«الدب» يمشي على صفيح ساخن ويقهر الأشواك السياسية
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

«الدب» يمشي على صفيح ساخن ويقهر الأشواك السياسية!

«الدب» يمشي على صفيح ساخن ويقهر الأشواك السياسية!

 صوت الإمارات -

«الدب» يمشي على صفيح ساخن ويقهر الأشواك السياسية

بقلم -طارق الشناوي

 

كل شىء ينطق بل يهتف بالسياسة، وفى المهرجانات الكبرى علينا أن نستعيد القراءة أكثر من مرة، يترقب العالم ما يفعله ترامب فى الملف الشائك لتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار، وفى نفس الوقت نتابع الرفض الرسمى والشعبى فى عالمنا العربى لتلك الخطة الشيطانية التى لن تطفئ أبدا النيران بقدر ما سوف تؤدى إلى زيادة اللهيب.

فى حفل ختام الدورة الماضية أعلن العديد من السينمائيين تعاطفهم مع الفلسطينيين، هذه الدورة صار ارتداء أى شارة فلسطينية أو إسرائيلية غير مستهجن، الممنوع فقط هو الإدلاء بعبارات مباشرة ضد أى عرق سياسى أو دينى، طبعا أكتب هذه الكلمة قبل ساعات من حفل الافتتاح، ولكن أتصور أن (الميديا) ستسيطر عليها بعد قليل تلك التناحرات السياسية.

ألمانيا تعيش داخليا أيضا تحت وطأة تغيير سياسى قادم بالانتخابات مباشرة، حيث تجرى الانتخابات فى التالى بعد نهاية المهرجان.

مديرة المهرجان الأمريكية الجديدة، تيريشا توتال، تلعب دورا محوريا، المدير الفنى المنوط به تحديد وتأكيد الهوية الفنية والسياسية للمهرجان، ويضع خطا فاصلا بين ما هو سياسى وفنى. لا صحة لأى افتراض مسبق يؤدى إلى فرض قيود على المهرجان فى اختياره للأفلام، هذا ما حرصت على تأكيده المديرة الفنية. ملحوظة مهمة وجد أن جزءا كبيرا من الشعوب الأوروبية والأمريكية ضد الإبادة الجماعية التى تمارسها إسرائيل = فى غزة، وهم مدركون أن نتنياهو يطيل أمد المذابح الإسرائيلية، حتى يظل بمنأى عن المساءلة القانونية.

صحيح أنهم ضد استخدام القوة تجاه أى مدنى، وبالتالى يدينون هجمات حماس فى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، إلا أنهم متعاطفون مع القضية، وهذا هو ما ينبغى أن نبنى عليه توجهنا مع العالم الغربى، ربما كان فيلم (أرض أخرى) الذى عرض فى العام الماضى رسميا بالمهرجان، ونال جائزة وحمل تعاطفا مع الضحايا يرسم المفتاح، مع الأخذ فى الاعتبار أن الأمر لم يخل قطعا من أصوات مغالية ترى الفيلم ضد (السامية).

اختيار ضربة البداية هذه الدورة بالفيلم الألمانى (الضوء) للمخرج توم تيكوير يمسك بوميض خافت لتجسيد هذا المعنى، الشخصية المحورية سورية أدت دورها (تلا الدين)، وهى مديرة بيت وتعيش مع عائلة ألمانية، تمنح الشريط خصوصية روحانية تجد اللهجة الشامية المحببة لنا مع اللقطات الأولى، ويستمر الحوار فى جزء كبير منه باللغات الثلاث العربية والألمانية والإنجليزية، تلك الأجواء التى تقف على باب (الفانتازيا) عبر عنها المخرج بتكوينات استعراضية تتخلل الشريط الواقعى لتحيله إلى حالة موازية لروح البطلة العربية.

الفيلم السورى (يونان) للمخرج أمير فخر الدين هو الذى يمثلنا فى هذه الدورة كعرب، ولدينا كمصريين عدد ضخم من الأفلام فى كل المسابقات الموازية، مثل فيلم (المستعمرة) للمخرج محمد رشاد يشارك فى قسم تمت إضافته منذ تلك الدورة (وجهات نظر)، وهو الموازى لقسم (نظرة ما) فى مهرجان (كان)، حيث يولى اهتماما خاصا بالتجارب الأولى والخارجة عن السائد، سبق لى أن شاهدت الفيلم نسخة عمل قبل بضعة أشهر، وسعدت بالرؤية والإحساس الذى يتمتع بهما المخرج وهو من إنتاج المخرجة الموهوبة هالة لطفى، وسوف يعرض الفيلم رسميا يوم ١٩ فبراير المقبل، وسأحرص مجددا على استعادته مع الجمهور.

 

وكالعادة نكتشف أن الأفلام التى تمثل السينما المصرية فى المهرجانات خلال السنوات الأخيرة خرجت بعيدا عن السوق الإنتاجية التقليدية الصارمة للسينما المصرية والتى كبلت المبدعين فى إطار محدد بحجة أن (الجمهور عايز كده)، رغم أن مزاج الجمهور (كده وكده)، أقصد التقليدى والمشاغب، ولا يناصب العداء للرؤية الجديدة.

تلقى هذه الأفلام بعد مشاركتها فى المهرجانات الدولية تعنتا رقابيا فى الداخل، تعامل باعتبارها أساسا مذنبة وعليها أن تثبت براءتها، وفى العادة لا تحظى بموافقة رقابية مثل فيلمى (ريش) و(شرق ١٢)، الفيلم الأخير شاهدته فى (كان) و(البحر الأحمر) وسيعرض أيضا فى (برلين) هذه الدورة، بينما منع عرضه فى (الجونة) و(القاهرة).

وإذا افلت الفيلم من قبضة الرقابة سيجد نفسه فى مواجهة شرسة وغير منصفة مع قبضة التوزيع، التى ترفض السماح بتداول أشرطة خارج المقرر الذى تعودنا عليه، إلا من خلال عروض محدودة مثل سينما (زاوية) وهو ما يُشكر عليه الجيلان الثانى والثالث من عائلة مخرجنا الكبير يوسف شاهين، بالدفاع عن السينما المختلفة ونواصل غدا رحلتنا مع (الدب) ألألمانى الذى يمشى على الأشواك السياسية!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الدب» يمشي على صفيح ساخن ويقهر الأشواك السياسية «الدب» يمشي على صفيح ساخن ويقهر الأشواك السياسية



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates