يزيدية تروي قصة اختطافها من قبل داعش وتحرير أسرتها لها
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خضعت لفحوصات طبية عدة لتقديم "دليل" على عذريتها

يزيدية تروي قصة اختطافها من قبل "داعش" وتحرير أسرتها لها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - يزيدية تروي قصة اختطافها من قبل "داعش" وتحرير أسرتها لها

تنظيم "داعش " المتطرف
أربيل - نجلاء الطائي

روت فتاة يزيدية تبلغ من العمر (14) عامًا، حجم عذابها بعد اختطافها وبيعها كـ"أمة" لأغراض جنسية من قبل تنظيم "داعش" المتطرف، إذ تعرضت للاغتصاب والضرب بشكل يومي، مشيرةً إلى أنَّها سُحبت من وسط أهلها وأُجبرت على الخضوع لاختبارات لتقديم "دليل" على عذريتها، قبل أن يجري بيعها لأربعة رجال مختلفين على مدى ستة أشهر.

وتمكنت الفتاة، من منطقة كردستان العراقية، أخيرًا من الفرار من خاطفيها بعد أن اشترتها عائلتها مقابل 800 دولار. وكانت بحر، التي تم حجب اسمها الحقيقي لحمايتها، لم تبلغ بعد سن الحيض عندما اختطفت وأخذت من عائلتها على أيدي جنود "داعش".

وعلى الرغم من هذا، طالب الخاطفون بدليل على أنَّها لا تزال عذراء، واضطرت للخضوع لفحوصات عدة من قبل طبيب نسائي، يرافقه جنود من السيدات. وبعد حصولهم على "دليل" عذريتها، خلصت النساء إلى أنَّها يمكن أن تباع، واشترت من قبل رجل يبلغ (38) عامًا، الذي اشترى فتاة شابة يزيدية أخرى.

وعندما بيعت لسيدها الجديد "مالك"، قيل لها إنَّها ستعمل في منزله لأداء الأعمال المنزلية إلى أن تبلغ الحيض. ومع ذلك، وبعد شهر واحد فقط، اغتصبها. وجرى الاعتداء عليها بشكل يومي عقابًا لها على كونها يزيدية، وضربها خاطفها بالسوط على ظهرها، الذي يغطيه الآن الندوب.

وعانت بحر لمدة ستة أشهر، جرى بيعها خلالها لأربعة رجال مختلفين. ودفعت عائلتها لرجل تخصص في مساعدة الفتيات اليزيديات الهاربات من العبودية. وكانت بحر قادرة على ترك المناطق التي يسيطر عليها "داعش" والعودة إلى كردستان.

ونقلت عاملة المساعدات السويدية - الكردية دلال سندي (23) عامًا، التي تعيش في زاخو ودهوك منذ تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، قصة بحر، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وكشفت دلال عن أنَّ غالبية الفتيات اللاتي هربن بعد احتجازهم كـ"رقيق جنس" أعمارهن تحت (16) عامًا، وعدد قليل أكثر من (25) عامًا، وحفنة قليلة أكثر من (40) عامًا.

وأكد تقرير لمبعوث الأمم المتحدة، الشهر الماضي، أنَّ الفتيات المراهقات اليزيديات تبعن في أسواق الرقيق في ظل حكم "داعش"، "بثمن أقل من قدر علبة سجائر". وتستخدم النساء البالغات كعبيد أو عمال المزارع، كما كان الحال بالنسبة لنرجس البالغة (36) عامًا، وهي أم لأربعة أطفال، واختطفت مع جميع أفراد أسرتها.

وأجبر زوجها وابنيهما للعمل "رعاة" في حين يعانون من الضرب اليومي مع وجبة يومية واحدة فقط. أما ابنة نرجس البالغة (13) عامًا قال المختطفون إنَّهم سينتظرون أن "تنضج" للزواج، لكنها تعرضت للإيذاء الجسدي والاغتصاب من قبل جنود "داعش". ومن أجل حماية ابنتها الصغرى (8) أعوام، خبئتها نرجس تحت السرير.

وأسفر توسع "داعش" في سورية والمناطق الكردية عن نزوح 200 ألف في محافظة دهوك وحدها. وتُقدر دلال أنَّ هناك المزيد من النازحين من السكان المحليين في مدينة "زاخو"، ويأتي المزيد كل يوم. وبعدما سيطرت القوات الكردية على المناطق التي كانت تحت سيطرة "داعش"، كشفت قصص الناجين اليزيديين عن المعاملة المروعة التي عانوا منها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يزيدية تروي قصة اختطافها من قبل داعش وتحرير أسرتها لها يزيدية تروي قصة اختطافها من قبل داعش وتحرير أسرتها لها



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates