ميسورات مغربيات مُتورطات في شراء جثث لاستعمال أعضائها في الشعوذة
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جمجمة اليهودي الميت بـ 5 آلاف دولار و450 دولاراً لليد

ميسورات مغربيات مُتورطات في شراء جثث لاستعمال أعضائها في الشعوذة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ميسورات مغربيات مُتورطات في شراء جثث لاستعمال أعضائها في الشعوذة

مغربيات متورطات في أعمال الشعوذة والدجل
الدار البيضاء ـ سعيد بونوار

  تأمل مُحققون من الدائرة الأمنية لعين الشق في الدار البيضاء، في شكاوى من قِبل أُسر مُتوفين وجدوا قبور ذويهم "منبوشة"، وعبّروا عن مخاوفهم من سرقة جثث أفراد من عائلاتهم أو أعضاء منها.واتجهت تحقيقات الشرطة إلى طلبة كليات الطب، وتكفّل مُحققون آخرون بمراقبة عدد من المقابر وبخاصة التابعة إلى اليهود المغاربة..وكانت المفاجأة أكبر مما كانوا يتوقعون.في مدينة الدار البيضاء، وفي باب المقبرة اليهودية،  توقفت سيارة رُباعية الدفع سوداء، كانت خيوط الفجر تلوح من الأفق، ليظهر من خلف الأشجار المُحيطة بالمقبرة، خيال رجل تَحَدَّث للحظات مع راكبة السيارة،وسَلَّمها شيئاً ملفوفاً في كيس بلاستيكي أسود.    في لحظة التسليم والاستلام، طوقت عناصر الشرطة المكان، واعتُقل الشخص برفقة السيدة، وكانت المفاجأة أن في الكيس جمجمة رجل يهودي.    وبلا صفع أو ضرب أو تعذيب اعترف المُتهم، الذي كان يعمل عامل بناء لقبور اليهود بضلوعه في مُختلف السرقات، التي سُجلت أخيراً في عدد من المقابر منها أيضاً الخاصة بالمسلمين، المُتهم الذي فجأة وجد نفسه يُودع عالم الفقر والعوز، وبدت علامات النعمة تظهر عليه، ومثلما انتبهت إليه العيون بشأن أسرار هذا التغيير في مسار رجل يعمل "حَفّار قُبور"،تحركت أعين أخرى للبحث عن ثروته وغناه، وهل الأمر يتعلق فعلاً بمكرمات ذوي الموتى. وقال للمُحققين إن أشخاصاً كثيرين أغلبهم نساء،كانوا يأتون إليه للحصول على عظام بشرية للموتى، وكان يوفرها لهم مُستغلاً مهنته كبنّاء للقبور، مستعيناً بقريب له عمله في المقبرة ذاتها كمُنظف للأعشاب الطفيلية،التي تنبت فوق القبور وفي جنباتها، المُتهم الرئيسي لم يكن يثير الانتباه، وكان يقوم بسرقة العظام والجماجم، وأحياناً يسرق أعضاء للموتى الجُدد وبخاصة الأيدي، وكانت الأسعار تتراوح ما بين4000 درهم مغربي (قرابة 450 دولاراً) لليد الواحدة و50 ألف درهم (قرابة 5 آلاف دولار) للجمجمة. واعترف المُتهم أن له شركاء يساعدونه، وأنه كان يبيعها إلى نساء ميسورات، أو إلى عرّافات ومُشعوذات بعضهن غير مغربيات ومن جنسيات عربية، وقال"كنت أعرف أنها تُستَغل في أعمال السحر، لكن لم أكن أعرف لماذا بالضبط؟".    وتمت مُتابعته بتهم "انتهاك حرمة الموتى ونبش القبور واستخراج الجثث والإتجار في عظام بشرية من أجل الشعوذة"، حيث يقضي في الوقت الحالي أشهراً في سجن عُكاشة في الدار البيضاء.    واعتقال المُتهم لم يطو كتاباً تتعدد صفحاته، بشأن الهجوم اليومي على المقابر من قِبل مُشعوذين يستغلون هذه الأعضاء في أعمال السحر والشعوذة وخاصًة هنا ما يُعرف عند هؤلاء بالسحر الأسود. ويعتقد المُشعوذون أن عظام الموتى خاصة اليهود لها دور كبير في أعمالهم الشيطانية من قَبيل إحداث الأذى بالآخرين، أو استعمالها لطرد النحس وجلب المنفعة والحظوة بمنصب أو وظيفة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميسورات مغربيات مُتورطات في شراء جثث لاستعمال أعضائها في الشعوذة ميسورات مغربيات مُتورطات في شراء جثث لاستعمال أعضائها في الشعوذة



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates