة متطرّف / أكرهك يا سليم طعمة / أكره كل العرب".
 
وحتى أنّ رابطة مشجعي الفريق تُسمي نفسها "لافاميليا" (العائلة)، احتفاء بجماعات الجريمة المنظمة، وقد تورط أعضاء هذه الرابطة خلال السنوات العشر الأخيرة في سلسلة طويلة من أحداث العنف التي جاءت على خلفية قومية وعنصرية.
 
مدرب فريق بيتار الحالي غاي ليفي، صرّح في الأسبوع الماضي، بأنَّه يعارض ضم أي لاعب عربي إلى نادي بيتار القدس بحجة أنّ هذا من شأنه "التسبب في توترات نحن بغنى عنها".
 
وتساءل لماذا تأخذون موقف الحياد تجاه ظاهرة نادي بيتار القدس؟، لقد قررت "الفيفا" هذا الشهر خصم ست نقاط من رصيد نادي أشدود بعد رفضه دفع رسوم انتقال لاعب فريق نيجيري.
 
حسنا، سيدي، كم نقطة، برأيكم، يجب خصمها من رصيد ناد تعكف إدارته وجهازه التدريبي ولاعبوه وجماهيره معًا طيلة سنوات على ممارسة عنصرية مخزية؟.
 
هذا هو جزء من مقالة الكاتب الإسرائيلي، الذي فضح تخاذل الاتحادات العربية و التي لم تصدر حتى بيانًا شجب أو إدانة لمثل هذه الأفعال، كما هي العادة من رؤساء الدول ، ولم نشاهد رئيس اتحاد عربي يعلن وقوفه بجانب الطلب الفلسطيني بدافع الغيرة الوطنية و العروبة، فهل يكون هذا استمرارًا للموقف المخزي مع الأمير علي بن الحسين المرشح في انتخابات رئاسة الفيفا..؟، لذلك وجب علينا تقديم الشكر لهذا الكاتب أنّ فضح تخاذل العرب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيلي يفضح تخاذل العرب إسرائيلي يفضح تخاذل العرب



GMT 23:26 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السودانية هديل أنور بطلة تحدي القراءة العربي

GMT 06:05 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أم الألعاب"..خيبة متوقعة !!

GMT 19:13 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 08:09 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 07:49 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 02:16 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

لقجع رصده أل VAR قبل تطبيق أل VAR

GMT 02:16 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

لقجع رصده أل VAR قبل تطبيق أل VAR

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates