اعترافات ومراجعات 84 ضعيف جدًا في مقرر الاشتراكية
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

اعترافات ومراجعات (84).. ضعيف جدًا في مقرر الاشتراكية

اعترافات ومراجعات (84).. ضعيف جدًا في مقرر الاشتراكية

 صوت الإمارات -

اعترافات ومراجعات 84 ضعيف جدًا في مقرر الاشتراكية

بقلم : مصطفى الفقي

عندما كنا طلابًا فى الجامعة فى عصر الرئيس عبدالناصر صدر قرار بتدريس مادة إضافية تتناول الوضع القومى والقضايا الوطنية، فى محاولة لتوعية الشباب فى ذلك العصر بشؤون الوطن المصرى والأمة العربية، وجاء دورنا طلاب السنة الثالثة بالكلية مع مقرر باسم «الاشتراكية العربية» يقوم بتدريسه أستاذ الاقتصاد المفضل عندى الدكتور رفعت المحجوب، والذى كنت أهوى محاضراته؛ لأنها كانت أقرب إلى فلسفة علم الاقتصاد منها إلى تقنيات العلم ذاته.

وكنت رئيس اتحاد طلاب الكلية فى ذلك الوقت وعضوًا بارزًا فى جمعية الفكر الاشتراكى التى كان عمودها الفقرى فى ذلك الوقت الدكتور على الدين هلال المعيد اللامع بالكلية، وفى امتحان تلك المادة جاءنا سؤال عن الفارق بين الاشتراكية بمفهومها العلمى الواسع والاشتراكية العربية بمضمونها القومى فى العصر الناصرى، وقدحت ذهنى يومها وكتبت عدة صفحات أقرب إلى البحث النظرى منها إلى المضمون الضيق، فالاشتراكية العربية التى كان يرى البعض وقتها – بحماس الشباب- أنها تقف فى منتصف الطريق وأنه إما أن تكون هناك اشتراكية بمعناها الكامل وإلا فإن نصفها لن يستجيب لطموحات دول العالم الثالث.

وتلك كانت رؤية قطاع كبير من الشباب الناصرى المتحمس الذى يريد أن يختصر الزمان وأن يقف فى مواجهة حادة أمام القوى الإمبريالية ومظاهر الاستعمار الجديد، وهى رؤية خاصة بذلك الوقت المبكر، وفى ظل خبرة محدودة بإطار العصر الذى نعيش فيه، وخرجت يومها من الامتحان وفى ظنى أن نتيجة مقرر الاشتراكية العربية سوف تكون دعمًا لنتيجتى الإجمالية فى تلك السنة فإذا المفاجأة المذهلة هى نجاحى فى كل المواد وحصولى على درجة «ضعيف جدًا» فى مقرر الاشتراكية! وأصابتنى دهشة بالغة حتى اجتزت امتحان تلك المادة إضافية فى العام التالى.

وقد علمت أن زميل دراستى وصديقى العزيز الوزير الأسبق منير فخرى عبدالنور قد حصل على تقدير مقبول فقط فى تلك المادة مع أنه كان طالبًا متفوقًا، وكنت فى حيرة من أمرى لهذه النتائج التى لا تعكس الواقع بل توحى أن خطأ ما قد جرى أدى إلى اختلاط الأوراق، ثم نسيت الأمر لسنوات ولم أتحدث فيه حتى توثقت صلتى بالدكتور رفعت المحجوب أستاذ تلك المادة؛ حيث كان هو رئيس مجلس الشعب حينما كنت أعمل سكرتيرًا لرئيس الجمهورية للمعلومات والمتابعة، وكان بيننا تواصل شبه يومى بحكم الاختصاص.

وفى لحظة صفاء حكيت للدكتور رفعت قصتى مع مقرر الاشتراكية وكان شخصية راقية للغاية فابتسم فى كبرياء قائلًا أنت منهم إذًا، قلت ماذا تقصد سيادتك؟ قال الذين زايدوا على الحل الاشتراكى المصرى وعبروا الحدود وتطلعوا إلى اشتراكية كاملة لا تتسق مع الهوية العربية أو التراث الدينى، وأضاف لقد تصورت أنها أوراق مدسوسة من جهة أمنية لاختبار ولاء الأستاذ وليس معلومات الطالب! وظللت أذكره بتلك الواقعة فى مناسبات تالية وكان يقول لى عليك أن تنسى هذا، فالفلسفة الزائدة فى أمر معين تؤدى إلى نفس نتيجة النقص أو الفهم الجزئى لها.

والآن أتساءل هل كان المناضل الراحل جمال عبدالناصر يقصد الوقوف فى منتصف الطريق حرصًا على وطنه أم أنه أراد أن يترك الباب مفتوحًا أمام التطورات التالية للرؤية الوطنية فى إطار الاشتراكية العالمية؟! لقد كانت أيامًا زاخرة بالفكر المتجدد والحوار الدائم، كانت سنوات الحلم القومى والأمل العربى، وعندما نتأمل تلك الأيام الخوالى بما لها وما عليها ندرك أن محاولات مصر نحو الانطلاق للتحليق فى سماء النهضة والتحديث كانت تجد طوال الوقت من يضع فى طريقها العقبات ويصنع الشكوك والأزمات ومن يحاول إجهاض تجاربها النهضوية وحركاتها الإصلاحية وينشر ضبابًا حول رؤيتها من صحوتها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعترافات ومراجعات 84 ضعيف جدًا في مقرر الاشتراكية اعترافات ومراجعات 84 ضعيف جدًا في مقرر الاشتراكية



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates