لا أحد اليوم ولا سبت ديوان ينضح انسانية للمهدي أخريف
آخر تحديث 03:44:21 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"لا أحد اليوم ولا سبت" ديوان ينضح انسانية للمهدي أخريف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "لا أحد اليوم ولا سبت" ديوان ينضح انسانية للمهدي أخريف

الرباط ـ وكالات

صدر مؤخرا٬ عن دار توبقال للنشر٬ ديوان جديد للشاعر المغربي المهدي أخريف اختار له عنوان "لا أحد اليوم ولا سبت". ويقع الديوان في 147 صفحة، تترصف مساحته 22 قصيدة، مع تذييل يضم أربع حواش٬ ذات نفس نثري حكائي٬ لا تخرج عن جسد القصيدة ككل. وأفرد المهدي أخريف لعنوان الديوان حاشية في آخر الكتاب يوضح فيها سبب اصطفائه وحكاية العثور عليه في العمل الشعري الأخير "عظمة لكلب القصيدة" للشاعر العراقي سركون بولص. ويستهل المتن الشعري بإهداء إلى عبد الواحد منتصر٬ ويرصع ظهر غلافه مقطع شعري منتخب من قصيدة "لاتتريث" (ص: 37): "وحين تذكرت قصائدي الأولى عولت على الريح ولاشيء سوى الريح فطرت على الريح إلى سنتياغو أملا في معجزة أو كارثة (حصلت من بعد) لتنقذني من ورطة نسياني أو ترديني.. وكذلك كان...". يحتكم ديوان "لا أحد اليوم ولا سبت" إلى هندسة في توزيع متنه الشعري٬ وإن بدت كمشة قصائده متفرقة ذات استقلالية، فهناك نسق يلحم فيما بينها٬ يخلق لها شكلا خاصا٬ يواشج بين أطرافها ضمن نص كلي متناغم. تتقاطع في الديوان الأشكال الحكائية والسردية والنثرية بالشعرية. وتتآلف الأساليب والتقنيات وتتماهى الظلال المعرفية والتراثية والحداثية. كما تنضح تجربته الانسانية بالاحتفاء الثري الذي يستحضر صداقة الكتاب والشعراء: نيكنو بارا، كاجنشيروا كيزاوا، غونزالو روخاس، مفدي، سيزار باييخو، منير بولعيش، كريم جوماري...الخ. ولا ينسى الشاعر المهدي أخريف أن يوغل بقارئه، في التماعاته والتقاطاته وإشارته في المتخيل والموروث الحضاري والثقافي للبحر الأبيض المتوسط، في شقه الاسباني واللاتيني. تجدر الاشارة الى أن الشاعر المغربي مهدي أخريف، الذي نال مؤخرا جائزة تشيكايا أوتامسي، له العديد من الإصدارات في الشعر والنثر، ومعروف بترجماته الفذة للشاعر البرتغالي فرناندو بيسوا وأوكتافيو باث، ولويس مونيوس وخوان خليمان.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا أحد اليوم ولا سبت ديوان ينضح انسانية للمهدي أخريف لا أحد اليوم ولا سبت ديوان ينضح انسانية للمهدي أخريف



GMT 01:28 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

"أنت تشرق. أنت تضيء" رشا عادلي ترسم لوحة مؤطرة

GMT 05:28 2022 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حسن خلف يصدر دراسة أسلوبية لسورة القمر

GMT 01:16 2021 الإثنين ,29 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 00:28 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 12:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيت الزيتون لعلاج الطفح الجلدى

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ما هي الطرق لجعل الطفل ناجحًا دراسيًا؟

GMT 06:45 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

أخوات برونو مارس في برنامج تلفزيون

GMT 15:15 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يغري "سافيتش" بعرض خيالي خرافى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates