اتّهام هيئة أوفستد للمفتشين بالعنصرية بسبب حملة الحجاب في المدارس
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المعلمون أدانوا توصيات استجواب المسلمات في المرحلة الابتدائية

اتّهام هيئة "أوفستد" للمفتشين بالعنصرية بسبب حملة الحجاب في المدارس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اتّهام هيئة "أوفستد" للمفتشين بالعنصرية بسبب حملة الحجاب في المدارس

اتّهام هيئة "أوفستد" للمفتشين بالعنصرية بسبب حملة الحجاب في المدارس
لندن ـ سليم كرم

أدان أكثر من 1000 معلم وأكاديمي وقادة دين، توصيات هيئة "الأوفستد" للمفتشين باستجواب الفتيات المسلمات في المدارس الابتدائية، عن إذا كانوا يرتدون الحجاب على أنه "عنصرية تمييزية ومؤسسية"، وأعلنت إدارة التفتيش في المدارس هذا الشهر أن السياسة تهدف إلى معالجة الحالات التي يمكن فيها تفسير الحجاب على أنه "جنسية" للفتيات اللواتي لا تتجاوز أعمارهن أربع أو خمس سنوات، عندما يتطلب معظم التدريس الإسلامي ارتداء غطاء رأس للفتيات في بداية سن البلوغ، إلا أن هذه الخطوة انتقدت كقرار "خطير" يهدد "تعزيز ثقافة سياسية معادية للمسلمين ترسخ فيها الاسلاموفوبيا أو العنصرية المناهضة للمسلمين في المدارس وعبر القطاع العام".

وقالت الرسالة التي وقعها 1136 معلمًا وأكاديميًا وقادة دينيين، "إنه رد فعل تمييزي ومؤسسي عنصري من شأنه أن ينتهك الحريات المدنية ويخلق جوا من الخوف وعدم الثقة في المدارس، ويجب التراجع عنه فورا، وكان إعلان أوفستد، في شكل توصية للمفتشين بدلا من تحديث للكتيب الرسمي للمفتشية, هو أحدث سلسلة من المتطلبات الصادرة بعد قضية "حصان طروادة" في برمنغهام في عام 2014، مما أثار جدلا حول مخاوف من النفوذ الإسلامي في المدارس الحكومية.

وأكّدت رئيسة هيئة أوفستد، أماندا سبيلمان، أنها تحترم اختيار الوالدين لتنشئة أطفالهم وفقا لمعاييرهم الثقافية، ولكنها أراد أن معالجة الحالات "التي من المتوقع أن يمكن أن تفسر فيها ارتداء الحجاب لدى أطفال المدارس الابتدائية على أنها جنسانية للفتيات الصغيرات "، وجاء الإعلان عقب اجتماع عقد هذا الشهر بين سبيلمان وحملة ارتداء الحجاب في المدارس، بما في ذلك أمينة لون، وهي مديرة مشاركة لمؤسسة العمل الاجتماعي والبحث.

الرسالة كتبها نادين شرم العناني، وهو محاضر قانوني بارز في كلية الحقوق بيركبيك في جامعة لندن، ووقاص توفيل، وهو محاضر في علم الجريمة في جامعة ليدز ميتروبوليتان، وشيرين فرنانديز، وهو طالبة دكتوراه في جامعة الملكة ماري في لندن، قالوا "نحن الموقعين أدناه، نطلب من أوفستد أن تتراجع فورا عن تعليماتها للمفتشين باستجواب أطفال المدارس الابتدائية الذين يرتدون الحجاب، نجد القرار بتمييز الأطفال المسلمين للاستجواب غير مقبول، ويصرون على عدم استهداف أطفال المدارس لأي أعمال على أساس العرق أو الدين أو الخلفية. في حين أن الحديث الأوسع حول جنسانية الفتيات في ثقافة بريطانيا واقتصادها هو موضع ترحيب، فإن التمييز من الأطفال المسلمين للتحقيق غير مقبول"، وأضافوا أنّ "الرسالة التي يرسلها قرار أوفستد إلى النساء المسلمات هي أن الطريقة التي يخترن بها اللباس والقرارات التي يتخذونها في تربية أطفالهن تخضع لمستوى من التدقيق يختلف عن ذلك المطبق على الآباء غير المسلمين، وعلاوة على ذلك، فإن قرار أوفستد يقلل من شأن الحجاب كرمز للجنسانية ويتجاهل التفسيرات الأخرى التي تتراوح بين أنه مظهر من مظاهر الإيمان ورمز للتمكين والمقاومة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتّهام هيئة أوفستد للمفتشين بالعنصرية بسبب حملة الحجاب في المدارس اتّهام هيئة أوفستد للمفتشين بالعنصرية بسبب حملة الحجاب في المدارس



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates