حمزة بن لادن يدعو مناصريه إلى شنِّ هجمات ضد الأعداء عشية تفجير مانشستر
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الأضواء الإعلامية والأمنية تسلط على نجل زعيم تنظيم "القاعدة" الراحل

حمزة بن لادن يدعو مناصريه إلى شنِّ هجمات ضد "الأعداء" عشية تفجير "مانشستر"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حمزة بن لادن يدعو مناصريه إلى شنِّ هجمات ضد "الأعداء" عشية تفجير "مانشستر"

حمزة بن لادن يدعو الى شنِّ ضربات ضدَّ "الأعداء"
لندن - كاتيا حداد

كشف موقع إعلامي بريطاني عما طالب به ابن زعيم "القاعدة" الراحل أسامة بن لادن بضربات ضد "اليهود" و "الصليبيين" قبل 10 أيام من تفجير "مانشستر" الانتحاري. وقال موقع "الغارديان" إن اسم المتحدث وحده يكفي لاهتمام الأجهزة الأمنية في العالم بدعوته. وعلى الرغم من أنه يبلغ من العمر 25 عاما فقط، الا انه كما يقول المحللون يختار كلماته على وجه الاستعجال. إنه حمزة بن لادن، ابن أسامة، المؤسس الراحل وقائد تنظيم "القاعدة".

قبل عشرة ايام من التفجير الذي وقع في "مانشستر" الاسبوع الماضي سمع صوت حمزة على شريط تسجيل صوتي جديد اصدره تنظيم "القاعدة" يدعو لضربات من اتباعه ضد "اليهود" و "الصليبيين". وقال في الشريط الذي استمر 10 دقائق وصدر باللغتين الانجليزية والعربية: "كن مثاليا في اختيارك للأهداف، حتى تضر بأعدائك أكثر". ولم يرَ المحققون أي صلة بين أسوأ هجوم إرهابي في المملكة المتحدة منذ 12 عامًا وتنظيم "القاعدة". وقد أعلن "داعش" في العراق وسورية ان التفجير الذي قام به شاب يبلغ من العمر 23 عاما من أصل ليبي مولود في المملكة المتحدة.

وقد طغى تنظيم "داعش" على تنظيم "القاعدة" في السنوات الأخيرة، لذلك هناك مخاوف من أن يستخدم حمزة بن لادن لقيادة "القاعدة" مجددًا. وقال بروس هوفمان وهو خبير مهتم بالارهاب ومقره الولايات المتحدة ومدير مركز الدراسات الامنية في جامعة "جورجتاون" في واشنطن "من وجهة نظر تنظيم القاعدة فان الوقت الان قد حان بالنسبة لسنه وتولي زمام السلطة".

ويشك آخرون في أن حمزة لديه الخبرة أو القدرة على القيام بهذا الدور. وقال ادريان ليفي، المؤلف المشارك لكتاب صدر مؤخرا عن عائلة بن لادن وتنظيم القاعدة: "يحمل حمزة الاسم. إنه لا يمكن إلا أن يكون رأسا، ويواجه القوات العسكرية والقوى الاستراتيجية الأوسع التي يرأسها آخرون أكثر خبرة، وأكثر ارتباطا وأكثر قدرة ، وبدلا من ذلك، يبدو أن السلطة داخل تنظيم القاعدة تحولت إلى شخصيتين رئيسيتين هما: أبو محمد الجولاني، الذي يقود جماعته في سورية، و"سيف العدل"، البالغ من العمر 55 عامًا، الناجي من الجيل الأول من المسلحين الإسلاميين الذي اتهم بدوره في تفجير السفارات الاميركية في شرق افريقيا عام 1998.

وقال مسؤول غربي طلب عدم الكشف عن هويته ان سيف العدل الذي اعتقل في ايران من عام 2002 وحتى العام الماضي عندما تم الافراج عنه بالسفر الى سورية وصفه "بانها واحد من الاكثر تطرفا وخطرا. تجدر الاشارة الى ان الملف الاعلامى الجديد لحمزة بن لادن الذي اشارت الولايات المتحدة رسميا بانه "ارهابي عالمي" فى وقت سابق من هذا العام يناسب الرجلين. حافظ عادل على الهدوء الشديد. إن نسبه وخبرته كمقاتل غير عادية .... انه مفكر استراتيجي لكنه لا يحب ظهور الجمهور.

ولم يعط الجولاني، الذي أصبح واحدا من أهم الفاعلين في الحرب الأهلية السورية، سوى مقابلات بين الحين والآخر، إلا أنه يعارض وسائل الإعلام. وقد بذل البالغ من العمر 43 عاما جهودا حثيثة لبناء دعم محلي شعبي لمنظمته التي أعيدت تسميتها مؤخرا باسم التحرير الشام بعد أن قطعت صلات مع تنظيم القاعدة ظاهريا. ويعمل كل من الجولاني بشكل وثيق لإقامة وجود دائم لتنظيم القاعدة في سورية. ويعتبر المشروع عنصرا حاسما في محاولة مجموعة العودة إلى طليعة الحركة الجهادية العالمية بعد سنوات من طغت عليها داعش التي انفصلت عن تنظيم القاعدة قبل فترة وجيزة من شن حملة البرق الفتح في العراق وسورية وإعلان "الخلافة" مقرها في بلاد الشام في عام 2014.

وقد عززت قدرة "داعش" على جذب عشرات الآلاف من المجندين، فضلا عن تنظيم وإلهام موجة من الهجمات الدموية في الغرب. ومع ذلك، فإن تنظيم "القاعدة" قد حقق تقدما في أفريقيا واليمن، وثبت أنه كان ثابتا في أماكن أخرى. وتدعي كلتا المجموعتين أنهما الوريثتان الحقيقيتان للتفكير الاستراتيجي والإرث في بن لادن. وهذا يجعل حمزة، سلاحا قويا في التنافس المرير بين المجموعات.

نشأ في السودان وأفغانستان حيث كان والده في الفترة ما بين عامي 1991 و 2002. وكصبي ومراهق، ظهر مرارا في أشرطة الفيديو الدعائية لتنظيم القاعدة. وكشفت المراسلات التي تم الاستيلاء عليها أن له علاقة وثيقة مع والده، ولكن هناك القليل من الأدلة على أنه كان على استعداد للقيام بدور قيادي. ولم يتخذ اي قرار رسمي حول الخلف قبل قتل اسامة بن لادن على يد القوات الخاصة الاميركية في المنزل في بلدة ابوتاباد الحامية في باكستان حيث كان يعيش منذ عشر سنوات. وقد قتل احد قادة تنظيم القاعدة ابن خالد - خالد بن لادن - في الغارة، بينما قتل الثاني - سعد - في غارة شنتها طائرة بدون طيار في عام 2009.

الزعيم الرسمي للمجموعة منذ وفاة أسامة بن لادن في عام 2011 هو أيمن الظواهري، وهو طبيب أطفال سابق يبلغ من العمر 65 عاما ولديه كاريزما صغيرة. متزوج حمزة، الذي يعتقد أنه مقره حاليا في المناطق الحدودية الغربية المضطربة في باكستان، متزوج وله ثلاثة أطفال: ابن يدعى أسامة وابنة خيرية وطفل جديد. ويعتقد أن الجميع في إيران. جاء تدخل حمزة العام الأول قبل عامين تقريبا، مع رسالة صوتية تدعو إلى شن هجمات. وقد اتبعت رسائله اللاحقة تطور التفكير الأوسع بين القادة الراسخين في تنظيم القاعدة، مع التشديد على الوحدة في ما بين الجماعات المتطرفة ولكن التركيز المتزايد على الأعمال الفردية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمزة بن لادن يدعو مناصريه إلى شنِّ هجمات ضد الأعداء عشية تفجير مانشستر حمزة بن لادن يدعو مناصريه إلى شنِّ هجمات ضد الأعداء عشية تفجير مانشستر



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates