عظيمات من مصر
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

عظيمات من مصر!

عظيمات من مصر!

 صوت الإمارات -

عظيمات من مصر

بقلم : محمد أمين

 

اعترفت أننى انحزت فى كثير مما أكتبه للمواهب المصرية من الرجال.. وكأن مصر عقمت فلم تخرج لنا نساء من المشاهير.. اليوم أصحح خطأ تاريخيا وأشير إلى نساء عظيمات.. أذكر منهن عائشة عبدالرحمن، بنت الشاطئ، وسهير القلماوى، تلميذة طه حسين، وعائشة راتب، (٢٢ فبراير ١٩٢٨ - ٤ مايو ٢٠١٣)، وهى محامية مصرية وسياسية وأول امرأة مصرية تشغل منصب سفيرة وأيضا أستاذة فى القانون الدولى بجامعة القاهرة، ولدت فى القاهرة فى أسرة متوسطة الطبقة، ومتعلمة. أما عن حياتها الجامعية، فدرست فى البداية بكلية الآداب جامعة القاهرة، لكن بعد مرور أسبوع واحد فقط قامت بالتحويل لكلية الحقوق. وتخرجت فى جامعة القاهرة عام ١٩٤٩ ثم ذهبت لفترة قصيرة إلى باريس لمواصلة تعليمها ومن ثم تلقّت درجة الدكتوراه فى القانون عام ١٩٥٥.

قدمت عائشة راتب للحصول على منصب قاضية فى مجلس الدولة (أعلى هيئة قضائية فى مصر) ورُفضت لكونها أنثى. وقال رئيس الوزراء وقتها حسين سرى باشا: إن وجود قاضية امرأة فى ذلك الحين «ضد تقاليد المجتمع»، فقامت برفع دعوى ضد الحكومة لانتهاك حقوقها الدستورية!.. وتعتبر قضيتها الأولى من نوعها فى مصر!.

خسرت راتب قضيتها وقد اعترف رئيس مجلس الدولة عبدالرزاق السنهورى بأنها خسرت القضية لأسباب سياسية وثقافية.. وليس بناءً على القانون المصرى أو الشريعة!.

ورأى السنهورى أنه من حق نساء أخريات أن يحذو حذوها على الرغم من أنه لم يتم تعيين أى قاضية امرأة حتى عام ٢٠٠٣ عندما عٌينت تهانى الجبالى كقاضية.

وفى عام ٢٠١٠، أمر رئيس الوزراء بإعادة النظر فى القرار الأخير ضد السماح بتعيين الإناث قاضيات. وفى يوليو ٢٠١٥، حلف ٢٦ امرأة اليمين ليتم تعيينهن كقاضيات.. كانت عائشة راتب جزءا من اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكى العربى عام ١٩٧١، حيث ساعدت فى صياغة الدستور الجديد لمصر. ومن بين جميع أعضاء اللجنة، كانت الوحيدة التى اعترضت على السلطات الاستثنائية التى منحها الدستور للرئيس آنذاك محمد أنور السادات.

بعد ذلك، شغلت منصب وزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية فى الفترة من ١٩٧٤ وحتى ١٩٧٧ وتعتبر ثانى امرأة تشغل هذا المنصب. وطوال مدة توليها هذا المنصب كانت قادرة على إصدار إصلاحات للنساء فى الدولة على الرغم من محاولة الشيوخ المتعصبين إفساد سمعتها. وضعت عائشة راتب قيودا على مسألة تعدد الزوجات والتأكيد على قانونية الطلاق فقط إذا شهد عليه قاضٍ، وعملت على مساعدة الفقراء ووضعت قانونًا لتعيين المعاقين. قدمت استقالتها عام ١٩٧٧ أثناء ثورة الخبز احتجاجًا على رفع الحكومة الدعم عن السلع الأساسية مما أثر على المواطنين الفقراء فى مصر.

عُينت عائشة راتب كأول امرأة تشغل منصب سفيرة فى مصر عام ١٩٧٩. وبصفتها سفيرة، قادت مصر إلى مكانة متوازنة فى عالم ملىء بالعلاقات الدولية المستقطبة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عظيمات من مصر عظيمات من مصر



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates