أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام
آخر تحديث 15:36:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اضطرت لارتداء برقع وتغطية وجهها والطيران إلى مصر

أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام

الأم كالي عطية والدة الطفل نيكو
لندن ـ ماريا طبراني

اضطرت أم لارتداء برقع وتغطية وجهها والطيران إلى مصر لاسترداد ابنها الذي خطفه والده وأجبره على العيش مسلمًا، وارتدت الأم كالي عطية، من بنسلفانيا، الزي الإسلامي بغرض التنكر لتتمكن من استرداد ابنها الذي خطفه الأب، حيث انتظرته وهي بهذا الزي خارج المدرسة، وانتظرت حتى خرج من المدرسة في الإسكندرية متجهًا إلى حافلة المدرسة، فقامت بدفعه بقوة في اتجاه سيارة نصف نقل صغيرة قائلة "اركب"،  لتنطلق بهما السيارة مسرعة. انطلقت السيارة بالأم وطفلها إلى منزل تم تدبيره ليكون ملاذًا آمنًا لهما أقاما فيه ثلاثة أسابيع حتى سافرا إلى الولايات المتحدة، وذلك حتى لا يتمكن والد الطفل محمد عطية المطلوب من جانب السلطات الأميركية من العثور عليهما. أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام كانت عملية الإنقاذ الجريئة هي التي أعادت الطفل نيكو بعد احتجازه لـ 20 شهرًا، أجبره والده خلالها على اعتناق الإسلام خلافًا لرغبته، وفقًا لما صرح به الطفل. كما كلفت هذه العملية والدة الطفل 100 ألف دولار، بالإضافة إلى ساعاتٍ طويلة قضتها في البحث، والسعي وراء آمال واهية في أن تجد ابنها. أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام تعود هذه القصة إلى العام 1999 عندما تزوجت كالي (54 سنة) من محمد عطية، واستقر بهما المقام في تشامبرسبرغ في بنسلفانيا إلى أن تم طلاقهما العام 2005 بسبب ما زعمت الزوجة أن محمد عطية يخونها.  وكان الخطأ الفادح في 2011 عندما وافقت كالي على مقابلة زوجها السابق في مصر بناءً على طلبه، حيث ادعى أن أمه كانت تحتضر، وبينما هما في السيارة ادعى عطية أن هناك عطلاً وتوقف لإصلاحه. وعندما توقف بالسيارة دفعهما الزوج السابق خارجها، واندفع هو والطفل الصغير تاركًا السيدتين على الطريق بين القاهرة والإسكندرية، وما كان من السيدة الأميركية إلا أن طلبت العون من شركة نرويجية للإيقاع بالزوج الذي خطف ابنها.  ووفقًا لتصريحاتها إلى "فوكس نيوز"، قامت السيدة بملاحقة والد طفلها ووصلت إلى مكانه مرات عدة إلا أنه لم يتعرف عليها بينما تعرف عليها الطفل الذي بدا شاحبًا عندما رآها للكرة الأولى من هول المفاجأة. إجمالًا، قامت كالي بزيارة مصر مرات عدة حتى تمكنت بمساعدة عدد من المصريين من استرداد طفلها الذي خطفه الزوج، ونجحت بالفعل في ذلك، واصطحبت الطفل إلى بنسلفانيا مرة ثانية.  أما الابن فلخص لها السبب في خطفه في أن والده كان يريده مسلمًا، وأخبرها الطفل أيضًا أن والده دائمًا ما كان يردد أن المجتمع الأميركي خالٍ من الأخلاق والقيم، وأنه مجتمع عنيف، وكان يصف الولايات المتحدة بأنها مجتمع عَفِن. جدير بالذكر أن محمد عطية (38 سنة)، الذي يتحدث العربية والإنكليزية والصينية، مطلوب من جانب إدارة الخدمات الأمنية الدبلوماسية لاستخدامه أوراقًا مزورة لاستخراج جواز سفر.  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 18:48 2021 الأحد ,17 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات جريئة مفعمة بالأنوثة من ميس حمدان

GMT 22:14 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"برنت" يتعافى من خسائر 8 في المائة ويقفز فوق 60 دولارًا

GMT 23:20 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

" SHA Wellness Clinic & Spa" في إسبانيا للباحثين عن الاسترخاء

GMT 09:46 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"أراضي دبي" تنظم ملتقى عقاريًا بالتعاون مع البنك الدولي

GMT 07:10 2013 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تسهم في تنويع إمدادات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates