سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر القاعدة في باكستان وشرق أفريقيا
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

متزوجة من الانتحاري غرانت ليندساي الذي فجر قطار "كينغز كؤوس"

سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر "القاعدة" في باكستان وشرق أفريقيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر "القاعدة" في باكستان وشرق أفريقيا

سامانثا لوثوايت
لندن ـ ماريا طبراني

تعتبر الأرملة البيضاء للمهاجم الانتحاري الإنكليزي 7/7 الهاربة  هي حلقة الوصل بين العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم "القاعدة" في باكستان ومقاتليهم في شرق أفريقيا.وقضت سامانثا لوثوايت التي تحولت إلى اعتناق الإسلام، والمتزوجة من الانتحاري غرانت ليندساي، الذي فجر نفسه في قطار في محطة "كينغز كؤوس" عامين من العمل مع منظمة المتطرفين في جنوب أفريقيا باستخدام اسم مزيف.وكشف المحققون في كل من بريطانيا وكينيا أن الأرملة أم لأربعة أطفال  كانت تعمل مع انتحاري رئيسي ولد في بريطانيا، تدرب مع تنظيم "القاعدة" في باكستان. ويتركز دورها على نقل الأموال التي تم جمعها في بريطانيا أو أي مكان إلى الخلايا الارهابية في الصومال. وقال مصدر أمني "لقد علمنا بشكل أوضح الدور الذي كانت تلعبه لوثوايت لصالح تنظيم "القاعدة"، وصلتها بالمفجر الانتحاري".  وأضاف "يبدو أنها قضت عامين في بناء شبكة تضم بريطانيا، جنوب أفريقيا، باكستان، الصومال".  وكانت لوثوايت - 29 عامًا وهي ابنة جندي من ألسبوري، باكينغهام شير- تحاول الهرب إلى شرق أفريقيا بعد نجاح الشرطة في إحباط مؤامرة تفجيرية يوم الكريسماس ضد أهداف سياحية غربية في منتجع مومباسا، الذي يقع على ساحل المحيط الهندي العام 2011. وتعتقد الشرطة الآن أنها عملت مع المفجر الانتحاري لتنظيم "القاعدة" حبيب غاني. وقالت مصادر عن غاني، من هونسلو، غرب لندن، إنه اكتسب خبرة صناعة القنبلة في باكستان، وهو من أب باكستاني وأم كينية، وكان غادر بريطانيا منذ سنوات عدة. وسافرت لوثوايت مع أطفالها، واعتقد في البداية أنها عبرت الحدود إلى الصومال التي ينعدم فيها القانون، حيث كانت تنظيم "القاعدة" التابع لحركة الشباب يقوم بحمايتهم وإيوائهم. ومع ذلك، كانت هناك تقارير في الآونة الأخيرة تقول إنها قد عادت إلى مومباسا. وقال مصدر في الشرطة الكينية "نعتقد أنها عادت إلى مومباسا ولكن لأنها ترتدي الحجاب الإسلامي الكامل أصبح من الصعب التعرف عليها. تعرفنا عليها بأنها امرأة ذات عيون زرقاء اللون ترتدي حجابًا، ونعتقد أيضًا أنها عضوة نشطة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وأنها لا تزال تعمل في جمع الأموال لحركة الشباب".  وتم القاء القبض عليها في كانون الأول/ ديسمبر 2011، والسماح لها بالذهاب في ظروف غامضة بعد أن ألقت الشرطة الكينية القبض على البريطاني جرماين غرانت شريكها في جريمة تفجير المصنع. ويُتهم غرانت، 30 عامًا، من بريكستون، جنوب لندن، ولوثوايت بحيازتهما المواد المتفجرة، والتخطيط لإحداث خسائر في الأرواح البشرية. ومن المقرر مثوله أمام المحكمة في مومباسا، الأربعاء، وكان من المقرر الشهر الماضي أن يسافر ضباط مكافحة الإرهاب إلى كينيا للإدلاء بشهادتهم في محاكمة غرانت، غير أن الشرطة تلقت بلاغًا  بأن لوثوايت وإرهابيين آخرين من حركة "الشباب" كانوا يخططون للهجوم على المحكمة وإطلاق سراحه، لذلك فإن محاكمته حاليًا ستعقد في محكمة داخل السجن تم تأمينها على درجة عالية. وتحولت لوثوايت - التي استخدمت أيضًا اسمًا إسلاميًا هو شريفة- إلى الإسلام حينما كانت في السابعة عشرة من عمرها، وتزوجت ليندساي العام 2002  بعد أن التقته على الإنترنت. وكانت حاملاً في شهرها السابع حينما قام ليندساي بقتل 26 شخصًا بقيامه بتفجير نفسه في خط قطار بيكاديللي تموز/ يوليو 2005. وفشلت أجهزة الأمن البريطانية حتى الآن في تفسير إمكان هروبها من الرادار، ونجاحها في السفر إلى شرق أفريقيا بجواز سفر مسروق، وأصبحت - كما تعتقد الشرطة- عضوًا لا يتجزأ من حركة الشباب.  وارتبطت منذ اختفائها بمجموعة هجمات في مومباسا، بما في ذلك هجوم علي حانة العام الماضي، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بما في ذلك طفل يبلغ من العمر تسع سنوات. وتفيد بعض التقارير بأنها تستخدم "تويتر" لحشد التأييد لفرقة انتحارية كلها من الإناث في شرق أفريقيا. وعرفت بأنها "بيضاء البشرة، سواحلية لشقيقة بيضاء، وتوصف كخادمة الله كجندي من جنوده "السيدات"، وأنها تقود فرقة المجاهدين الإرهابية التي جميع عناصرها من السيدات، وتقوم بعمليات ضد الكفار "غير المسلمين". كما يواجه غرانت أيضًا تهمًا لمحاولته التسلل إلى الصومال متنكرًا في زي امرأة مسلمة في العام 2008.   

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر القاعدة في باكستان وشرق أفريقيا سامانثا لوثوايت حلقة الوصل بين عناصر القاعدة في باكستان وشرق أفريقيا



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates