سوزان كارلاند تدعو لاستبعاد المفاهيم المسيئة للمجتمع الإسلامي
آخر تحديث 18:38:52 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

أطلقت على المهاجمين لها "الحمقى المتعاطفون مع الإرهاب"

سوزان كارلاند تدعو لاستبعاد المفاهيم المسيئة للمجتمع الإسلامي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سوزان كارلاند تدعو لاستبعاد المفاهيم المسيئة للمجتمع الإسلامي

الأسترالية "سوزان كارلاند"
باريس ـ مارينا منصف

دافعت عالمة الاجتماع الأسترالية "سوزان كارلاند"، عن المجتمع الإسلامي مطالبة باستبعاد "المفاهيم الخاطئة" عقب هجمات يوم السبت الإرهابية في باريس، حيث شن زوجها الإعلامي وليد علي هجومًا حادًا على المتوحشين ممن نفذوا المذابح في مونولوج عميق وصادق جمع الزوجين.

واستخدم وليد برنامجه "المشروع"، الذي يُستضاف فيه بالقناة العاشرة، لإلقاء خطاب حماسي يدعو فيه جميع الأستراليين بأن يسموا فوق "الكراهية" عقب الهجمات الإرهابية المرعبة التي قتلت 137 شخصًا وأصابت المئات.

وجاء خطاب علي بعد كلمة السيدة "كارلاند" على القناة العاشرة، وهي مسلمة أسترالية، والتي تحدثت عن ضرورة إدراك الفرق بين الإسلام والتطرف العنيف، فالدواعش لا صلة لهم بالإسلام ولا حتى في الخيال، ولذلك فمن الضروري حقًا ألا نقع في فخ التفكير عن أن الإسلام ضد الآخرين أو أي شيئ من هذا القبيل، فالأمر يتعلق بمجموعات كثيرة المشاكل يحاولون فرض أنفسهم ضد بقية العالم، مدعيين أن جميع المسلمين معهم، وهذا أبعد ما يكون عن الحقيقة.

   وتحولت كارلاند إلى الإسلام في سن التاسعة عشر من عمرها، وأكملت رسالتها في الدكتوراة عن الحركة النسوية الإسلامية، وهي تحذر من الأخطار الناجمة عن إظهار العالم وكأنه "أبيض وأسود".

 وقالت: "لقد قالها الدواعش علانية أنهم يريدون القضاء على المساحة الرمادية، إنهم يريدون العالم أبيض وأسود فقط، إنهم يقصدون القضاء علينا، وهذا هو صراع الخير والشر كما يمكن أن نعرفه".

 وأضافت: إن المجتمع التعددي المزدهر هو أخر ما يفكر به الدواعش، وفي وقتٍ كهذا علينا جميعًا أن نختار ما إذا كنا سنتراجع إلى الخوف واللوم، أو إذا كنا سنختار التعاون سويًا ونؤكد أننا لن نسمح لهم بسحبنا إلى صفهم، لأن هذا جزء من أهدافهم. إنه تكتيك سياسي وجزء من مدخلهم ولا يمكن أن نسمح لهؤلاء بأن يكونوا أصحاب حق في تصنيفنا كأفراد أو مجتمعات.

 وجاءت تعليقات السيدة  كارلاند بعدما أعلنت الأسبوع الماضي عن طريقة جديدة لمعالجة المتصيدون الذين يسيئون لها ويهاجمونها على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأطلقت الرائدة الأكاديمية اسم "المتعاطفون مع الإرهاب" و"الجهلاء من الحمقى مغسولي الدماغ" على الإنترنت، إلا أنها ابتكرت طريقة لتحويل ملاحظات التمييز إلى عطاء خيري.

 وكتبت كارلاند على صفحتها في "تويتر": "لقد قررت أن أدفع دولارًا لليونيسيف عن كل تويتة أتلقاها من المسيئين، ووصل التبرع إلى ألف دولار تقريبًا، والأطفال المحتاجون يشكرونكم من كل قلوبهم"، وغالبًا ما تكون السيدة كارلاند مستهدفة من النشطاء المعاديين للمسلمين حيث أنها نشأت في أسرة مسيحية قبل أن تتحول للإسلام.
وأرسلت كارلاند ـ أم لطفلين ـ رسائل هجومية مثل زوجها، حتى اختير زوجها لجائزة رجل العام في أستراليا ضمن مسابقة مجلة (GQ) عن الشخصية الإعلامية للعام، وكان ذلك نهاية الأسبوع.

وكتب أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي: "مسلم مدافع ومتعاطف مع الإرهاب"، بينما صرح أخر بأن الجائزة التي حصل عليها الصحفي رمزية سياسية، وأحد الرجال كتب تغريدة: "من هو دماغ اليرقة الذي يدافع عن الحمقى سيدة سوزان كارلاند؟"، وكتب أخر: "سوزان كارلاند غبية بما يكفي لتتحول إلى الدين الذي يرى أنها نصف الرجل، ويبدو أنه يوجد شيئ سحري في الإسلام الذي يغسل مخ الإنسان العادي ويأخذه للمؤخرة، وسوزان مجرد متحولة أخرى حمقاء".     

وأطلق على السيدة كارلاند المسلمة الأسترالية للعام في 2004، وقد أنهت رسالتها للدكتوراة في جامعة موناش في ملبورن مع بدايات هذا العام. وكان عنوانها: "محاربة المسلمين: تحقيق في الحرب العنصرية ضد المرأة المسلمة داخل مجتمعاتهن في أستراليا وأميركا الشمالية بناءً من منظور تأييد الإيمان".

   وذكر وليد في برنامج المشروع: "هناك سبب يجعل "داعش" يتمسك بالتظاهر بالقوة، لأنهم لا يريدون أن تعرفوا أن الأرض التي يسيطرون عليها أُخذت من هؤلاء الأعداء الضعفاء، حيث أنهم تورطوا تحت قصف الضربات الجوية، أو حتى لأنهم فقدوا نهاية الأسبوع الماضي جزءًا مهمًا من أراضيهم، إن "داعش" لا يريد لك أن تعرف أنهم سيُسحقون لو واجهوا جيشًا ما على أرض المعركة، ويسعون لأن تخاف منهم، يردونك أن تغضب، إنهم يريدون لنا جميعًا أن نصبح أعداء فيما بيننا، فاستراتيجية "داعش" هي شق العالم إلى معسكرين: أبيض وأسود، وأؤكد أننا نعرف ذلك لأنهم أعلنوه لنا".

وأسمى الصحفي وضيفته داعش بـ "منظمة الشر"، مؤكدين أنه من الضروري ألا نسمح لأنفسنا بالانقسام حول الهجمات البشعة، لأن هذا الانقسام هو ما تسعى إليه جماعات الإرهاب حتى يتمكنوا من تجنيد مسلمين آخرين لحسابهم، وقال علي: "أقولها بأعلى صوتي، إنها جماعات إرهاب مذهلة في غباء أفرادها وحماقتهم، ورهيبة في وحشيتها، ومليون شعور يتأجج داخلنا الآن، فأنا ساخط على هؤلاء الإرهابيين، وسئمت من العنف وأشعر بالتحطم لأجل الأسر التي تركها ذويها، ولكن أتعرفون لن أتركهم للتلاعب بي، فنحن جميعًا نحتاج للتكاتف سويًا، وأعرف كيف يحدث ذلك، وأعرف أنه ربما يبدو كلامًا أجوف، إلا أنه صحيح لأن هذا ما لا تريده جماعات داعش".

 وأضاف: "إذا كنت عضوًا في البرلمان أو تعرف عضوًا في البرلمان يدعو للكراهية في هذا الوقت، فإن ما نحتاجه بالفعل هو المزيد من المحبة، وإلا فإنك تساعد داعش، لقد أعلنوها لنا، وإذا كنت قيادة إسلامية وخاطبت مجتمعك بأنه لا مكان لهم هنا فإنك بذلك تساعد داعش لأنهم يقولون نفس الشئ، وإذا كنت شخصًا عاديًا ولديك حساب على "فيسبوك" أو "تويتر" وتبث رسائل مضللة من الكراهية، فإنك تساعد داعش، وأنا متأكد أنه لا يوجد بيننا من يريد مساعدة هؤلاء المتوحشون".
 
 وانتشر الفيديو سريعًا بسرعة الفيروس، حيث شاهده أكثر من 3.4 مليون مواطن، وحصل على أكثر من 100 ألف إعجاب على "فيسبوك" خلال أربع ساعات فقط. كما تم مشاركته بشكل موسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعاد آلاف الناس مشاركته على تويتر، وذكر أحد الأشخاص بعد إعادة مشاركته على "تويتر" "أحسنت القول يا وليد .. تقرير رائع وذكي".

 وكتب شخص آخر على الفيديو: "قول رائع بصدق، حيث تفوق وليد على نفسه في هذا الخطاب".  وقال مستخدم آخر لشبكات التواصل الاجتماعي: "أنت عبقري يا وليد، فما قلته صحيح تمامًا، ونحتاج بالفعل للعمل سويًا، لوقف الكراهية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوزان كارلاند تدعو لاستبعاد المفاهيم المسيئة للمجتمع الإسلامي سوزان كارلاند تدعو لاستبعاد المفاهيم المسيئة للمجتمع الإسلامي



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:38 2014 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

جامعة الإمارات تمنح أول درجة دكتوراه في كلية الطب

GMT 17:51 2013 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

فرسان المغرب التقليديون رواد حرب العصابات

GMT 02:21 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

برابوس مرسيدس C63S Coupe تأتي بتصميم أكثر شراسة

GMT 15:31 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إنضمام جامعة الإمارات وبوليتكنك أبوظبي إلى برنامج "بعثة"

GMT 06:12 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

The Green Web Foundation تهدف لجعل الويب صديقا للبيئة

GMT 06:45 2013 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

"نابي جونيور" جهاز لوحي جديد للأطفال

GMT 21:54 2013 الإثنين ,08 تموز / يوليو

موظف في جامعة اليرموك يحصل على دكتوراه

GMT 21:04 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إطلاق تشكيلة من حقائب "الجالكسي" للتألق في صيف 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates