الثابت الديني والمتحول العلمي
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

الثابت الديني والمتحول العلمي

الثابت الديني والمتحول العلمي

 صوت الإمارات -

الثابت الديني والمتحول العلمي

حسن البطل

سأحكي لكم كيف وصلت «داعش» إلى مخيم اليرموك، وكيف وصلت، قبلها، إلى الرقة؟ في العمق أن شعار: الإسلام دينا ودنيا تطوّر وتطرّف إلى شعار: الإسلام هو الحل!.
لكن، لماذا كانت العراق ثم سورية في حكم حزب البعث العلماني منشأ الداعشية وتفشّيها؟ ربما عندما كتب صدام حسين على علم العراق عبارة الجهاد: «الله أكبر» غطاء لحرب قومية. ربما إلى أبعد من هذا في سورية. كيف؟
في دراستي الابتدائية في مدرسة سورية، أوائل خمسينيات القرن المنصرم، قرأت في كتاب التاريخ قصة «اجتماع السقيفة» كما هي قصة منتدى أو برلمان معاصر، حيث الآراء شتّى.
لكن، في أوائل سبعينيات القرن المنصرم، تناولت وقلبّت كتاب تاريخ لابنة أخي، وكانت قصة «اجتماع السقيفة» على منوال: «اعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا».
المهم، أن نظام التعليم في سورية، لما كنت تلميذاً أوائل الخمسينيات، كان متأثراً إلى حد ما بمناهج المدرسة العلمانية الفرنسية، ثم صار في عهد حكم حزب البعث العلماني ينحو منحى دينيا.
السؤال عن ديمقراطية عربية تفصل الدين عن السياسة مرتبط بالسؤال عن كيفية فصل الدين عن العلم. أنا لست باحثاً مختصاً لا في هذا ولا في ذاك، لكن لما صافحت الرئيس السيسي، بعد لقائه مع صحافيين عرب، بمناسبة اليوبيل الذهبي لاتحاد الصحافيين العرب الذي كرمني أوجزت التاريخ العربي بالقول له على الواقف:
يا سيدي الرئيس. كان التاريخ العربي قبل الإسلام أقرب إلى تاريخ قبائل. بعد الإسلام صار أقرب إلى تاريخ خلفاء وامبراطوريات. الآن، مع هذا الربيع العربي عليه أن يصبح تاريخ الشعوب. لا أدري هل شد السيسي على يدي علامة الموافقة أم لأنه يشدّ على أيدي المصافحين كعسكري؟
قال لي صديق متابع، إن ما يجري في مصر حالياً هو إعادة النظر في طريقة التعليم الديني في المدارس. والكتب والمراجع التي يعتمدها. يعني: ثورة تدريجية في هذا المجال.
لي صديق يشارك في إعادة كتابة الكتب المدرسية الفلسطينية في مجال التكنولوجيا، للصفوف المدرسية من ٨ - ١٢ لصالح مديرية المناهج - وزارة التربية والتعليم.
هناك غالبية وأقلية في اللجنة. الأقلية تتشكل من ٢ - ٣ أعضاء، والمسألة أن الغالبية تصرّ على إقحام أحكام الشرع وآيات القرآن في كل مجال علمي وتكنولوجي. على سبيل المثال: في موضوع الفيروسات والبكتيريا تتصدر آية: «والله يعلم ما لا تعلمون». لماذا ليس: "ما أوتيتم من العلم إلا قليلا"؟
قلت له هذه القصة: طالبة دكتوراه سعودية في جامعة أميركية أعدّت رسالة في علم الأحياء، ونالت عليها تقدير «امتياز» لكن أصرّت على تقديمها بآية من آيات القرآن الكريم. في النتيجة قُبلت رسالتها بتقدير عادي.
قلت له: لماذا لا تقترحون وضع آية مطلع كتاب التكنولوجيا مثل: «هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون».
المسألة ذات طرافة معينة ففي تحديث في مجال قواعد البيانات (علم الحاسوب) أصرّ رئيس اللجنة على إيراد مثل عن رجل متعدد الزوجات وأبنائه، فلما قالت الأقلية، إن لا علاقة لهذا بذلك رماهم بمعاداة «الشرع» .. وفي نهاية النقاش غير المثال.
هناك سبب إضافي لفصل الدين عن العلم وهو ان العلم «حيط مائل» قابل للنقد والنقض والتغيير، ومبني على الشك والبرهان والتجربة، فإذا اتكأ الدين على مقولة علمية جديدة، وأنها «تثبت» ما جاء في القرآن .. فماذا يحدث إن تمتّ البرهنة اللاحقة على أنها افتراضية وعلى غلط!
قام عبد الناصر بنصف إصلاح عندما أدخل الطب والهندسة والعلوم الى جامعة الأزهر، وحث على «إعادة كتابة التاريخ العربي والإسلامي». والآن، باشر السيسي حركة إصلاحية أكثر عمقاً.
صحيح، أن مدارس التوراة في إسرائيل تجافي العلوم الوضعية واللغة الإنكليزية، لكن القاعدة العلمانية في إسرائيل أوسع من نظيرتها العربية، ولو أن المدارس العربية تدرّس العلوم واللغات، وغالباً، تعزّزها بأحاديث وآيات تبدو في سياقها لكن تخالفها في المنطق العلمي.
صرنا لا نميز بين «الداعية» و«الشيخ» وبين الشيخ والعالم، وبين العالم في شؤون الدين والعالم في شؤون العلم .. وانتهينا إلى مسألة التفريق بين الفرق الإسلامية المتناحرة وبين «الجهاد في سبيل الله».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثابت الديني والمتحول العلمي الثابت الديني والمتحول العلمي



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates