2024 سنة نجاحات مغربيّة
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

2024 سنة نجاحات مغربيّة

2024 سنة نجاحات مغربيّة

 صوت الإمارات -

2024 سنة نجاحات مغربيّة

بقلم : خيرالله خيرالله

من حق الملك محمّد السادس تذكير مواطنيه بالإنجازات التي تحققت بفضل روح التضامن التي تحلوا بها منذ تحقيق "المسيرة الخضراء" أهدافها.

كانت السنة 2024 سنة نجاحات مغربيّة بامتياز. كانت هناك نجاحات على كلّ صعيد داخليا وخارجيا. لكن الأكيد أنّ أكبر النجاحات هو ذلك الذي تحقّق في مجال طي ملفّ الحرب التي يتعرّض لها المغرب منذ استعادته أقاليمه الصحراوية بطريقة سلميّة في تشرين الثاني – نوفمبر 1975. شهدت السنة 2024 خطوات مهمّة على طريق تكريس مغربية الصحراء في ضوء فشل محاولات الإعتداء على حقوق المغرب في ما يخص وحدة ترابه الوطني.

كان لافتا تركيز الملك محمّد السادس في خطابه السنوي لدى افتتاح دورة جديدة للبرلمان المغربي في تشرين الأوّل – أكتوبر الماضي على موضوع واحد هو الصحراء المغربيّة التي ينظر المغرب إلى كلّ التطورات في المنطقة والعالم من خلالها.

لكنّ اللافت أيضا أن العاهل المغربي لم يكتف بتعداد النجاحات التي حقّّقها المغرب منذ استعادته سيادته على أقاليمه الصحراويّة في تشرين الثاني – نوفمبر 1975. حرص في الوقت ذاته على الإشارة إلى ضرورة "اليقظة" لمواجهة ما يتعرّض له المغرب بسبب استعادة وحدته الترابيّة بطريقة سلميّة وحضاريّة من جهة وحرصه على المصالح الإفريقيّة وتعزيز عمقه الإفريقي من جهة أخرى.

كان الحديث في الخطاب الملكي عن نجاحات أكيدة تثبتها الوقائع وعن ضرورة مواجهة التحديات المستقبلية. قال محمّد السادس في هذا المجال: "إن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع، المزيد من التعبئة واليقظة، لمواصلة تعزيز موقف بلادنا، والتعريف بعدالة قضيتنا، والتصدي لمناورات الخصوم. وفي هذا الإطار، يجب شرح أسس الموقف المغربي، للدول القليلة، التي ما زالت تسير ضد منطق الحق والتاريخ، والعمل على إقناعها، بالحجج والأدلة القانونية والسياسية والتاريخية والروحية، التي تؤكد شرعية مغربية الصحراء. وهو ما يقتضي تضافر جهود كل المؤسسات والهيئات الوطنية، الرسمية والحزبية والمدنية، وتعزيز التنسيق بينها، بما يضفي النجاعة اللازمة على أدائها وتحركاتها. ولا يخفى عليكم، معشر البرلمانيين، الدور الفاعل للديبلوماسية الحزبية والبرلمانية، في كسب المزيد من الاعتراف بمغربية الصحراء، وتوسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد لهذا النزاع الإقليمي. لذا، ندعو إلى المزيد من التنسيق بين مجلسي البرلمان بهذا الخصوص، ووضع هياكل داخلية ملائمة، بموارد بشرية مؤهلة، مع اعتماد معايير الكفاءة والاختصاص، في اختيار الوفود، سواء في اللقاءات الثنائية، أو في المحافل الدوليّة".

لا شكّ أن الزيارة التي قام بها الرئيس إيمانويل ماكرون للرباط جاءت لتكريس قطيعة فرنسيّة، بل أوروبيّة، مع الماضي. لم يعد من مجال لأي تردّد من أي نوع في ما يخصّ مغربيّة الصحراء.

أعطى تركيز الملك محمّد السادس على أولويات المغرب فكرة عن مدى جدّية الرجل الذي صنع النهضة الحديثة للمملكة عن طريق وضع الإنسان المغربي في مقدّم إهتماماته وهمومه. أعطى فكرة أيضا عن أهمّية مغربيّة الصحراء. هذه الصحراء ما كانت لتعود إلى المغرب لولا الإنسان المغربي الذي شارك بحماسة ليس بعدها حماسة في "المسيرة الخضراء" في تشرين الثاني – نوفمبر من العام 1975.

من حق الملك محمّد السادس تذكير مواطنيه بالإنجازات التي تحققت بفضل روح التضامن التي تحلوا بها منذ تحقيق "المسيرة الخضراء" أهدافها. لذلك قال في افتتاح دورة مجلس النواب: " لقد قلت، منذ اعتلائي العرش، أننا سنمرّ في قضية وحدتنا الترابية، من مرحلة التدبير، إلى مرحلة التغيير، داخليا وخارجيا، وفي كل أبعاد هذا الملف. ودعوت كذلك للانتقال من مقاربة رد الفعل، إلى أخذ المبادرة، والتحلي بالحزم والاستباقية. وعلى هذا الأساس، عملنا لسنوات، بكل عزم وتأنّ، وبرؤية واضحة، واستعملنا كل الوسائل والإمكانات المتاحة، للتعريف بعدالة موقف بلادنا، وبحقوقنا التاريخية والمشروعة في صحرائنا، وذلك رغم سياق دولي صعب ومعقد".

أشاد محمّد السادس بالموقف الفرنسي الذي كان وراءه الرئيس ايمانويل ماكرون الذي جاء إلى المغرب كي يقول ببساطة أنّ لا خيار آخر غير خيار محمّد السادس. أشار العاهل المغربي أيضا إلي الموقف الإسباني المتطور من قضيّة الصحراء، خصوصا أن اسبانيا كانت القوة المستعمرة للصحراء قبل العام 1975، وهي تدرك الأبعاد التاريخيّة لقضيّة مفتعلة يقف خلفها النظام في الجزائر. كذلك، تطرق إلى الموقف الأميركي الذي إعترف بمغربيّة الصحراء وهو موقف اتخذته إدارة دونالد ترامب وتمسّكت به إدارة جو بايدن. يعني ذلك أن مغربيّة الصحراء موقف أميركي ثابت ودائم لا علاقة له بالحزب الذي ينتمي إليه المقيم في البيت الأبيض.

الأهم من ذلك كلّه، ما صار يمثله المغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي. لعلّ أفضل ما يلخصّ ذلك قول محمّد السادس: " يطيب لنا أن نعبر لكل هؤلاء الأصدقاء والشركاء، عن بالغ تقديرنا لمواقفهم المناصرة لقضية المغرب الأولى. كما نشكر أيضا، كل الدول التي تتعامل اقتصاديا واستثماريا، مع الأقاليم الجنوبية للمملكة، كجزء لا يتجزأ من التراب الوطني. وهي بذلك تواكب مسار التنمية، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي تشهدها الصحراء المغربية، وتعزز موقعها كمحور للتواصل والتبادل بين المغرب وعمقه الإفريقي. كما تضعها في صلب المبادرات القارية الاستراتيجية، التي أطلقناها، كمشروع أنبوب الغاز المغرب - نيجيريا، ومبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، إضافة إلى مبادرة تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي".

لا ينام المغرب على امجاده. من يزور المغرب يدرك حجم التطور الذي شهدته المملكة، وهو تطور شمل كلّ مدينة فيها. كذلك يدرك أسباب الحسد من المغرب والحقد عليه. لا شيء ينجح مثل النجاح. لكن النجاح، بالنسبة إلى محمّد السادس، يعني في الوقت ذاته "اليقظة". ليس سهلا أن يحقّق بلد ما حقّقه المغرب في عهد محمّد السادس الذي لم يكتف بجعل بلده في مصاف الدول المتطورة على الضفّة الأخرى من البحر المتوسط. سمح ذلك بأن تكون كأس العالم لكرة القدم في السنة 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال. هذا دليل على ثقة عالميّة ليس بعدها ثقة. هذا دليل على نجاحات حاضرة على أرض الواقع أكثر من أي وقت.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2024 سنة نجاحات مغربيّة 2024 سنة نجاحات مغربيّة



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates