نجاحات قمة جدة المعنى والصورة في آن
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

نجاحات قمة جدة: المعنى والصورة في آن

نجاحات قمة جدة: المعنى والصورة في آن

 صوت الإمارات -

نجاحات قمة جدة المعنى والصورة في آن

بقلم : يوسف الديني

التفتيش عن المعنى لا عن الصورة، كما يقول الروحانيون القدامى في الثقافة الإسلامية، هو أهم ما يجب على المجتمع الأميركي والصحافة والسياسيين التفكير فيه، عقب زيارة بايدن التي قدمت فيها المملكة العربية السعودية نموذجاً مشرفاً على مستوى الصورة والمعنى، بما يفوق كل التوقعات، لا سيما في مسألتين أساسيتين خارج موضوع القمة: السيادة، وتقبل الاختلاف في مسألة القيم رغم المشتركات.
حسب علماء اللغويات والتحليل النفسي، تشير لغة الجسد إلى الإشارات غير اللفظية التي يتم استخدامها في التواصل، ويؤكد الخبراء أنها أعمق في التواصل النخبوي والسياسي جزء منه، فهي تشكل ما بين 50 في المائة - 70 في المائة من العملية التواصلية، لذلك يمكن أن نفهم هذا الإلحاح الذي اقترب من حدود السطحية في التركيز على «الصورة» و«لغة الجسد»، ونسيان المعنى ودلالات المواقف، ومع ذلك فاضت الصور بين رؤساء دول الخليج والاعتدال العربي، وما نسجته من تآلف وانسجام، ثم ذلك الحضور للرئيس الأميركي، إلا أن المعنى هو ما يجب الحديث عنه اليوم.
في معهد واشنطن للسياسات، كتب خبير ملف الخليج سايمون هندرسون، مقالاً بعنوان «الصورة قد تتكلم»، أكد فيه أن التقاط بعض الصور يعد نجاحاً على مستوى تنشيط العلاقات الفاترة، وأنه مرهون بتصويب سياسي لقضايا تركت تتفاقم، وفي الوقت نفسه كتب مايكل مايكل آيزنشتات، ورقة عن المفاجأة الأميركية بزيارة المملكة التي قد تزعج إيران، التي رأى أنها ستحاول جاهدة عرقة الرحلة، وعلى مدى ساعة ونصف الساعة، عقد ثلاثة خبراء؛ تمار هيرمان ودينس روس وروبورت ساتلوف، حلقة نقاشية على منصات «البودكاست» نشرت في أكثر من موقع بحثي، لبحث الفرص والتحديات من زيارة بايدن، والحق يقال إن كل المحتوى الذي أنتجته مراكز الأبحاث هذه وهي أكثر كفاءة وجودة من كل مخرجات معظم الصحافة الأميركية، التي تعيش أكثر فتراتها مراهقة، لم ترق إلى مستوى الحدث. فالقراءات كلها جاءت من زاوية «الفعل الأميركي» وردة «الفعل السعودي ولدول الاعتدال»، وما حدث كان العكس حيث تطابقت «الصورة» و«المعنى»، كانت الكلمات جميعها، بدءاً بالكلمة الاستثنائية لولي العهد وباقي الرؤساء، وصولاً إلى كلمة الرئيس عبد الفتاح السياسي التفصيلية، مخالفة لكل التوقعات، وعلى كل المستويات والملفات من عقلنة الشره غير السياسي لمسألة زيادة الإنتاج، وملف الطاقة، وصولاً إلى تكريس مسألة السيادة وعدم التدخل، وحتى المسألة الأهم؛ القيم التي يجب على الولايات المتحدة أن تكف على تصديرها كقيم عالمية إنسانوية يجب أن تستنبت باعتبارها قسيمة الديمقراطية في أرض غير خصبة أو لا تتقبلها، والشيء نفسه عن السلام المنقوص في الملف الفلسطيني، والأمر الأكثر نجاحاً مع تدشين السعودية قطيعة حاسمة على مستوى الابتزاز السياسي التي تطلق برافعات أخلاقية متحيزة. وحتى ملف الطاقة الذي راهن عليه الجميع في كل المقالات الاستباقية، كان الموقف السعودي فيه يجسد السيادة والعقلانية الدقيقة في التأكيد على أن تسييس ملف النفط خطأ كبير، وأن مجموعة «الأوبك بلس» ستواصل تقيم أوضاع السوق، وأن الحل ليس قراراً مرتجلاً على طريقة «الصنبور» الذي تستخدمه الصحافة المراهقة في الولايات المتحدة.
النجاحات الضخمة التي تحققت للسعودية ودول الاعتدال، لا يمكن حصرها في هذا المقال، وتحتاج إلى العديد من الدراسات والرصد، لكن الأصداء الأولية كانت لافتة بشكل مذهل حتى في أبعد نقطة يمكن أن نتخيلها مثل نيوزيلندا، كتب جيفري ميلر المحلل الدولي لمشروع الديمقراطية وخبير السياسة الخارجية لنيوزلندا، مقالاً مهماً للصحيفة الرسمية (www.stuff.co.nz) بعنوان: قبضة بايدن ستساعد نيوزلندا على إعادة ضبط جدول أعمالها في الشرق الأوسط، وقال فيه بالحرف: «أظهرت رحلة الرئيس بايدن إلى السعودية أنه لا يمكن تجاهل الأهمية الاستراتيجية للشرق الأوسط في اللغز الجيوسياسي العالمي الحالي، وأن لقاءه بولي العهد السعودي (انتصار للواقعية على المثالية)».
الصورة والمعنى كانا في الحيوية الشابة التي كرسها مهندس «رؤية 2030» الأمير محمد بن سلمان، الذي أكد أن الثروة الحقيقية والعمود الأساسي للسعودية والمنطقة هم الشباب... فهم حسب كلماته ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت؛ شعب طموح، معظمه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمان مستقبلها.
تفاصيل الصورة والمعنى في النجاح السعودي الكبير في الزيارة الأخيرة رغم كل تحديات ما بعدها، تكمن في التفاصيل خلف الخطوط العريضة للتحول الوطني الكبير الذي تعيشه السعودية، ويفخر به الداخل، ويبعث على الانبهار وتبديد الصور النمطية المغلوطة مع أول زيارة للسعودية اليوم، وهي تحقق جوائز التميز في الأداء الحكومي، وذلك عبر المساهمة في تمكين القطاع الخاص ورفع جاذبية سوق العمل، وتمكين جميع فئات المجتمع السعودي وضمان الاستدامة، ورفع جودة الخدمات الحكومية، والارتقاء بمنظومة الخدمات الصحية والاجتماعية ومستوى المعيشة وجودة الحياة.
خلف الصورة هناك معنى سعودي صلب، وإيمان وفخر بالذات والجميع في الداخل ممن يعيش قصة تلاحم وملحة مع الرؤية والقيادة السياسية يشاهدون رأي العين ملامح التحول الوطني الكبير، الأمر الذي يسهم في منحهم مناعة صلبة ضد حملات الاستهداف ضد بلادهم، ولا يكاد يخلو مجلس في بيت بالسعودية اليوم من الحديث عن الوطنية والاعتزاز والتطلع للمستقبل، واستخدام مفردات ريادة الأعمال، والتميز المؤسسي، وتعبيرات الرؤية، ومفاهيم الاستثمار والتطوير والإدارة الحديثة... السعودية ورشة عمل كبرى للمستقبل، حيث البحث عن المعنى يتجاوز مسألة «الصورة»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاحات قمة جدة المعنى والصورة في آن نجاحات قمة جدة المعنى والصورة في آن



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 20:41 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 11:49 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعّرف على خريطة "صدى البلد دراما" خلال الشهر المقبل

GMT 01:09 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات

GMT 11:04 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

مايا دياب تهنىء إليسا بعد شفائها من مرضها

GMT 21:32 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

نائلة العطار أول بطلة غولف مصرية محترفة عالميًا

GMT 01:36 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برشلونة يسعى إلى ضمّ آرثر ميلو لصفوف الفريق

GMT 15:28 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

الشاعر السوري الكبير أدونيس أبرز ضيوف معرض القاهرة

GMT 09:45 2013 الثلاثاء ,13 آب / أغسطس

محكمة أسترالية تبرىء كلب من تهمة عض فتاة

GMT 01:31 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

مطعم "تيسكو" يقدم "هامبورغر" من لحم الخيل

GMT 09:23 2013 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

لعبة سباق الدّراجات "Trial Xtreme" تأتي بجزئها الثالث

GMT 16:50 2017 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

إطلالة أنيقة مع خواتم "بولغاري" لعروس الصيف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates