المتعاقدون ينجحون في شل المدارس المغربية ويتوعدون بـاستمرار التصعيد
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد وصول نسبة الإضراب العام الذي أعلنته التنسيقية إلى 80 في المائة

"المتعاقدون" ينجحون في شل المدارس المغربية ويتوعدون بـ"استمرار التصعيد"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "المتعاقدون" ينجحون في شل المدارس المغربية ويتوعدون بـ"استمرار التصعيد"

"الأساتذة المتعاقدون" المضربون
الرباط - صوت الامارات

أربعة أيام من الإضراب والمسيرة، زادت المؤكد تأكيدا بالنسبة إلى شغيلة قطاع التعليم، فقد بات "الأساتذة المتعاقدون" أكثر إصرارا على ديمومة المواجهة مع وزارة التربية الوطنية، بعد الإنزال الكثيف الذي عاشته محطات (إنزكان – طنجة – فاس – مراكش)، ووصول نسب الإضراب العام الذي أعلنته التنسيقية إلى 80 في المائة وطنيا.

ووفقا لمصادر من "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، فقد "انصب التفكير والمجهود على إنجاح مسيرات الأقطاب؛ لكن الإضراب بدوره كان ناجحا. وقد سجل نسبا قياسية في بعض المناطق، خصوصا التي يعاني فيها الأساتذة من تأخر صرف الأجور، وممن عرف عنها الاستجابة لنداءات الاحتجاج".

وخاض الأساتذة، يوم أمس الجمعة، احتجاجات عارمة تخللتها مسيرات، في أربعة أقطاب رئيسية، مطالبين بـ"ضرورة إسقاط مخطط التعاقد، وضرورة الإدماج في الوظيفة العمومية، وهو قابلته وزارة التربية بدعوات إلى الحوار، لم تقنع الأساتذة، الذين يجتمعون في مجلس وطني، اليوم الجمعة بالرباط، لحسم الخطوات التصعيدية الأخرى".

ويواصل الأساتذة المتعاقدون، البالغ عددهم 70 ألف أستاذ، والذين جرى توظيفهم سنوات 2016 و2017 و2018 و2019، مسلسلاً مستمرا من الاحتجاج والتصعيد ضدّ نظام التعاقد، إذ يطالبون بإدماجهم الكلي في أسلاك الوظيفة العمومية والقطع نهائياً مع "نظام العقدة".

ويعيشُ القطاع التعليمي على وقع الغليان بسبب فشل جولات الحوار التي عقدتها الوزارة مع الفاعلين النقابيين، بينما تتواصل الاحتجاجات التي يقودها الأساتذة بمختلف الأكاديميات، مؤكدين أنّ "المعركة تدخل فصولها الأخيرة، ومن الواجب الاستمرار في التصعيد حتى نيل المراد والحق الكامل في الإدماج في الوظيفة العمومية".

ويقول إلياس خوري، عضو المجلس الوطني "للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، إن "نسب الإضراب الوطني راوحت 80 في المائة في كل ربوع الوطن"، مشيرا إلى أن "المسيرات التي خاضتها مدن عديدة كانت ناجحة بامتياز"، وزاد: "ما يدفع نحو التصعيد هو هزالة العرض الحكومي المقدم للأساتذة".

ويضيف خوري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الحكومة لا تمتلك إرادة سياسية حقيقية لحل الملف العالق"، مسجلا أنها "تمنح الأساتذة حقوقا عادية، وتقدمها على أساس مكتسبات"، مؤكدا أن "المجلس الوطني للتنسيقية هو الكفيل بحسم جميع الأشكال التصعيدية المقبلة"

قد يهمك أيضًا:

طارق شوقي يوضّح حقيقة "الزي الموّحد" للمعلمين في مصر

"شوقي يؤكد أن 55 ألف مدرسة تُحل "الكثافة الطلابية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتعاقدون ينجحون في شل المدارس المغربية ويتوعدون بـاستمرار التصعيد المتعاقدون ينجحون في شل المدارس المغربية ويتوعدون بـاستمرار التصعيد



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates