زاهي حواس يتوصل إلى حل لغز مومياء المرأة الصارخة التي حيرت العلماء
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

تعود إلى سيدة ماتت في العقد السادس من العمر بنوبة قلبية

زاهي حواس يتوصل إلى حل لغز "مومياء المرأة الصارخة" التي حيرت العلماء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زاهي حواس يتوصل إلى حل لغز "مومياء المرأة الصارخة" التي حيرت العلماء

زاهي حواس
القاهرة - صوت الامارات

تمكن عالمان مصريان من حل لغز "مومياء المرأة الصارخة" من الخبيئة الملكية في الدير البحري، حسبما جاء في دراسة نشرت حديثا في إحدى المجلات العلمية الدولية، وكشف البحث الذي أجراه الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الشهير ووزير الآثار الأسبق المصري، والدكتورة سحر سليم، أستاذة الأشعة بجامعة القاهرة والمتخصصة في أشعة الآثار، عن تصلب شديد في شرايين القلب التاجية للأميرة المصرية، أدى إلى موتها فجأة بنوبة قلبية، وقد حفظ التحنيط المصري القديم وضعية جسدها لحظة الوفاة لقرابة الثلاثة آلاف عام. وهذه هي القصة كاملة.

وفي العام 1881، تم اكتشاف خبيئة الدير البحري الملكية في الأقصر، حيث قام كهنة الأسرتين 21 و22 بإخفاء أعضاء ملكيين من أسر سابقة لحمايتهم من لصوص القبور، واحتوت خبيئة الدير البحري الملكية على "مومياء الرجل الصارخ" والتي أثبتت الدراسات الحديثة بالأشعة المقطعية أنها تعود للأمير بنتاؤر، ابن الملك رمسيس الثالث، والذي أُجبر على الانتحار شنقا عقابا له على تورطه في قتل أبيه الملك رمسيس الثالث في ما يعرف بمؤامرة الحريم. وتم عقاب الابن القاتل بعدم تحنيط جثته ولفها بجلد الغنم، مما يشير إلى أنه اُعتبر (نجسا) ومصيره الجحيم في الآخرة، في الوقت الذي كانت فيه المومياوات الأخريات ملفوفة بالكتان الأبيض ومحنطةً بعناية.

كما احتوت نفس الخبيئة الملكية في الدير البحري على مومياء لامرأة تظهر على وجهها علامات الرعب والألم والصراخ وعرفت بـ "مومياء المرأة الصارخة" فرأسها مائل إلى الجانب الأيمن وساقاها مثنيتان وملتفتان عند الكاحل، في الوقت الذي كانت فيه المومياوات الأخريات مغلقة الفم ومستلقية مستقيمة الجسد.فما حقيقة "مومياء المرأة الصارخة"؟ وكيف ماتت؟ ولماذا تم حفظها بشكل مختلف لم يُر من قبل؟ وهل لاقت "مومياء المرأة الصارخة" نفس مصير بنتاؤر فتم عقابها بالموت ولم تحنط بالطريقة الملكية كباقي الأميرات؟
من هي صاحبة "مومياء المرأة الصارخة"؟

تشير الكتابات باللغة الهيراطيقية على لفائف الكتان حول مومياء "المرأة الصارخة" إلى أنها "الابنة الملكية، الأخت الملكية ميريت أمون". ومع ذلك، اعتبرت المومياء غير معروفة فسميت بـ "مومياء المرأة غير المعروفة إيه"، حيث كان هناك العديد من الأميرات بنفس الاسم، على سبيل المثال ميريت أمون ابنة الملك سقنن رع من نهاية الأسرة السابعة عشر (1558- 1553 قبل الميلاد)، وكذلك ميريت أمون ابنة الملك رمسيس الثاني (1279-1213 قبل الميلاد) من الأسرة التاسعة عشر.وتشير نتائج تصوير الأشعة المقطعية التي أجراها الدكتور زاهي حواس والدكتورة سحر سليم، إلى أن المومياء تعود لسيدة ماتت في العقد السادس من العمر وأن جثمانها (وعلى العكس من بنتاؤر) قد نال عناية بالغة من المحنطين الذين أزالوا الأحشاء ووضعوا مواد باهظة الثمن مثل الراتنج والحنوط المعطرة في تجويف الجسم واستخدموا الكتان الطاهر في لف المومياء.

وبالتالي فإننا نفترض أن ظروف وفاة "مومياء المرأة غير المعروفة إيه" كانت مختلفة عن حالة بنتاؤر أو "مومياء الرجل الصارخ". لكن لماذا لم يتمكن المحنطون من وضع جسد الأميرة في حالة الاستلقاء؟ ولماذا لم يتمكنوا من تأمين غلق الفم كما كان المعتاد مع باقي المومياوات الملكية؟ ما الذي حدث فمنع المحنطين من إتمام مهمتهم؟، حيث تشير نتائج التصوير المقطعي المحوسب أن "مومياء المرأة غير المعروفة إيه" كانت مصابة بمرض تصلب الشرايين شديد الدرجة، والذي أصاب العديد من شرايين الجسد.ولقد عرف الطب المصري القديم "النوبة القلبية" وربطها بالموت. ومما يدل على ذلك السطور من بردية الطب المصري القديم المعروفة ببردية إيبرس، التي تقول مخاطبة الطبيب منذ أكثر من 3500 سنة: "عندما تفحص رجلا يعاني من آلام في معدته، ويعاني من آلام في ذراعه وصدره فهذا هو مرض واد (المرادف للنوبة القلبية)، يجب أن تقول له إن الموت يقترب منه".

فأثبت فحص الأشعة المقطعية لـ "مومياء المرأة غير المعروفة إيه" أنها عانت من تصلب في شرايين القلب التاجية الأيمن والأيسر وكذلك شرايين الرقبة وشريان الأبهر البطني والحرقفي وكذلك شرايين الطرفين السفليين والساقين، حيث تفترض الدراسة أن جلطة الأوعية التاجية لـ "مومياء المرأة غير المعروفه إيه" سببت تلف عضلة القلب، مما أدى إلى موتها الفجائي بنوبة قلبية.وتسبب الموت في ميل الرأس إلى الجانب الأيمن وارتخاء عضلات الفك، مما أدى إلى فتح الفم. وتشير الدلائل إلى أن المتوفاة ظلت لفترة كافية لعدة ساعات على هذه الوضعية، قبل أن يتم اكتشاف الجثمان، فأدى التشنج الذي يعقب الموت إلى تيبس العضلات والمفاصل وإبقاء مومياء الأميرة على وضعية الوفاة هذه فلم يتمكن المحنطون من تأمين إغلاق الفم أو وضع الجسد في حالة الاستلقاء كما كان المعتاد مع باقي المومياوات، حيث يبدو أنه لم يهمل المحنطون عملهم عن عمد ولكن ظروف الوفاة أدت لوضعية المومياء هذه وغير المعتادة.

وأظهرت صور فحص الأشعة المقطعية أن المحنطون لم يستخرجوا مخ المومياء، حيث لا يزال يرى المخ بداخل تجويف الجمجمة، ولكنه يميل إلى الجانب الأيمن وذلك لوضعية الجسد على هذا الجانب عند الموت وبعد التحنيط، حيث ساعدت الدراسات السابقة التي قام بها دكتور زاهي حواس ودكتور سحر سليم على المومياوات الملكية باستخدام الأشعة المقطعية على تحديد ملامح التحنيط في الأسر المختلفة.وترجح هذه الدراسة، من خلال ملاحظة خصائص طريقة تحنيط "مومياء المرأة الصارخة" (مثل عدم استخراج المخ) أنها قد تكون ميريت أمون ابنة الملك سقنن رع، من نهاية الأسرة السابعة عشر 1558-1553 قبل الميلاد وليست ابنة الملك رمسيس الثاني (1279-1213 قبل الميلاد) من الأسرة التاسعة عشر.
وسيستكمل دكتور زاهي حواس مع دكتورة سحر سليم وبقية الفريق العلمي مشروع المومياء المصري وعمل فحوصات الـ DNA على مومياء "المرأة الصارخة"، مما قد يساعد على تأكيد هويتها.

قد يهمك ايضا:

زاهي حواس يكشف تفاصيل خلافه مع المطربة بيونسيه

زاهي حواس يُعلن أن الكتابات عن لعنة الفراعنة خرافة ولا أساس لها من الصحة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاهي حواس يتوصل إلى حل لغز مومياء المرأة الصارخة التي حيرت العلماء زاهي حواس يتوصل إلى حل لغز مومياء المرأة الصارخة التي حيرت العلماء



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 08:07 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور كتاب "التنوع الحيوي النباتي" عن قصور الثقافة في مصر

GMT 23:00 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع نسبة " الأميّة" بشكل كبير بين العائلات العراقية

GMT 07:43 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"بلدية أبوظبي" تنجز 332 ألف معاملة خلال ستة أشهر

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 00:33 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دييجو سيميوني يأمل في استعادة انتصاراته على فالفيردي

GMT 21:08 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مازدا CX 3 القادمة ستكون أوسع وعملية أكثر

GMT 11:18 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

"بيئة" و"مصدر" تحولان النفايات إلي طاقة

GMT 21:17 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشروع تمويل سكني لموظفي الحكومة في غزة

GMT 13:31 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"إذاعة إسرائيل" تعلن أن دولتها تصدر الغاز الطبيعي إلي مصر

GMT 16:23 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية نجوى إبراهيم تزور الإذاعية آمال فهمي في منزلها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates