«شكراً معلمي»

«شكراً معلمي»

«شكراً معلمي»

 صوت الإمارات -

«شكراً معلمي»

علي العمودي

والعالم يحتفل بيوم المعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام، أطلق مجلس أبوظبي للتعليم حملة «شكراً معلمي» في مختلف وسائل الإعلام، عبر مشاركوها عن شكرهم وامتنانهم لمعلميهم الذين ساهموا في تشكيل شخصياتهم، وصقل مهاراتهم، وزيادة معارفهم في مراحل تعليمهم، في لفتة تكريم وتقدير رمزية للعاملين في هذه المهنة الجليلة السامية، والتي حظيت الأربعاء الماضي بتقدير عملي، تجسد في توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بتسكين الكوادر المواطنة، الذين كلفوا بأداء مهام مساعدي مديرين ومديري المدارس ومسؤولي تطوير جودة التعليم، على وظائف درجات الوظائف المكلفين بها في مدارس مجلس أبوظبي للتعليم الذي يرأسه سموه، وكانت له مبادراته للاهتمام بتحسين أوضاع المدرسين العاملين فيه.

لفتة قوبلت بالكثير من الاعتزاز والامتنان والتقدير من جانب العاملين في الميدان التربوي والتعليمي، وهي تصب في إطار رؤية سموه لتطوير التعليم والارتقاء به وقناعته بأهمية القطاع، ودور العاملين فيه لتنفيذ رؤية «أبوظبي2030»، وبناء اقتصاد المعرفة.

وتعبر في الوقت ذاته عن المكانة التي يحتلها التعليم في خطط وبرامج ورؤى القيادة، وهي تضع الإنسان في قلب عملية التنمية الشاملة.

كما تعد امتداداً لمكرمة القيادة الرشيدة بزيادة رواتب الكادر الوظيفي للعاملين في الميدان التربوي والتعليمي، مما نثر الفرح والسرور في النفوس، وهي تعيش أجواء العيد السعيد.

وزارة التربية والتعليم من ناحيتها كشفت قبل المناسبة عن جملة من المبادرات للارتقاء بالقطاع والعاملين فيه، وهي ثمرة مؤتمرها التربوي، واللقاء الأكاديمي الموسع وورشة العمل الاستراتيجي التي عقدها وزير التربية والتعليم الجديد حسين الحمادي مع القيادات التعليمية والجامعية في الدولة، وشكلت معها الوزارة «ست لجان عمل رئيسة متخصصة في مختلف قطاعات العمل التربوي لتطوير المعلمين، والمناهج واللغات كافة، والوسائل التعليمية، والأنشطة والعمل التطوعي، إضافة إلى لجنة تقييم تتضمن قسماً لامتحان وقياس القدرات والمهارات الخاصة للطلبة في جميع إمارات الدولة».

وبعيداً عما ستفرز تلك اللجان من توصيات قد تجد طريقها إلى التنفيذ أو تتجمد في أدراج المسؤولين، فإن الوزارة معنية في المقام الأول بسرعة معالجة أوضاع المعلمين، أهم أداة في مسيرة التطوير المنشود، خاصة أنها تواجه تحدياً مباشراً، يتمثل في تسرب المدرسين من المهنة برغم ما استثمرته الوزارة في تأهيلهم وأعدادهم، وهو الأمر الذي تناوله تقرير لجنة شؤون التربية والتعليم والشباب والإعلام والثقافة في المجلس الوطني الاتحادي.

وبحسب إحصاءات كانت «الاتحاد» قد نشرتها، فقد «ترك العمل في وزارة التربية والتعليم 37 مواطناً و13 من غير المواطنين في الربع الثاني من العام الحالي، بينما ترك العمل، في الربع الأول من العام، 141 شخصاً، منهم 127 مواطناً و14 غير مواطنين».

وعلى الجانب الآخر، وطالما اعتبرنا القطاع الخاص شريكاً أساساً في مسيرة التنمية، نتمنى النظر باهتمام لأوضاع المدرسين في الكثير من المدارس الخاصة من ذوات «الأسماء البراقة» والرسوم الخيالية الباهظة، ومع هذا رواتب مدرسيها في الحضيض.

بالارتقاء بالمدرس نرتقي بالمجتمع، وبذلك نكون قد ترجمنا قولاً وفعلاً عبارة «شكراً معلمي».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«شكراً معلمي» «شكراً معلمي»



GMT 20:20 2024 السبت ,04 أيار / مايو

أن تمتلك إرادتك

GMT 20:15 2024 السبت ,04 أيار / مايو

دعوة الوليّة

GMT 20:09 2024 السبت ,04 أيار / مايو

إذا شئنا حكومة مقبلة

GMT 20:07 2024 السبت ,04 أيار / مايو

الأكاديميا الأميركية

GMT 20:03 2024 السبت ,04 أيار / مايو

أضواء التنوير لم يرها بريجينيف

الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 01:16 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

جزيرة خاصة في بنما للبيع بـ 392 ألف دولار

GMT 23:35 2020 الإثنين ,25 أيار / مايو

النفط يرتفع مع تخفيف قيود كورونا

GMT 22:16 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

موسكو تفتتح أكبر مركز ترفيهي في أوروبا وآسيا هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates