ارتفاع نسب الطلاق يهدد استقرار الأسرة المغربية
آخر تحديث 16:02:59 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تنوعت الأسباب والنتيجة مأساة يدفع ثمنها الأبناء

ارتفاع نسب الطلاق يهدد استقرار الأسرة المغربية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ارتفاع نسب الطلاق يهدد استقرار الأسرة المغربية

صورة أرشيفية لوزارة العدل والحريات المغربية
الدار البيضاء: سعيد بونوار

كشفت وزارة العدل والحريات المغربية، أخيرًا عن إحصاء بشأن ارتفاع قضايا الطلاق في المملكة إلى نسبة وصلت 80 في المائة خلال العام 2012، معظمها لسبب الخلافات بين الزوجين. وأبرز الإحصاء، تفوق النساء على الرجال في طلبات الطلاق، إذ رفعن 26547 قضية مقابل 40728 ، وبلغ عدد قضايا الطلاق للشقاق 24783 مقابل 55 قضية لسبب عيب في أحد الأزواج، و1071 لسبب الإخلال بأحد الشروط المتضمنة في عقد الزواج، و2169 قضية طلاق لسبب غياب الزوج.
وقال مصدر في وزارة العدل، "إن نسبة الطلاق بالتراضي ارتفعت في المغرب بنسبة 22 في المائة، وتراجع الطلاق بالخلع بنسبة 10 في المائة، وقد تصدرت قضايا الطلاق للشقاق مجموع القضايا المعروضة على المحاكم".
ورأى المتخصص في علم الاجتماع الدكتور خالد الشافعي، أنه منذ إحداث قسم قضاء الأسرة قبل أقل من 8 أعوام عقب تغيير فصول مدونة الأحوال الشخصية ارتفعت نسب الطلاق في المغرب رغم الإجراءات المشددة، وعلى الرغم من الإجراءات التي يجتهد فيها القضاة الذين يلزمون "المتخاصمين" بالعودة إلى البيت، والتفكير طويلاً في "مآل العشرة" والأولاد، إلا أن الطلاق بات موضة الأسرة المغربية، وأضحت المرأة المغربية تملك شجاعة الصراخ في وجه زوجها، داعية إياها إلى "تطليقها"، أو تسارع إلى محكمة قضاء الأسرة لتضع طلب بالطلاق.
وأرجعت الباحثة الاجتماعية المغربية سمية نعمان، دوافع تنامي حالات الطلاق في المغرب إلى التحول الجديد في سلوك المرأة المغربية، التي لم تعد مجرد "ربة بيت"، وإنما صارت لها مكانتها الخاصة والمتحررة والتي تدفعها إلى أن تطلب الطلاق لأسباب عدة، فيما أوضحت رئيس "الجمعية المغربية لمناهضة العنف ضد النساء" الدكتورة السعدية وضاح، أن من بين أبرز دوافع الطلاق في المغرب العنف الزائد عن الحد للرجل، لكن ثمة دوافع أخرى تدفع الزوجة إلى أن تطلب الطلاق الذي تحول إلى موضة يمنح الزوجة حرية ترسمها لنفسها غير آبهة لهدم أواصر الأسرة.
وينصح بعض الدّاعين إلى الامتناع عن الزواج الشباب، إلى قضاء ساعة أو ساعتين في مبنى محكمة "قضاء الأسرة" أو المحكمة الاجتماعية في منطقة الولفة في الدار البيضاء، ثلاثون دقائق أو أقل من الاستماع إلى حكايات منسوجة بتعابير المعاناة مع الزوج أو الزوجة، تدفعك إلى أن تقسم على أن تبقى عازبًا، صور مأساوية عن شابة جميلة بدل أن تسعد بمكياج جميل أخفت عيناها وراء نظارة سوداء، لم تكن تخفي غير "كدمات" زوج لا يرى في شريكة حياته إلا وجهًا لبطل في الملاكمة، يتمنى أن يرديه أرضًا، وصور عن امرأة أمضت 20 ربيعًا في أحضان زوج لا يحسن إلى لغة السب والقذف، وهي اليوم في الأربعين بـ"جلابية" رثة تسعى إلى صك التحرر من عبودية زوج مستعد للإنفاق على كل عاهرات الحانات، على أن ينفق على أولاده، وتسمع لرجل أنهكته الزوجة بعصبيتها وطلباتها وغيرتها، محولة بيت الزوجية إلى وكر للثعابين تنعدم فيه قيم المودة والسكن، فحكايات المغربيات مع الطلاق لا تسمعها غير أغصان الأشجار الرابضة أمام مبنى المحكمة المذكورة، ولا يعايشها عن كثب غير رجال الشرطة المنزوين في زاوية، والمستعدين للتدخل كلما اشتد الخلاف بين زوج وزوجة بشأن الأولاد أو بتجاوز لحدود اللياقة في طرح بواعث الطلاق أمام القاضي، مفارقات يومية تعيشها الساحة الخاصة بركن السيارات أمام مبنى المحكمة المذكورة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع نسب الطلاق يهدد استقرار الأسرة المغربية ارتفاع نسب الطلاق يهدد استقرار الأسرة المغربية



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 18:11 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 31 تشرين اول / أكتوبر 2020

GMT 00:53 2014 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

حقائب في ألوان بديعة وتصميمات مختلفة من "سروتي"

GMT 08:54 2017 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

"قصر العين" يستضيف المشاركين في "دولية" هزاع

GMT 00:47 2013 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إطلاق قناة المزماة التلفزيونية على الإنترنت

GMT 11:15 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

70% من الزوجات السوريات قادرات على إنهاء الحياة الزوجية

GMT 00:10 2020 الخميس ,30 إبريل / نيسان

فساتين زفاف فخمة صيفية للمحجبات

GMT 00:44 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

دبي مدرسة اللامستحيل

GMT 03:27 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صلاح يكشف عن كواليس يومه الأول مع نادي "ليفربول"

GMT 03:03 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

خالد عزب يكتب " كيف نغير وجه القاهرة"

GMT 18:12 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مخاوف من الآيس كريم الفانيليا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates