السلامة خط أحمر

السلامة خط أحمر!

السلامة خط أحمر!

 صوت الإمارات -

السلامة خط أحمر

محمد الجوكر

بقطع المملكة العربية السعودية الشقيقة، علاقتها الدبلوماسية مع إيران، وجدت تأييداً من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، بعد الانتهاكات الخطيرة التي تعرض لها مقر السفارة السعودية، وقرار المقاطعة هو خطوة سيادية للشقيقة الكبرى، ومع هذه التطورات، انطلقت وأخذت منعطفاً آخر.

حيث يظهر الآن صوت الرياضة القوي، والذي دعت إليه الساحة الرياضية السعودية لتقف بجانبها، خاصة أن الأندية السعودية الرياضة الكروية، التي تلعب في الأراضي الإيرانية، تجد المعاناة والعراقيل الكثيرة والصعوبات والمشاكل لا حصر لها قبل هذه القرار.

فما بالكم الآن، في ضوء هذه المستجدات السياسية، حيث تتدخل السياسة والرياضة وجهاً لوجه، ويعلم الاتحاد القاري لكرة القدم، بهذه الظروف التي تواجه فرقنا الكروية، وقبل انطلاقة بطولة آسيا للأندية في نسختها الجديدة خلال الشهر المقبل، التي تعد الأهم والأكثر متابعة في أجندة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

حيث الرغبة السعودية، وفقاً لقرار أنديتها، بعدم اللعب في الملاعب الإيرانية، فقد شكت الأندية قبل الأحداث السياسة الأخيرة التي شهدتها المنطقة، حيث رفعت أندية الهلال والنصر والأهلي والاتحاد، وهي كبرى الأندية ذات الشعبية الجارفة التي تمثل السعودية في بطولة دوري أبطال آسيا 2016 م، حيث تقدمت بطلب مشترك بخوض جميع لقاءاتها ذهاباً وعودة على أراض محايدة.

وذلك خلال الاجتماع الذي عقده الاتحاد السعودي لكرة القدم ظهر أمس الأول، ممثلاً بلجنة المسابقات بمندوبي هذه الأندية التي تشاركه في البطولة الآسيوية، لمناقشة عدد من الأمور التي تهمها قارياً.

وتم الاتفاق على رفع خطاب رسمي باسم جميع الأندية عن طريق الاتحاد السعودي، لنقل جميع مواجهات الأندية السعودية أمام الأندية الإيرانية في البطولة، سواء في الذهاب والإياب، وعلى الرغم مما يعانيه رئيس الاتحاد أحمد عيد من انتقادات من زملاء في الصحافة الرياضية، برغم أنه جاء لكرسي الرئاسة بالانتخابات!

وتم تسليم مذكرة رفض اللعب في إيران لضمان سلامة اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية، إلى عضو في لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي، ولينقله ذلك إلى اجتماع المكتب التنفيذي القاري يوم 29 يناير الحالي، لمناقشة الطلب السعودي، قبل انطلاقة دوري المجموعات يوم 23 فبراير المقبل، ما حدث ويحدث، ستكون له ردة فعل قوية.

لذلك فالرياضيون يتمنون تدخلاً عاجلاً لحماية أنديتهم، ومن هنا، فإن الخشية من تكرار مثل هذه التجاوزات حين سفر الأندية السعودية إلى إيران لخوض منافسات بطولة آسيا للأندية.

فهل هناك مواثيق واتفاقيات دولية كروية توقفهم، وهل يستجيب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي يجد نفسه في موقف صعب إذا رفضت هذه الأندية الأربعة، اللعب في إيران، وأيضاً لو تبعتها أندية أخرى من دول مجلس التعاون الأخرى، كيف يكون الحال؟!!

ونحن يهمنا نجاح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والذي يديره أحد أبناء الخليج الأكفاء، هو الشيخ سلمان بن إبراهيم الخليفة، والذي يستعد لمعركة انتخابية جديدة خلال فبراير المقبل، لمنصب رئاسة الاتحاد الدولي، والذي أصبح هذا الشهر لتحركات الأربعة المتقدمين لكرسي بلاتر، الذين أصبحوا في دائرة المنافسة من أجل الفوز لرئاسة الفيفا.

فالقضية التي فجرها الاتحاد السعودي لكرة القدم، تتطلب من قيادات الاتحاد الآسيوي، دراسة الأمر جيداً، ووضع الحلول المناسبة، فالوضع خطير، وعلينا أن نحمي رياضيينا ولاعبينا من كارثة قد يتعرضون لها، لا قدر الله..

والآن، على الاتحاد القاري أن يجد له إدارة للأزمات، وهذه واحدة من أبرز الأزمات الكروية التي ستواجه الكرة الآسيوية، إذا لم ينجح مبكراً في حلها، وإيجاد الحلول لها، التي لا تضر مصالحه ولا مصالح فرقنا العربية، التي عانت الويل، فالسلامة خط أحمر..

 والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلامة خط أحمر السلامة خط أحمر



GMT 22:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 22:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 21:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 21:49 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

GMT 21:43 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

فرنسا العظمى «سابقاً»

GMT 21:22 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

ما بعد الاجتياح

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

التصعيد والتبريد في حرب غزة!

GMT 21:16 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

خروج بني إسرائيل من مصر!

النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ صوت الإمارات
النجمة التونسية درة يبدو أن هناك قصة عشق بينها وبين مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، حيث دائمًا ما تحرص على التواجد هناك من أجل المتعة والاسترخاء وأيضًا من أجل حضور بعض الفعاليات، وفي كل مرة تظهر بإطلالة جذابة وأنيقة تبهر جمهورها وتخطف انتباههم، وفيما يلي جولة على أجمل إطلالات في أحضان مدينة العلا. النجمة درة تألقت في أحدث جلسة تصوير شاركتها مع الجمهور مؤخرًا عبر حسابها على انستجرام، حيث ظهرت من خلالها في أحضان الطبيعة بمدينة العلا، واختارت درة إطلالة جذابة للغاية جاءت عبارة عن فستان بصيحة الكب باللون الكريمي الفاتح. وانسدل الفستان بتصميم ميدي ومجسم، وتزين بأزرار جانبية خشبية بتصميم ضخم، واستعانت درة بحقيبة باللون البني، وانتعلت صندل شفاف بكعب عال وتزينت باكسسوارات بسيطة وجذابة ووضعت نظارة شمسية على عينيها. درة ت�...المزيد

GMT 23:42 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
 صوت الإمارات - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 04:03 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

رينو تعتزم طرح نسخة شرسة من Megane R.S اعرف السعر والمواصفات

GMT 23:59 2013 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة بأفضل جزر يمكن الاستمتاع فيها في فصل الشتاء

GMT 15:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تصميم غرف جلوس بملامح الثقافة الصينية العصرية

GMT 15:36 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

موديلات أزياء موردة من وحي نجمات الخليج

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 08:20 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

بعض الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر الآخرين

GMT 21:44 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

بيبي رينا يتوقع فوز "يوفنتوس" بالدوري الإيطالي

GMT 23:06 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أماكن مثيرة لوضع التاتو للتجديد في العلاقة الحميمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates