الرأسمالية وأنماط الهيمنة الجديدة بحث في ثقافة الشمولية
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الرأسمالية وأنماط الهيمنة الجديدة" بحث في ثقافة الشمولية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الرأسمالية وأنماط الهيمنة الجديدة" بحث في ثقافة الشمولية

عمان - وكالات

صدر مؤخراً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت وعمان «الرأسمالية وأنماط الهيمنة الجديدة» للكاتب محمد فرج في مئتي صفحة من القطع المتوسط. وبحسب مقدمة الكتاب، فهو يتناول آليات تطوير المنظومة الرأسمالية لأدواتها لتتمكن من إحكام السيطرة على جمهور عالمي عريض، وإحكام السيطرة على وعيه بالتحديد. ومن ذلك أن عملت على تفتيت الأزمات العالمية الكبرى إلى إشكاليات تقنية بسيطة، يجري حل كل منها على حدة، وتشارك فرق «متخصصة» لتقديم وتنفيذ تلك الحلول. ويرى المؤلف أن ذلك قد «ساهم في إزاحة الوعي من حيز الحلول الجامعة والشاملة إلى حيز الحلول التقنية غير المجدية. تزامن تفتيت الشامل إلى التقني، مع تشويش مفهومي القديم والجديد، فباتت الحلول الشاملة توضع في خانة القديم، والحلول التقنية غير المجدية في خانة الجديد والمبتكَر حتى لو لم يكن متأصلاً. كل ذلك ولَد حاجة ماسة لحوارات جادة ومعمقة على جبهة المصطلحات، في مفهوم التقني والشامل، في مفهوم الحرية والديمقراطية، وغيرها». يتضمن الكتاب أربعة فصول: مجتمع الاستعراض، وهو كتاب ألَفه الكاتب الفرنسي جي ديبور، ويتحدث هذا الفصل عن أوهام مجتمع الوفرة الذي تدعي الرأسمالية تأمينه للناس، في الوقت الذي تؤسس فيه لمجتمع الاستعراض القائم على الوهم والخرافات واستعمار السلعة الكلي للحياة الاجتماعية. ويناقش الفصل الثاني من الكتاب أدوات الهيمنة الجديدة التي طورتها الرأسمالية في سبيل إحكام السيطرة على دول الجنوب بعد انتهاء حقبة الاستعمار المباش، ويناقش الفصل الثالث مفهوم الحرية، وكيف تريد الرأسمالية أن تسوق له تعريفاً خاصاً ملائماً لتكريس هيمنتها، وبما يضمن كبح جماح الفئات الشعبية المحتجة منذ الجولة الأولى «صياغة المطالب والتعبير عنها»، بدءا «من الصناعة إلى التكنولوجيا الرقمية، نلحق بالآلة البسيطة والأنظمة الذكية، يمسي عملنا كدح مكروه، نظن أننا أسياد الطبيعة ونحن عبيد السلع والأشياء». ويصف الفصل الأخير الرأسمالية باقتصاد المافيا والموت، ويعتبر الكاتب أن «الرأسمالية» منظومة غير قابلة للتشذيب كي تصبح البشرية قادرة على الحياة في ظلها.ويخلص الكتاب إلى فكرة مركزية مفادها أن «الشمولية هي نمط ملازم للاشتراكية والرأسمالية على حد سواء».

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرأسمالية وأنماط الهيمنة الجديدة بحث في ثقافة الشمولية الرأسمالية وأنماط الهيمنة الجديدة بحث في ثقافة الشمولية



GMT 01:28 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

"أنت تشرق. أنت تضيء" رشا عادلي ترسم لوحة مؤطرة

GMT 05:28 2022 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حسن خلف يصدر دراسة أسلوبية لسورة القمر

GMT 01:16 2021 الإثنين ,29 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 00:28 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 12:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates