العمال شركاء في التنمية

العمال شركاء في التنمية

العمال شركاء في التنمية

 صوت الإمارات -

العمال شركاء في التنمية

بقلم : علي أبو الريش

نحتاج إلى العامل كما يحتاج إلينا، وقاسمنا المشترك سد الحاجة لذلك، فإن الاهتمام بالعامل، وحمايته ورعايته والعناية به، هو ما يمليه علينا الضمير، وقيمنا وأخلاقنا ومبادئنا وثوابتنا الإنسانية.

الإمارات بفضل هذه السياسة، استطاعت أن تحقق منجزها الحضاري بجدارة واقتدار، كما وأصبحت واحة للطير المرفرف باتجاه العشب القشيب.
«العمالة في الدولة شريك فاعل في التنمية التي تشهدها الدولة»، بهذه العبارة أطلق معالي صقر غباش وزير الموارد البشرية والتوطين، كلمته الافتتاحية، ومن فحوى هذه العبارة نفهم أن بلادنا ماضية في ترسيخ القيم النبيلة، والأفكار الأصيلة، والمعاني الجميلة، التي تجعل من الإمارات، بلد المصدر لإنتاج الأفكار البناءة التي تمهد للإنسانية طريقاً جديدة، وتقدم للبشرية عصر تنوير يجلب للحضارة بياض الموجة، وزرقة البحر، واخضرار خصلات النخل، بهذا السلوك الحضاري، تفترش الإمارات شرشفاً ناعماً دافئاً للعامل الذي ترك أهله ووطنه وجاء باحثاً عن لقمة العيش، وها هو الآن يتربع على عرش سعادته ومتعته، ساكناً آمناً، منعماً بالحرية والطمأنينة، وحنان الأرض التي تؤويه.

في الإمارات العامل يجد حقه قبل أن ينشف عرقه، فهو مصان في صحته الجسدية والنفسية، تحتفي به كضيف يلاقي حسن الضيافة، من دون تكلف أو تزلف.. في الإمارات، أصبحت شجرة العمال متفرعة في جل مفاصل العمل اليومي، وعلى الرغم من أن الجزء الأكبر من العمالة ينضوي تحت لواء الشركات، والمؤسسات الخاصة، إلا أن الدولة تقف دوماً بالمرصاد لأي مخالفة أو تجاوز بحق هذه الشريحة، فقد سنَّت التشريعات والقوانين بحق العمال، إيماناً من الدولة أن الاهتمام بالعمال، والعناية بحقوقهم، هو جزء لا يتجزأ من فكر الحكومة وفلسفتها في التطور والنهوض بالوطن، لأنه ما من شك في أن العامل الذي لا يجد العناية بحقوقه، فلن يلقي بالاً بمسؤولياته، وبالتالي لا يخسر إلا الوطن، كما أن هذا الاهتمام بالعامل، هو نتيجة مباشرة، لفهمنا للدين ووعينا بأهمية الاهتمام بالإنسان أياً كان، لأنه العمود الفقري للتنمية، ولأنه الشريك الأساسي في صناعة المستقبل، ولأنه لا يمكن صرف النظر عن حقوق العامل، وانتظار علاقة سوية، بينه والمؤسسة التي يعمل لمصلحتها.

الإمارات اليوم أصبحت الوجهة الأولى المفضلة لدى الراغبين في العمل، بفضل هذه السياسة، وهذا النهج، وهذا المبدأ، وهذا الثابت الذي لا يتحوَّل مهما تغيَّرت ظروف العالم وتبدلت أحواله، فالإمارات تنطلق من قيمها الذاتية، ومن تعاليم الإسلام الحنيف.

الإمارات تقدِّم نفسها اليوم، بهذا المشهد الحضاري، وهي تحث الخُطى نحو المستقبل مستفيدة من إرثها الحضاري، ومعطيات واقعها الرائع وطموحات شعبها المثابر.

الإمارات تقدم كل ذلك لأنها فقط الإمارات.. الاستثنائية في كل شيء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمال شركاء في التنمية العمال شركاء في التنمية



GMT 09:41 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحلامهم أوامر

GMT 14:07 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

العربية هي الأرقى

GMT 14:04 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

في معلوم السياسة في مجهول الكياسة

GMT 22:27 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبراج الإمارات السعيدة

GMT 21:23 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

في يوم العيد

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 02:20 2013 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتني بطفلك فى الفترة ما بين عام وثلاثة أعوام

GMT 13:52 2013 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "عشم" في جمعية النقاد

GMT 17:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أساليب مكياج رائعة مثالية لفستانك الأحمر

GMT 21:08 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

يدان فروسية الجبيل يقيم خامس سباقاته للموسم الحالي

GMT 16:45 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

أهم صفات ومميّزات جهاز "ماك بوك برو" مقاس 13 إنش

GMT 08:32 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

«مايكروسوفت» تتجّه إلى إلغاء «إيدج»

GMT 04:06 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أفضل طرق تنظيف الزجاج في الشتاء

GMT 09:13 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

موظفو "مايكروسوفت" يثورون ضد صفقة سرية مع البنتاغون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates