ما العمل
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

ما العمل؟

ما العمل؟

 صوت الإمارات -

ما العمل

بقلم:عمرو الشوبكي

الخطأ الفادح الذى يجرى فى التعامل مع الخلاف بين الملاك والمستأجرين هو حرص وسائل إعلامية كثيرة على عرض الآراء الصادمة وربما المتطرفة من كلا الجانبين لإشعال معركة حامية بينهما تصنع «تريند» ومتابعة، وتُعقّد الموضوع ولا تحله.

ولذا فإنى عرضت اليومين الماضيين وجهتى نظر فيهما قدر كبير من الاعتدال لمستأجر ومالك، وأعتقد أنه يمكن طرح عدة نقاط تنطلق من ضرورة رفع القيمة الإيجارية وحتمية عدم طرد المستأجر.

أولًا يرجع النقاش غير الصحى وغير المفيد إلى قيام جانب واسع من وسائل الإعلام بإشعال المعركة دون تقديم أى حلول أو بدائل تقرب المسافات بين الطرفين.

ثانيًا أن الخطأ الفادح الذى ارتكبته الحكومة أنها نصت فى مقترح القانون على طرد المستأجر بعد خمس سنوات من رفع القيمة الإيجارية، وهو نص لو هناك أى دراسة اجتماعية لطبيعة المشكلة وحصر دقيق لواقع المستأجرين لكانت استبعدت هذا النص تمامًا وقصرت كل جهدها على ترجمة جملة «الرفع العادل للقيمة الإيجارية» لقانون يقبله مجمل الملاك والمستأجرين.

ثالثًا عند طرح قانون مثل هذا يجب أن يكون مصحوبًا بمسح دقيق لأعداد الشقق الإيجار فى مصر، ومسح أدق لأعداد الشقق المغلقة، وعدد المحال التجارية التى يسدد أصحابها الإيجار وفق القانون القديم، وعدم الاكتفاء بطرح عناوين عريضة وقرارات فجائية بعيدة عن لغة الأرقام والدراسات الاجتماعية.

رابعًا قيمة الإيجار القديم لابد من رفعها ومضاعفتها مرات ومرات بصورة أقل من سعر السوق الحالية، وهنا سنجد أن جانبًا كبيرًا من المستأجرين قادر على تحمل هذه الزيادة، ولكن ماذا عن غير القادرين، حتى لو كانوا أقلية؟ الحقيقة أن الإجابة ليست عند المُلاك إنما عند الدولة، كما يحدث فى مجتمعات أخرى حين تتحمل جانبًا من قيمة الإيجار الجديد بتقديم دعم عينى للمستأجرين، ولكن خبرتنا فى مصر تقول إنه لم يحدث، وغالبًا لن يحدث، وتلك ستبقى مشكلة.

خامسًا تقدير كثير من المستأجرين أنهم دفعوا خلوًا للحصول على الشقة كلام مقدر، ولكن لا يمكن تعميمه على كل المُلاك، فهناك العديد منهم لم يحصلوا على «خلوات» وأجروا شققهم بنفس راضية، خاصة فى الخمسينيات والستينيات، وأن دفع خلو رجل لا يبرر بقاء إيجار شقة ٤ أو ٣ غرف ١٠ جنيهات، فهو أمر خارج أى منطق ولا يقبله عقل أو ضمير حى.

والحقيقة أن غالبية المستأجرين وافقوا على رفع القيمة الإيجارية، وهو أمر جيد، وجانب كبير من الملاك وافقوا على عدم طرد المستأجرين بعد الخمس سنوات، وهو عظيم.

يبقى السؤال: كيف سيُعوض المُلاك عن رفع القيمة الإيجارية بصورة أقل من السوق الحالية؟ سيتم هذا التعويض ولو جزئيًا من خلال إعطائهم الحق فى استعادة الشقق المغلقة وتحرير عقود المحلات التجارية لتصبح بالقيمة السائدة فى السوق الحالية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما العمل ما العمل



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates