الفكرة بدأت في الرياض
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

الفكرة بدأت في الرياض

الفكرة بدأت في الرياض

 صوت الإمارات -

الفكرة بدأت في الرياض

بقلم : سليمان جودة

في قصة من قصص نجيب محفوظ كان قد وصف أشتاتاً من الناس سارعوا إلى المسجد هروباً من زلزال، فقال: إن الله لا يجمع هؤلاء في مكان واحد إلا لحكمة.

وبالقياس تستطيع أن تقول المعنى نفسه تقريباً عن الحكمة التي جمعت الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب مع رجل الأعمال إيلون ماسك في مربع واحد. وإذا شئنا بعض التعديل في عبارة أديب نوبل قلنا: إنه إذا غابت الحكمة عمّا يجمع ترمب على ماسك، فالمؤكد أن ما يجمعهما هدف.

فقبل أربع سنوات، لا أكثر، كانت المنصة التي يملكها ماسك على عداء معلن مع ترمب، وقد وصل بها العداء معه إلى حد أنها حظرت حسابه عليها، وكانت تفعل ذلك لتُعاقبه، لأنه حرّض أنصاره على تسلّق جدران الكونغرس واقتحامه بعد خسارته في سباق 2020 الرئاسي، وفوز المرشح المنافس جو بايدن.

ولكن الزمان دار دورته، فاشترى ماسك المنصة، ثم غيَّر اسمها من «تويتر» إلى «إكس»، ثم أقلع عن الميل إلى الديمقراطيين، واتجه نحو الجمهوريين، ومن بعدها صار صديقاً مقرباً لترمب، وصار يستضيفه على المنصة باسمها الجديد لساعتين كاملتين، وصار يتبرع لحملته الانتخابية بالملايين من الدولارات.

وقد بلغ في حماسته لترمب إلى درجة أنه قال إنه سيتبرّع لحملته الانتخابية بمبلغ 75 مليون دولار شهرياً إلى أن يكتمل السباق، وقد كان يراهن على جواد الجمهوريين وكأنه يقرأ الغيب، لأن خسارة هذا الجواد لم تكن ستعني لماسك خسارة الأموال التي تبرّع بها فحسب، ولكنه كان سيواجه تضييقاً لا شك فيه إذا كانت كامالا هاريس هي الجواد الذي ربح السباق.

ولم ينافسه في حجم التبرع إلا اليهودية الأميركية مريم أديلسون، التي تبرعت لترمب بمبلغ مائة مليون دولار عدّاً ونقداً، ومرةً واحدةً، لا على أقساط ولا على شهور كما فعل ماسك، غير أن قصة أديلسون تبقى بالطبع قصة أخرى.

الآن فاز جواد الجمهوريين، وراح يتهيأ لدخول البيت الأبيض خلال أسابيع معدودة على أصابع اليدين، وراح أيضاً يُسمي أعضاء فريق إداراته، ولم يكن ماسك استثناءً من هذه التسميات، وإنما نال جانباً من الحب كما نقول.

ولماذا لا يناله هذا الجانب من الحب، وهو الذي تبرّع وراهن وكسب؟ لقد أذاعت وكالات الأنباء خبراً يفيد بأن الرئيس المنتخب لما أجرى اتصالاً تليفونياً بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كان صاحب «إكس» هو ثالثهما خلال الاتصال، وكان جالساً ويشاهد وقائع الاتصال، وربما شارك فيه ولم يتوقف عند حدود الحضور والمشاهدة.

ومن الواضح أن جانب الحب الذي سيناله من الرئيس المنتخب، أنه، أي ماسك، سوف يكون مسؤولاً عن وزارة أو هيئة أميركية اسمها وزارة خفض التكاليف، أو شيء بهذا المعنى. أما الفكرة فهي أن ترمب يريد أن يضبط الإنفاق العام، لا أن يحد منه أو يقيده، وهو لا يرى سبيلاً إلى تحقيق هذا الهدف إلا بالعمل وفق مبدأ ضبط التكاليف على مستوى كل مشروع يجري الإنفاق عليه.

ولا تعرف كيف نبتت مثل هذه الفكرة في رأسه، ولا لماذا يتولّى العمل عليها صاحب «إكس» بالذات، ولكن ما نعرفه أن الرئيس المنتخب كان في وقت ترشحه قد قال إن ماسك ربما يكون له مكان في الإدارة الأميركية الجديدة إذا فاز الجمهوريون بالمنصب، فلمّا فازوا راج وانتشر كلام كثير حول موقع ماسك في الإدارة، إلى أن تسرّبت معلومات عن هذا الموقع الذي سيشغله، والذي لا وجود له في حكومة بايدن.

ولكن الفكرة نفسها إذا كان لها وجود في إدارة ترمب المرتقبة، فوجودها كان سباقاً في الرياض قبل سنوات من الآن.

كان ذلك عندما تولّى الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، فتجسّدت الفكرة في مبدأ سمّاه: كفاءة الإنفاق. وكان الإعلان عن المبدأ قد ترافق مع البدء في رؤية 2030 التي أعلنها ولي العهد، ثم مضى فيها إلى غايتها.

وحقيقة الأمر أن هذا المبدأ ربما يكون هو الأهم في مبادئ الإنفاق العام، لأن كفاءة الإنفاق تعني أن يكون الإنفاق العام في مكانه المضبوط، ولا يتحقق ذلك إلا بأن يكون إنفاق كل ريال بالنسبة للمملكة في المكان الصحيح، وأن يتحقق الهدف نفسه الذي كان يتحقق من قبل من وراء الإنفاق العام، ولكن بإنفاق مبالغ أقل على الأهداف ذاتها. وإذا كانت رؤية 2030 قد قطعت خطوات مشهودة في سبيلها إلى غايتها، فالغالب أن جزءاً كبيراً من ذلك يرجع إلى الأخذ بهذا المبدأ المُعلن.

الاقتصادات الناهضة أحوج ما تكون إلى هذا المبدأ على وجه التحديد، لأنه لا يكبل الإنفاق العام كما قد يبدو منذ الوهلة الأولى، ولكنه يطلقه ويُخلّصه مما يعطله عن الذهاب إلى الغاية المنشودة. وإذا كان ترمب قد قال إن مهمة الهيئة التي سيرأسها ماسك هي المراجعة الشاملة للأداء المالي للحكومة الفيدرالية الأميركية، فمن باب أولى أن تكون حكومات الشرق هنا أشد حاجة من الحكومة الفيدرالية إلى هذا النهج في مراقبة الأداء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفكرة بدأت في الرياض الفكرة بدأت في الرياض



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

شيفروليه تطلق الجيل الجديد من سلفرادو 2019

GMT 14:43 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 16:25 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث جديد يثبت أن "الموناليزا" ليست جميلة

GMT 08:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 05:58 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهورا الوصل والنصر يحتفلان بـ"يوم العلم" الإماراتي

GMT 05:45 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 لاعبين يمكنهم تعويض محمد صلاح في حال رحيله عن ليفربول

GMT 08:32 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

فيات تدخل عالم سيارات البيك آب الكبيرة المتطورة

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 21:57 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الغموض يحوم حول مصير طواف فرنسا 2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ثغرة في نظام أبل تستهدف الأطفال

GMT 07:06 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب أهلي دبي يهزم الظفرة ويتصدر الدوري الإماراتي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates