الإخوان الاستيلاء على السلطة بالقوَّة أو بغيرها
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

الإخوان.. الاستيلاء على السلطة بالقوَّة أو بغيرها

الإخوان.. الاستيلاء على السلطة بالقوَّة أو بغيرها

 صوت الإمارات -

الإخوان الاستيلاء على السلطة بالقوَّة أو بغيرها

علي أبو الريش

في عقيدة الإخوان، الاستيلاء على السلطة بالقوَّة أو بغيرها، فهؤلاء لا يؤمنون برأي ولا برؤية، ولا راية غير راية الاستلاب، واغتصاب الحقوق من أكباد أصحابها، وعندما هبّت رياح الألعاب النارية في الوطن العربي، وجد الإخوان ضالتهم، فانضموا إلى اللاعبين الصغار، وتوغلوا في الصفوف، حتى نضجت الثمرات فحيدوا من حيدوا، واغتالوا من اغتالوا، وصعدوا على سدة الحكم في مصر وتونس مثلاً، فتغيرت سحنة وجوههم، كما انعكف لسانهم، وانعطف لسان حالهم، وانحرف خطابهم، وانجرفت شعاراتهم إلى أقصى زوايا الديكتاتورية، لأنهم لا طاقة لديهم في تحمل أعباء الديمقراطية التي نشرها المتظاهرون لأنهم استخدموا ديمقراطية الصغار، كعربة توصلهم إلى غاياتهم المنشودة، والسيطرة على مفاصل المجتمع وفواصله، ثم البدء في الفرز، وتعرية المؤسسات والدوائر والوزارات الحكومية من أي وجه غير إخواني، وعندما خسر الإخوان السلطة من الجولة الأولى نتيجة للممارسات الغوغائية، انكفأوا واختبأوا، وبدأوا كما كانوا يفعلون العمل من تحت الأرض واتخاذ العنف وسيلة قصوى لتحقيق المآرب، وإعادة ما فقدوه إلى نصابهم .. اليوم نجد في مصر يكثف الإخوان محاولاتهم لزعزعة الأمن وإشاعة الفوضى وكسر شوكة السلطة الرسمية، وتشويه سمعة المؤسسات ونشر شظايا النيران في كل مكان.

وهؤلاء لن يهدأ لهم بال إلا أن يقتنصوا السلطة مرّة أخرى لأنهم لا يستطيعون العيش بسلام مع أحد، ولا يمكنهم الاقتناع بأنهم يعيشون خارج العصر، ولا يصلح منهجهم العدواني لإدارة حكم بلد له عمر النيل، وقامة الأهرامات، وبريق عين المرأة المصرية، وتألق رجالها الأفذاذ، إذاً ما العمل؟ إذا كان العرب يريدون أن يتخلصوا من عدوانية هذا التنظيم، ويحفظوا بلدانهم من شروره، فعليهم قبلاً أن يساندوا الحكومة المصرية في مواجهتها للإرهاب، وأن يقفوا مع الجهود المصرية فعلاً لا قولاً، وأن يحشدوا كل قواهم المادية والثقافية من أجل إحباط هذا المخطط الخطير، وإفشال مشروعاته، الجهنمية، والذهاب، بالفكر الإنساني نحو التعاضد والتكاتف ضد كل ما يمزق القماشة الواحدة، ويهتك عرض الشرفاء ويبيد حضارة ويطيح بثقافة، ويهدم منجزاً ويدمر حياة الناس الأبرياء .. الوطن العربي من محيطه حتى خليجه مسؤول مسؤولية مباشرة في الدفاع عن مصر، لأن الإضرار بمصر هو انكسار لكل العرب، وهو تهشيم اللوحة الإسلامية الحقيقية وتشويه صورتها أمام العالم .. الوطن العربي مطالب بهذه الوقفة التاريخية حتى لا تنبذنا الأجيال القادمة، وتحملنا خسارة ما تفعله الأيدي الملوثة والضمائر الميتة.

الوطن العربي بشرفائه ونجبائه ونبلائه، مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى أن يعد العدّة لكبح جماح الكائنات المسعورة حتى لا تنشر أمراضها وأغراضها في كل مكان.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان الاستيلاء على السلطة بالقوَّة أو بغيرها الإخوان الاستيلاء على السلطة بالقوَّة أو بغيرها



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates